أخبارأخبار إيرانأخبار عالميةالعالمية

اعترافات سلطات النظام الحاكم في إيران حول دورها في إشعال الحرب واستغلالها في غزة

اعترافات سلطات النظام الحاكم في إيران حول دورها في إشعال الحرب واستغلالها في غزة-عزت الله ضرغامي وزير التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية:

“ذهبت إلى المنطقة بصفتي الشخص المسؤول عن إنتاج الصواريخ، سواء لحزب الله أو للفلسطينيين. وهذه هي نفس الأنفاق التي يقاتلون فيها اليوم. قضيت بعض الوقت داخل هذه الأنفاق… كان ذلك قبل 6-7 سنوات في الأنفاق حيث كنت أذهب لأعطيهم دورة تدريبية حول كيفية استخدام الصواريخ. لقد كانت واحدة من أنجح الدورات” (تلفزيون أفق الحكومي – 24 نوفمبر).

إبراهيم رئيسي رئيس النظام 24 نوفمبر – قناة الخبر الفضائية:

“… برأيي لقد أُغلقت قضية التطبيع تماما، وكثير من مثل هذه القضايا، تغير الوضع والأحوال تماما، وانقلبت معادلات كثيرة، برأيي أن عاصفة الأقصى. .. ستغير معادلات الدول الإسلامية و دول المنطقة والعالم”.

العميد رضا طلايي نيك نائب وزير دفاع النظام والمتحدث باسم وزارة الدفاع  – تلفزيون النظام – 25 نوفمبر:

“لقد قدم الحاج قاسم سليماني هذا الانموذج من الثقافة التعبوية والدفاع الباسيجي للعراق وسوريا والدول الأخرى ولبنان وفلسطين”.

قال العميد قاسم قريشي، نائب قائد منظمة الباسيج التابعة للحرس الإيراني، في كلمة أمام قوات الباسيج: “حزب الله في لبنان وحماس والجهاد الإسلامي في غزة واليمنيون والرجال السوريون الأحرار يسترشدون بأفكاركم وتدريباتكم وتعاليمكم. توجيهات القائد (علي خامنئي) تمنحهم التوجيه والإرشاد”. (تلفزيون قم الحكومي – 24 نوفمبر).

العميد محمد تقي أصانلو، أحد قادة الحرس: قناة إشراق للنظام، 24 نوفمبر:

” اليوم، خنادقنا تبعد ألفي كيلومتر من حدودنا، وهم يقاتلون في اليمن، وقد أخذ المحاربون الأفغان والباكستانيون والعراقيون والسوريون جميعهم يقاتلون في اليمن و لبنان و سوريا و فلسطين. هذه الحرب التي بدأناها لا تنتهي ..حربنا ستستمر وستتطور”.

الملا دري نجف آبادي ممثل خامنئي في المحافظة الوسطى ووزير مخابرات السابق النظام: “هل نحن وحدنا؟ غزة و لبنان، واليمن و سوريا، والعراق و أفغانستان، والمحيط الهندي و بحر عمان تشكل العمق الاستراتيجي للجمهورية الإسلامية ” (شبكة افتاب (للنظام): 25 نوفمبر).

ممثل حماس في لبنان: “الانتصار الأخير تحقق بدعم محور المقاومة وعلى رأسه الجمهورية الإسلامية الإيرانية”. (صحيفة اعتماد للنظام الإيراني 23 نوفمبر).

وبعد زيارة لبنان وقطر، قال وزير خارجية النظام الإيراني عبداللهيان: “في لقائي مع قادة الفصائل، تبين لي أنه إذا استمرت الحرب، فسيتم تنفيذ سيناريو أكثر صعوبة وتعقيدا” (وكالة أنباء فارس التابعة للحرس ، 23 نوفمبر).

سبب معارضة النظام الحاكم في إيران لحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة:

في الوقت الذي أدى فيه قتل سكان غزة والجرائم المرتكبة ضدهم إلى انتباه المجتمع الدولي بعد سنوات إلى الاهتمام بحقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، فإن النظام الحاكم في إيران يعارض ذلك وبدلا من حل الدولتين يطرح حلا وهميا بتشكيل دولة واحدة. لماذا؟ لأنه إذا حل السلام في الشرق الأوسط وحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه، فلن يكون هناك عذر للملالي للتدخل في شؤون الدول الأخرى.

ونذكركم أن نظام الملالي يتدخل منذ أكثر من أربعة عقود من الزمن في الدول العربية بشعار “فتح القدس”، واحتل دول العراق وسوريا ولبنان واليمن حتى الآن.

خريطة سريّة لقوات الحرس تشير إلى مشروع توسّع ولاية الفقيه في المنطقه

بعد خروج القوات العراقية من الأراضي الإيرانية في العام 1982 أطلق خميني شعار «الطريق إلى القدس يمرّ بكربلاء»، ليترجم أهداف مواصلة الحرب. ونشرت قوات الحرس الثوري آنذاك خريطة سريّة لشرح كيفية تطبيق هذا الشعار على أرض الواقع. بناءا على هذه الخريطة تخرج قوات الحرس من خمسة محاور من الحدود الإيرانية إلى داخل العراق وتتمركز في كربلاء، ومن ثم تتحرّك باتجاه دول المنطقة.

قال القائد الأسبق للحرس الإيراني: خميني أمرنا بالعودة من جبهة الحرب مع إسرائيل من أجل القتال في العراق لأن طريق فتح القدس يمر عبر كربلاء:

قال محسن رفيق دوست، القائد السابق للحرس الإيراني ووزير الدفاع السابق: “بعد احتلال بيروت (من قبل إسرائيل)، عندما انتقلنا إلى بيروت للقتال هناك، بقيت هناك لأشهر، قمنا بإعداد التنظيم ، لكن الإمام (خميني) قال”. إن طريق القدس يمر عبر كربلاء فارجعوا». (القناة الثالثة (النظام) – 9 نوفمبر).

سبب قيام النظام بإثارة الحرب في دول المنطقة: الحفاظ على النظام من خلال وضع دول المنطقة درعا له:

أكد حسين أمير عبد اللهيان، وزير خارجية النظام، في مقابلة تلفزيونية: “إذا لم ندافع عن غزة اليوم، فسنضطر غدًا إلى التعامل مع القنابل الفسفورية في مدننا”. (موقع ديدبان الإيرانية – 22 اكتوبر).

قال خامنئي، زعيم النظام الحاكم في وقت سابق: “لو لم تقاتل هذه القوات [قوات الحرس من أجل حماية حكومة بشار الأسد في سوريا وذبح الشعب السوري]، لكان هذا العدو يدخل البلاد… لو لم يتم إيقافه لكان علينا أن نقاتلهم هنا في كرمانشاه وهمدان وغيرها من المحافظات ونوقفهم” (موقع تسنيم التابع لقوة القدس الإرهابية – 5 فبراير 2016).

تجاهل الشعب الإيراني لسياسات الملالي المثيرة للحرب وشعارات النظام الخداعية لدعم فلسطين:

كتبت صحيفة “ستاره صبح” للنظام يوم 25 نوفمبر:

“يعتقد البعض في البلاد أن الغرب، وخاصة الولايات المتحدة، يخاف ويقدم التنازلات إذا قمنا بإلقاء كلمات مثالية ومتشددة ونقوم بإطلاق توعدات. لقد أظهرت تجربة عدة عقود أن هذه الافتراضات، مثل تسلق جدار السفارات الأمريكية والبريطانية والسعودية، ليس لا تلبي رغباتهم اطلاقا، بل تعطي أيضًا للغرب ذريعة للعمل ضد الأمة الإيرانية برهاب إيران، وتقوي إسرائيل، وتجعل حياة الناس مريرة بفرض العقوبات على إيران وكان البعض يظن أن الغرب سوف يتراجع لو نخاطبهم بنبرة استعلائية، لكنه لم يحدث. أحد الأدلة على ذلك هو ارتفاع سعر الدولار خلال العقود الماضية من 7 تومان إلى 50 ألف تومان، والحصار هو السبب الرئيسي لذلك….

في هذه الأيام، يعاني الشعب الإيراني من مشكلة توفير الخبز، ومشكلات الطقس وبعض المدن الكبرى مغطاة بالدخان. عندما يتعرض الناس للضغوط، هل من المتوقع أن يلجأ هؤلاء الأشخاص إلى السياسة والقضايا الدولية؟”.

ما العامل الذي شجع النظام الإيراني على التدخل واحتلال الدول العربية؟

إن سياسة الاسترضاء وتقديم التنازلات للملالي التي اتبعتها أمريكا وأوروبا في الأربعين سنة الماضية جعلت الملالي يرون أنفسهم مطلقي الايدي في قمع وقتل الشعب الإيراني وفي العدوان وإثارة الحروب في المنطقة.

وقال غي فيرهوفشتات، رئيس وزراء بلجيكا (1999 إلى 2008) – عضو البرلمان الأوروبي في مؤتمر في البرلمان الأوروبي حول إيران في 22 تشرين الثاني/نوفمبر:

“رأيي هو أن أوروبا ضعيفة للغاية في تعاملها مع هذا النظام الإجرامي في طهران وإيران؛ ضعيفة جدًا… في داخل إيران اضطهدوا جميع السكان. إنهم يستخدمون الأداة الأكثر وحشية، وهي عقوبة الإعدام، ضد الناس العاديين… وفي الخارج، يزعزعون استقرار نصف العالم. أنا لا أبالغ، كل ما يحدث حاليًا في الشرق الأوسط مرتبط أيضًا بإيران، وبالدعم الذي يقدمه (نظام) إيران لحزب الله، وبالوحشية التي يمارسها (نظام) إيران من خلال تقديم الدعم لبشار الأسد لقمع الشعب السوري الذي يستمر حتى اليوم… يجب أن نضع الكثير من حزمة العقوبات على الطاولة لوقف هذا النظام وتغييره».

ما هو الحل؟

قال بيتري سارفاما، عضو البرلمان الأوروبي من فنلندا، في مؤتمر في البرلمان الأوروبي حول إيران في 22 تشرين الثاني/نوفمبر:

“لقد كان النظام الإيراني العائق الرئيسي أمام السلام في منطقة الشرق الأوسط خلال الثلاثين عامًا الماضية، خاصة بعد اتفاقيات أوسلو. بالنسبة لهذا النظام، فلسطين هي عمل تجاري، وإذا تحقق السلام في المنطقة وأصبح للشعب الفلسطيني بلده الخاص، فسوف تتوقف هذه التجارة. لقد سعى النظام الإيراني دائمًا إلى إضعاف الحكومة الفلسطينية

إن حل الأزمة في المنطقة يقوم على أساسين:

الأساس الأول هو التركيز على النظام الإيراني باعتباره مسبّب الحرب وانعدام الأمن والعقبة الرئيسية أمام السلام

والاساس الثاني هو دعم الممثل الشرعي والقانوني للشعب الفلسطيني، أي الحكومة الفلسطينية ومحمود عباس

إن إدراج الحرس الإيراني كمنظمة إرهابية أمر ضروري للسلام في المنطقة ومحاربة الإرهاب، وكذلك لإنهاء عمليات القتل والإعدام في إيران.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى