للشهر السابع علي التوالي إسرائيل تواصل إغلاق معبر رفح من الجانب الفلسطيني. وإغلاق معبر كرم ابو سالم ومنع إدخال المساعدات الإنسانيه إلى غزة لليوم الثاني على التوالي العريش حاتم البلك
إسرائيل تعاود إغلاق معبر كرم ابو سالم 2 وتمنع إدخال المساعدات الإنسانيه إلى غزة
غزة عاجل” دخول ٣٠ شاحنة مساعدات إنسانيه إلى معبر كرم أبو سالم.
دخول ٣٠ شاحنة مساعدات إنسانيه إلى معبر كرم أبو سالم. وإسرائيل ترفض وتعيد ١٠ شاحنه مساعدات إنسانيه المرسله إلى غزة العريش حاتم البلك
لماذا غزة مهمة لهم
لماذا غزة مهمة؟ نشرت صحيفة فورين أفيرز الأمريكية، أول أمس، الإثنين، مقالاً مطولاً ومهماً للصحفي الفرنسي المعروف جان بيير فيليو، وهو أيضاً بروفسور ومدرس جامعي مختص في شؤون الشرق الأوسط. يتناول المقال الأهمية التاريخية لغزة عبر أكثر من 2000 عامٍ مضت، وصولاً إلى اليوم. ورغم أن تقييمات الكاتب في بعض المواضع، وخاصة في معالجة التاريخ الحديث، ليست موضوعية ولا شاملة، ولكن المادة المقدمة ككل تستحق القراءة. وفيما يلي تقدم قاسيون لقرائها الترجمة العربية الكاملة لهذه المادة: (لماذا غزة مهمة؟)
التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط تهدد بصراع أكبر
التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط تهدد بصراع أكبر إن تبادل الضربات الأخيرة بين إسرائيل والجماعات المسلحة المدعومة من إيران في لبنان وغزة يسلط الضوء على الاستقرار المحفوف بالمخاطر في الشرق الأوسط. إن كل استخدام للقوة يهدد بإثارة المزيد من الأعمال الانتقامية وجذب المزيد من الأطراف الفاعلة إلى المواجهات طويلة الأمد التي يمكن أن تخرج عن نطاق السيطرة. إن استهداف إسرائيل لكبار مسؤولي حماس والقصف المستمر لغزة يهدفان إلى إضعاف قدرات المسلحين الفلسطينيين. ومع ذلك، فإن مثل هذه الهجمات تزيد أيضًا من الضغط على إيران وحزب الله لإظهار الدعم لحليفهما. وكان القصف الصاروخي الذي أطلقه حزب الله على قاعدة إسرائيلية بمثابة رد فعل محسوب لإظهار التصميم مع تجنب حرب شاملة. ومع ذلك، مع تصاعد التوترات على جانبي الحدود، يظل التصعيد الخاطئ يشكل تهديدًا حقيقيًا. ومن الممكن أن يؤدي أي هجوم أعنف إلى دورة تصعيدية غير مقيدة تؤدي إلى نتائج مدمرة. حزب الله يسير على حبل مشدود بين الدفاع عن “السيادة اللبنانية” وتجنب تدمير لبنان الذي وعدت به إسرائيل. أبعد من ذلك، يبدو أن أعمال مثل ضربات الحوثيين على الشحن الدولي والهجمات على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا تهدف أيضًا إلى الضغط على واشنطن لكبح جماح إسرائيل. إلا أن تسامح أميركا مع التدخل العسكري المباشر محدود. وتخلق هذه الديناميكية حوافز للاستفزازات للتأثير على السياسة خلال الأزمات. تمثل الجهود الدبلوماسية التي يبذلها الوزير بلينكن وآخرون الخيار الأفضل للحد من التوترات من خلال وقف التصعيد عن طريق التفاوض. ولكن مع عدم وجود نهاية في الأفق للعملية الإسرائيلية في غزة، فقد لا يشعر أي من الطرفين بأنه قادر على التنحي دون إظهار القوة. وقد تصطدم حساباتهم بالحسابات الخاطئة. إن الانتشار المحتمل لهذه الديناميكيات يعرض الاستقرار الإقليمي للخطر. وينتشر حلفاء إيران في منطقة جغرافية شاسعة، وتضغط أولوياتهم المتنافسة على القيادة الموحدة. وأي تصعيد محلي قد يجذب آخرين متورطين بسرعة ضد مصالحهم. وفي الوقت نفسه، فإن الأزمات الاقتصادية في لبنان وخارجه ترفع ثمن الصراع. إن الإدارة الحذرة لهذه النقاط الساخنة سوف تختبر المهارات الدبلوماسية. لكن التهدئة الدائمة تتطلب في نهاية المطاف بذل جهود حسنة النية من جميع الأطراف نحو حل عادل وشامل للصراعات الأساسية التي تغذي هذه التوترات. وتؤكد التكلفة البشرية المحتملة للمسارات البديلة الحاجة الملحة إلى الاعتدال والتسوية.
حركة “فتح”: النظام الإيراني يستخدم الدم الفلسطيني لاستعراض نفوذه الاقليمي
حركة “فتح”: النظام الإيراني يستخدم الدم الفلسطيني لاستعراض نفوذه الاقليمي –قال محمد الحوراني، عضو المجلس الثوري لحركة فتح إن النظام الإيراني يستخدم الدم الفلسطيني كورقة لاستعراض نفوذه. وأضاف في تصريحات لقناة العربية الأربعاء أن “جزء من الشباب العربي خدع بشعارات النظام الإيراني ويجب أن يدرك خطرها”، كما أوضح أن حماس تنظيم فلسطيني ونتمنى أن تتخلى عن تحالفات إقليمية استغلالية. وجاءت تصريحات الحوراني بعد أن قال المتحدث باسم حرس خامنئي، رمضان شريف بشان الانتقام لعميد الحرس الهالك في دمشق رضي موسوي بغية استعراض قوة خامنئي وحرسه، قائلا: “على الإسرائيليين انتظار انتقام الحرس الإيراني والرد على اغتيال موسوي”. ولإقناع جمهوره، قال صراحة إن عملية طوفان الأقصى كانت إحدى العمليات الانتقامية لاغتيال قاسم سليماني. لكن كان خامنئي والمتحدث باسم حرسه متحمسين لدرجة أن حماس اضطرت على الفور إلى نفي ذلك رسميا. وفي موقف رسمي قالت حماس إنه تم الإعلان عن دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى وعلى رأسها المخاطر التي تهدد المسجد الأقصى وليس صحيحا أن الرد كان على قتل قاسم سليماني. بعد موقف حماس هذا، اضطر حرس النظام الإيراني لارتكاب فضيحة سياسية أخرى، وسحب عن كلامه والقول إن كلمات المتحدث باسم الحرس ، رمضان شريف، قد أسيء فهمها. تشير هذه المواقف المتناقضة بوضوح إلى ارتباك نظام الملالي ويأسه لإبعاد رأس الأفعى عن النتائج المثيرة للحرب لنظام الملالي.
رياض المالكي: شعبنا في غزة يواجه حرب إبادة انتقامية مليئة بالحقد والقتل والتجويع
رياض المالكي: شعبنا في غزة يواجه حرب إبادة انتقامية مليئة بالحقد والقتل والتجويع- نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية – وفا – من رام الله أن وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، إن الذكرى الـ75 لتبني الاعلان العالمي لحقوق الإنسان، تتوافق مع الذكرى الـ75 للنكبة، واستمرار معاناة الشعب الفلسطيني من جراء الاستعمار الإسرائيلي طويل الأمد، ونظام الفصل العنصري “الابارتهايد” وممارساته العنصرية وسياساته وجرائمه غير الإنسانية، التي يتعمد من خلالها تهديد الوجود والامن الإنساني للشعب الفلسطيني. وأشار المالكي في بيان صدر عنه، اليوم الأحد، إلى أن حقوق الإنسان الفلسطيني تنتهك منذ 75 عاما، وعلى رأسها الحق في الحياة، وحق تقرير المصير، وأن جرائم واعتداءات الاحتلال الاسرائيلي الممنهجة وواسعة النطاق تنتهك كافة أحكام الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وأهدافه النبيلة . وأوضح أن هذه الذكرى تأتي وشعبنا في قطاع غزة يواجه، منذ أكثر من 64 يوما، عدوانا إسرائيليا مكررا وحرب إبادة انتقامية مليئة بالحقد والقتل والتجويع وقطع المعونات والمياه والكهرباء والدواء، أدت إلى استشهاد أكثر من 17700 فلسطيني، وجرح أكثر من 48780، والتسبب بإعاقات وحروق وتشوهات دائمة بسبب استخدام الأسلحة المحرمة دوليا، والفسفور الأبيض. عدا عن المفقودين تحت ركام البنايات التي تعذر الوصول إليهم أو إخراجهم بسبب القصف الإسرائيلي المستمر للأحياء السكنية الفلسطينية، حيث بلغ عدد المفقودين 7780، ونزح قسرا أكثر من 1.7 مليون شخص، من جميع هؤلاء 70% منهم على الأقل أطفال ونساء، إضافة إلى تدمير المنازل والمستشفيات والطرق والبنى التحتية، حيث طال الاستهداف الإسرائيلي الاعيان المدنية المحمية بموجب أحكام القانون الدولي الإنساني والتي تشمل المنازل والمدارس والجامعات والمستشفيات ودور العبادة، فقد دمر القصف الإسرائيلي 43000 وحدة سكنية بشكل كامل و225000 بشكل جزئي. وتسبب بتوقف 26 مستشفى و55 مركزا للخدمات الطبية عن الخدمة، إضافة إلى استشهاد 281 شخصا من الكوادر الطبية، وتدمير مئات المؤسسات التعليمية من مدارس وجامعات، واستشهاد 77 صحفيا فلسطينيا وذلك بهدف اسكات الصوت الفلسطيني والحد من قدرة العالم من الاطلاع على حقيقة ما يحدث من مجازر وجرائم الحرب، وحرب التجويع التي تمارسها سلطات الاحتلال كجزء من العقوبة الجماعية التي تفرضها على شعبنا في القطاع وكأداة من أدوات الحرب الانتقامية، فقد منعت دخول الوقود والدواء والغذاء والمياه النظيفة، والتي أدت وستؤدي بشكل حتمي إلى حدوث كارثة إنسانية.
اعترافات سلطات النظام الحاكم في إيران حول دورها في إشعال الحرب واستغلالها في غزة
اعترافات سلطات النظام الحاكم في إيران حول دورها في إشعال الحرب واستغلالها في غزة-عزت الله ضرغامي وزير التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية: “ذهبت إلى المنطقة بصفتي الشخص المسؤول عن إنتاج الصواريخ، سواء لحزب الله أو للفلسطينيين. وهذه هي نفس الأنفاق التي يقاتلون فيها اليوم. قضيت بعض الوقت داخل هذه الأنفاق… كان ذلك قبل 6-7 سنوات في الأنفاق حيث كنت أذهب لأعطيهم دورة تدريبية حول كيفية استخدام الصواريخ. لقد كانت واحدة من أنجح الدورات” (تلفزيون أفق الحكومي – 24 نوفمبر). إبراهيم رئيسي رئيس النظام 24 نوفمبر – قناة الخبر الفضائية: “… برأيي لقد أُغلقت قضية التطبيع تماما، وكثير من مثل هذه القضايا، تغير الوضع والأحوال تماما، وانقلبت معادلات كثيرة، برأيي أن عاصفة الأقصى. .. ستغير معادلات الدول الإسلامية و دول المنطقة والعالم”. العميد رضا طلايي نيك نائب وزير دفاع النظام والمتحدث باسم وزارة الدفاع – تلفزيون النظام – 25 نوفمبر: “لقد قدم الحاج قاسم سليماني هذا الانموذج من الثقافة التعبوية والدفاع الباسيجي للعراق وسوريا والدول الأخرى ولبنان وفلسطين”. قال العميد قاسم قريشي، نائب قائد منظمة الباسيج التابعة للحرس الإيراني، في كلمة أمام قوات الباسيج: “حزب الله في لبنان وحماس والجهاد الإسلامي في غزة واليمنيون والرجال السوريون الأحرار يسترشدون بأفكاركم وتدريباتكم وتعاليمكم. توجيهات القائد (علي خامنئي) تمنحهم التوجيه والإرشاد”. (تلفزيون قم الحكومي – 24 نوفمبر). العميد محمد تقي أصانلو، أحد قادة الحرس: قناة إشراق للنظام، 24 نوفمبر: ” اليوم، خنادقنا تبعد ألفي كيلومتر من حدودنا، وهم يقاتلون في اليمن، وقد أخذ المحاربون الأفغان والباكستانيون والعراقيون والسوريون جميعهم يقاتلون في اليمن و لبنان و سوريا و فلسطين. هذه الحرب التي بدأناها لا تنتهي ..حربنا ستستمر وستتطور”. الملا دري نجف آبادي ممثل خامنئي في المحافظة الوسطى ووزير مخابرات السابق النظام: “هل نحن وحدنا؟ غزة و لبنان، واليمن و سوريا، والعراق و أفغانستان، والمحيط الهندي و بحر عمان تشكل العمق الاستراتيجي للجمهورية الإسلامية ” (شبكة افتاب (للنظام): 25 نوفمبر). ممثل حماس في لبنان: “الانتصار الأخير تحقق بدعم محور المقاومة وعلى رأسه الجمهورية الإسلامية الإيرانية”. (صحيفة اعتماد للنظام الإيراني 23 نوفمبر). وبعد زيارة لبنان وقطر، قال وزير خارجية النظام الإيراني عبداللهيان: “في لقائي مع قادة الفصائل، تبين لي أنه إذا استمرت الحرب، فسيتم تنفيذ سيناريو أكثر صعوبة وتعقيدا” (وكالة أنباء فارس التابعة للحرس ، 23 نوفمبر). سبب معارضة النظام الحاكم في إيران لحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة: في الوقت الذي أدى فيه قتل سكان غزة والجرائم المرتكبة ضدهم إلى انتباه المجتمع الدولي بعد سنوات إلى الاهتمام بحقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، فإن النظام الحاكم في إيران يعارض ذلك وبدلا من حل الدولتين يطرح حلا وهميا بتشكيل دولة واحدة. لماذا؟ لأنه إذا حل السلام في الشرق الأوسط وحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه، فلن يكون هناك عذر للملالي للتدخل في شؤون الدول الأخرى. ونذكركم أن نظام الملالي يتدخل منذ أكثر من أربعة عقود من الزمن في الدول العربية بشعار “فتح القدس”، واحتل دول العراق وسوريا ولبنان واليمن حتى الآن. خريطة سريّة لقوات الحرس تشير إلى مشروع توسّع ولاية الفقيه في المنطقه بعد خروج القوات العراقية من الأراضي الإيرانية في العام 1982 أطلق خميني شعار «الطريق إلى القدس يمرّ بكربلاء»، ليترجم أهداف مواصلة الحرب. ونشرت قوات الحرس الثوري آنذاك خريطة سريّة لشرح كيفية تطبيق هذا الشعار على أرض الواقع. بناءا على هذه الخريطة تخرج قوات الحرس من خمسة محاور من الحدود الإيرانية إلى داخل العراق وتتمركز في كربلاء، ومن ثم تتحرّك باتجاه دول المنطقة. قال القائد الأسبق للحرس الإيراني: خميني أمرنا بالعودة من جبهة الحرب مع إسرائيل من أجل القتال في العراق لأن طريق فتح القدس يمر عبر كربلاء: قال محسن رفيق دوست، القائد السابق للحرس الإيراني ووزير الدفاع السابق: “بعد احتلال بيروت (من قبل إسرائيل)، عندما انتقلنا إلى بيروت للقتال هناك، بقيت هناك لأشهر، قمنا بإعداد التنظيم ، لكن الإمام (خميني) قال”. إن طريق القدس يمر عبر كربلاء فارجعوا». (القناة الثالثة (النظام) – 9 نوفمبر). سبب قيام النظام بإثارة الحرب في دول المنطقة: الحفاظ على النظام من خلال وضع دول المنطقة درعا له: أكد حسين أمير عبد اللهيان، وزير خارجية النظام، في مقابلة تلفزيونية: “إذا لم ندافع عن غزة اليوم، فسنضطر غدًا إلى التعامل مع القنابل الفسفورية في مدننا”. (موقع ديدبان الإيرانية – 22 اكتوبر). قال خامنئي، زعيم النظام الحاكم في وقت سابق: “لو لم تقاتل هذه القوات [قوات الحرس من أجل حماية حكومة بشار الأسد في سوريا وذبح الشعب السوري]، لكان هذا العدو يدخل البلاد… لو لم يتم إيقافه لكان علينا أن نقاتلهم هنا في كرمانشاه وهمدان وغيرها من المحافظات ونوقفهم” (موقع تسنيم التابع لقوة القدس الإرهابية – 5 فبراير 2016). تجاهل الشعب الإيراني لسياسات الملالي المثيرة للحرب وشعارات النظام الخداعية لدعم فلسطين: كتبت صحيفة “ستاره صبح” للنظام يوم 25 نوفمبر: “يعتقد البعض في البلاد أن الغرب، وخاصة الولايات المتحدة، يخاف ويقدم التنازلات إذا قمنا بإلقاء كلمات مثالية ومتشددة ونقوم بإطلاق توعدات. لقد أظهرت تجربة عدة عقود أن هذه الافتراضات، مثل تسلق جدار السفارات الأمريكية والبريطانية والسعودية، ليس لا تلبي رغباتهم اطلاقا، بل تعطي أيضًا للغرب ذريعة للعمل ضد الأمة الإيرانية برهاب إيران، وتقوي إسرائيل، وتجعل حياة الناس مريرة بفرض العقوبات على إيران وكان البعض يظن أن الغرب سوف يتراجع لو نخاطبهم بنبرة استعلائية، لكنه لم يحدث. أحد الأدلة على ذلك هو ارتفاع سعر الدولار خلال العقود الماضية من 7 تومان إلى 50 ألف تومان، والحصار هو السبب الرئيسي لذلك…. في هذه الأيام، يعاني الشعب الإيراني من مشكلة توفير الخبز، ومشكلات الطقس وبعض المدن الكبرى مغطاة بالدخان. عندما يتعرض الناس للضغوط، هل من المتوقع أن يلجأ هؤلاء الأشخاص إلى السياسة والقضايا الدولية؟”. ما العامل الذي شجع النظام الإيراني على التدخل واحتلال الدول العربية؟ إن سياسة الاسترضاء وتقديم التنازلات للملالي التي اتبعتها أمريكا وأوروبا في الأربعين سنة الماضية جعلت الملالي يرون أنفسهم مطلقي الايدي في قمع وقتل الشعب الإيراني وفي العدوان وإثارة الحروب في المنطقة. وقال غي فيرهوفشتات، رئيس وزراء بلجيكا (1999 إلى 2008) – عضو البرلمان الأوروبي في مؤتمر في البرلمان الأوروبي حول إيران في 22 تشرين الثاني/نوفمبر: “رأيي هو أن أوروبا ضعيفة للغاية في تعاملها مع هذا النظام الإجرامي في طهران وإيران؛ ضعيفة جدًا… في داخل إيران اضطهدوا جميع السكان. إنهم يستخدمون الأداة الأكثر وحشية، وهي عقوبة الإعدام، ضد الناس العاديين… وفي الخارج، يزعزعون استقرار نصف العالم. أنا لا أبالغ، كل ما يحدث حاليًا في الشرق الأوسط مرتبط أيضًا بإيران، وبالدعم الذي يقدمه (نظام) إيران لحزب الله، وبالوحشية التي يمارسها (نظام) إيران من خلال تقديم الدعم لبشار الأسد لقمع الشعب السوري الذي يستمر حتى اليوم… يجب أن نضع الكثير من حزمة العقوبات على
عضو في البرلمان الأوروبي: قضية فلسطين بالنسبة للنظام الإيراني هي تجارة
عضو في البرلمان الأوروبي: قضية فلسطين بالنسبة للنظام الإيراني هي تجارة-صرح بيتري سارفاما، عضو البرلمان الأوروبي من فنلندا، أن نظام الملالي هو العائق الرئيسي أمام السلام في منطقة الشرق الأوسط، وبالنسبة لهذا النظام فإن قضية فلسطين هي تجارة. وشدد عضو البرلمان الأوروبي على أنه إذا تحقق السلام في المنطقة وأصبح للشعب الفلسطيني وطنه فإن هذا العمل ستغلق هذه التجارة. في المؤتمر الذي عقد في 22 نوفمبر 2023 في ستراسبورغ وفي البرلمان الأوروبي بحضور وكلمة السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية شارك العشرات من أعضاء البرلمان الأوروبي تمت مناقشة قضية إيران وإرهاب نظام الملالي. مريم رجوي: الطريق الوحيد لوقف الحرب والأزمة، هو الوقوف بوجه داعي الحرب الرئيسي أي النظام الإيراني وأضاف: إن حل الأزمة في المنطقة يقوم على أساسين: الأساس الأول هو التركيز على النظام الإيراني باعتباره سبب الحرب وانعدام الأمن والعقبة الأساسية أمام السلام. والقاعدة الثانية هي دعم الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني أي الحكومة الفلسطينية ومحمود عباس وفي إشارة إلى ضرورة إدراج الحرس كمنظمة إرهابية، قال ممثل البرلمان الأوروبي: إن إدراج الحرس كمنظمة إرهابية أمر ضروري للسلام في المنطقة ومحاربة الإرهاب، وكذلك لإنهاء أعمال القتل والإعدامات في إيران. وقال بيتري سارفاما، عضو البرلمان الأوروبي من فنلندا، في كلمته: رسالتي اليوم هي التعبير عما ذكرته السيدة رجوي سابقًا، بشكل أوسع قليلاً، وهو الوضع العام في الشرق الأوسط. منذ أكثر من شهر ونصف، و(المنطقة) غارقة في حرب دموية وخطيرة، وفي أي لحظة هناك احتمال أن تتوسع أكثر. في الواقع، يقع الضحايا الأبرياء كل يوم. والسؤال المطروح أمامنا هو: ما الحل؟ واليوم، النظام الإيراني هو الطرف الذي يخشى من أكبر الخسائر له يعني السلام في المنطقة. بالنسبة لهذا النظام، فلسطين هي عمل تجاري، وإذا تحقق السلام في المنطقة وأصبح للشعب الفلسطيني بلده الخاص، فسيتم إغلاق هذا العمل. ولهذا السبب فهو يدمر طريق السلام. يقول المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والسيدة رجوي بحق أن النظام الإيراني ليس صديقًا للشعب الإيراني، لكن في الواقع يجب أن نفهم أنهم ليسوا أصدقاء لشعوب البلدان الأخرى أيضًا. والعقبة الرئيسية أمام السلام في منطقة الشرق الأوسط طوال الثلاثين عامًا الماضية، خاصة بعد اتفاقيات أوسلو. إن هذا النظام يستفيد من قتل الفلسطينيين الأبرياء بقدر ما يستفيد من قتل الأبرياء في إسرائيل. لقد سعى النظام الإيراني دائمًا إلى إضعاف الحكومة الفلسطينية، وعلى عكس النظام الإيراني، كان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بقيادة السيدة رجوي هو الطرف الأول الذي هنأ الأطراف الثلاثة المشاركة في اتفاق السلام في أوسلو. ودعمت هذه الحركة الحكومة الفلسطينية ومحمود عباس دائما، وأكدت أن النظام الإيراني هو عدو السلام وهو في الواقع مثير الحرب الرئيسي في المنطقة. أريد أن أختتم بأن الأزمة في المنطقة لها حل واضح للغاية، وهذا الحل يقوم على أساسين. الأول هو التركيز على النظام الإيراني باعتباره سبب الحرب وانعدام الأمن والعقبة الرئيسية أمام السلام، والثاني هو دعم الممثل الشرعي والقانوني للشعب الفلسطيني، الحكومة الفلسطينية ومحمود عباس. إذا لم يتم محاسبة النظام الإيراني فسنواجه أزمات أكثر خطورة كل يوم. لكن ما هي أداة هذا النظام لمواصلة سياسته؟ إنه نفس قوات الحرس. ولسوء الحظ، ارتكبت الحكومات الأوروبية خطأً كبيراً وأرسلت رسالة خاطئة إلى النظام الإيراني برفضها إدراج الحرس كمنظمة إرهابية. وكانت الرسالة أن هذا النظام لن يحاسب على جرائمه. إن إدراج الحرس الإيراني كمنظمة إرهابية أمر ضروري في الواقع لتحقيق السلام في المنطقة ومكافحة الإرهاب، وكذلك لإنهاء عمليات القتل والإعدام في إيران. أصدقائي الأعزاء، هنا في البرلمان الأوروبي، أعتقد أننا قمنا بمهمتنا. لقد أرسلنا رسالة واضحة بإدراج الحرس الإيراني كمنظمة إرهابية، والآن الأمر متروك للاتحاد الأوروبي لتنفيذ ذلك. ومن خلال القيام بذلك، نستمع أيضًا إلى الشعب الإيراني الشجاع، الذي دعمناه دائمًا ووقفنا إلى جانبه. نحن نسمعهم وسنواصل دعمهم حتى تتحرر إيران. السيدة رجوي، لقد أرحب بك في هذا البرلمان منذ أكثر من 10 سنوات وآمل من أعماق قلبي أن أتمكن من زيارتك يومًا ما قريبًا في إيران الحرة.
اعترافات مسؤولي النظام الإيراني باستغلالهم من قتل سكان غزة
اعترافات مسؤولي النظام الإيراني باستغلالهم من قتل سكان غزة اعتراف وزير المخابرات ومسؤولين آخرين في النظام بأهداف النظام من إشعال الحرب في غزة: استغلال هذه الأزمة لقمع الشعب الإيراني ولمنع تكرار انتفاضة 2022 وفرض هيمنة النظام على دول المنطقة إن المشاهد الصادمة لقتل الأطفال والنساء والناس الأبرياء في غزة والجرائم التي ترتكب بحقهم كل يوم صدمت العالم، بحيث كل من يملك ذرة من الإنسانية يتحرك لمساعدة الشعب الفلسطيني وإنهاء هذا الوضع الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني منذ 70 عاما. لكن الملالي الذين يحكمون إيران، والذين أغرقوا منطقة الشرق الأوسط في دوامة الحرب والدمار طوال أربعة عقود، انخرطوا الآن في استغلال مضاعف من حرب غزة من أجل جني ثمار الترويج للحرب بدون دفع ثمن. ويعرب مسؤولو النظام الإيراني علناً عن سعادتهم بهذه الحرب ويعتبرونها نصراً وإنجازاً عظيماً لأنفسهم وللحفاظ على نظامه وتعزيز مكانتهم في الشرق الأوسط، ويقولون إن هذه الإنجازات مهمة جداً بالنسبة لهم لدرجة أنها يستحق دفع المزيد من الدماء. وقال الملا سعيدي، رئيس المكتب السياسي العقائدي للمرشد الأعلى للنظام، يوم السبت 18 تشرين الثاني/نوفمبر، في خطاب بثته قناة باران التلفزيونية الحكومية، بوقاحة تامة: “… لماذا قامت حماس بهذا الإجراء؟ يبدو أنه جاء في وقته المناسب جدا. لقد كان مناسبا جدا، وكان من الضروري جدا أن نشير إلى إنجازاته الآن، وكان ينبغي دفع هذا القدر من الثمن مقارنة بما حققه من إنجازات للإنسانية الآن، وسيتضح جزء كبير منها في المستقبل”. وهو يعترف علناً ويفتخر بدور النظام في إشعال الحرب ويقول: “الآن يقولون صراحة إن إيران هي العقل المدبر وقلب المقاومة. ويقولون إن قطب العالم الإسلامي هو قطب عالم الثورة والنظام الإسلامي هو الذي يقود هذا الاتجاه في العالم وهم يعرفون ما حدث. ومن أين جاءت هذه الأسلحة وهذه الإمكانيات التي تمتلكها حماس وفلسطين اليوم؟” بينما أعلن نظام الملالي من أنه لن يتدخل في هذه الحرب على الرغم من رفع شعاراته المخادعة الداعمة لأهل غزة. لماذا؟ لأنه لا يريد لهذه الحرب أن تطال على نظامه، ولا يريد إلا لنساء وأطفال غزة أن يدفعوا الثمن الباهظ لها. ما هو إنجاز هذه الحرب بالنسبة لخامنئي؟ اعترف حميد رضا حاجي بابائي، عضو برلمان الملالي، بأن الهدف من إثارة الحرب التي يقوم بها النظام في المنطقة هو عرقلة انتفاضة الشعب الإيراني ومواجهة وقمع القوى المنتفضة داخل إيران. أي أن هدف النظام هو أن يستخدم النظام، مثل الأربعين سنة الماضية، الأزمات الخارجية وإثارة الحروب في المنطقة لقمع أزماته الداخلية والتغلب عليها. وقال هذا العضو في برلمان النظام: “إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحدد قوتها في العالم لنفسها… هذه الدولة القوية بدلاً من أن تقاتل العدو داخل بلدها ستقاتل معه على حدود ذلك البلد الذي يعني أنها قوة عالمية. تلفزيون افق (للنظام) 13 تشرين الثاني/ نوفمبر. كما قال الملا إسماعيل خطيب، وزير مخابرات النظام، إن هدف النظام من أثارة الحرب في المنطقة هو عرقلة انتفاضة الشعب الإيراني ووحدات المقاومة الإيرانية التابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية وقمع الاحتجاجات وفرض هيمنة النظام على دول المنطقة. وكالة ميزان للأنباء: 11 تشرين الثاني/ نوفمبر وقال أحمد قديري إبيانه، الخبير السياسي والأمني للنظام، عبر تلفزيون افق الرسمي في 13 تشرين الثاني/نوفمبر: إن عملية طوفان الأقصى كانت مساعدات غيبية لأنها أوقفت تكرار انتفاضة 2022، وكانت هذه مساهمة غيبية و لصالح إيران تماماً. الكلمة الأخيرة – ما الحل؟ وطالما أن نظام الملالي في السلطة، فلن يتوقف عن إثارة الحرب والتدخل في المنطقة، ولن يسمح بحل الأزمات الإقليمية. وعلى وجه الخصوص، فهو لن يسمح أبدًا بحل مشكلة الشعب الفلسطيني لأنه يريد المتاجرة بالقضية الفلسطينية. وكما رأينا، في القمة الأخيرة للدول العربية والإسلامية في الرياض، طالبت جميع الدول بحل الدولتين حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من تشكيل دولته، لكن نظام الملالي عارض ذلك. المهمة الأولى والأهم هي وقف سفك دماء وقتل وتشريد الشعب الفلسطيني ووقف الجريمة ضد أهل غزة. كل من يريد الدفاع عن شعب غزة يطالب بوقف إطلاق النار. لكن الملالي الحاكمين في إيران يريدون وقف هذه الحرب من وجهة نظر أخرى. ويقولون إن هذه الحرب يجب أن تتوقف عند هذا الحد حفاظاً على إنجازاتهم. ولذلك فإن وقف هذه الحرب يجب أن يصاحبه قطع يد النظام عن المنطقة، وإلا فإن الملالي سيواصلون تحريضهم على الحرب بقوة أكبر. وللأسف دفع العالم الغربي والعالم العربي فدية لهذا النظام بسياسة الاسترضاء، ومن ناحية أخرى فقد أخذ نظام الملالي كافة شؤون ومصائر الشعوب والدول العربية رهينة لدى فيلق القدس و الميليشيات الوكيلة. والآن هو الوقت المناسب للوقوف بحزم أمامه بالسياسة الصحيحة. ولهذا السبب نؤكد على ضرورة التركيز على نظام خامنئي باعتباره السبب الرئيسي والأصل للأزمة، دون الإشارة إلى هذا النظام باعتباره المسبب لهذه الحالة، فهذا النظام هو الذي سينتصر في الوضع. وهذا هو المقصود باستهداف رأس الأفعى في طهران.
محمود عباس يدعو المجتمع الدولي لوقف الهجمات على غزة
محمود عباس يدعو المجتمع الدولي لوقف الهجمات على غزة -ذكرت وكالة وفا أن رئيس الحكومة الفلسطينية طلب من المجتمع الدولي اتخاذ موقف حازم ضد الهجمات الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ومؤخرًا في مخيم جباليا للاجئين، حيث وقُتل مئات المدنيين في أعمال القصف الإسرائيلية. وأكد رئيس السلطة الفلسطينية أن الفلسطينيين عازمون على الدفاع عن حقوقهم المشروعة، ومقاومة الاحتلال، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس، وضمان حق اللاجئين في العودة. وبحسب وكالة وفا، قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إن استهداف المدنيين في المنازل والمستشفيات وتدمير المباني على رؤوسهم، هي جرائم همجية لا يمكن السكوت عنها ولا بد من إيقافها على الفور. وشدد محمود عباس مرة أخرى على معارضة فلسطين الحازمة لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، خلال لقاء مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في مكتبه برام الله: “أولويتنا هي وقف إطلاق النار، ووصول المساعدات الإغاثية والوقود، وإعادة الكهرباء والماء في قطاع غزة، والعمل على إطلاق مسار سياسي لحل شامل وعادل للقضية الفلسطينية مبني على الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ومستند على مبادرة السلام العربية. وذكرت وكالة وفا للأنباء أن “حركة التحرير الوطني الفلسطيني أصدرت بيانا أكدت فيه على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسها، وقالت إن منع الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، هو أولويتها الرئيسية. (وكالة وفا 31 اكتوبر) أسوشيتد برس – بحسب تقرير وزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في الحرب وصل إلى 8805. وفي الضفة الغربية المحتلة، قُتل 130 فلسطينيًا في أعمال العنف والهجمات الإسرائيلية. بدأت خدمات الاتصالات والإنترنت في العودة تدريجياً بعد ثاني انقطاع كبير خلال خمسة أيام، بحسب ما ذكرته شركة الاتصالات الرئيسية بالتل. وحذرت وكالات الإغاثة من أن انقطاع الإنترنت سيعيق عملها بشدة في ظل الوضع المزري في غزة. وذكرت شبكة سي إن إن: البابا فرانسيس يؤيد حل الدولتين لفلسطين وإسرائيل البابا فرنسيس: أمتان يجب أن تعيشا معًا. هناك حل حكيم: شعبان ودولتان تتبعان اتفاقيات أوسلو هذا ورحب جو بايدن بفتح معبر رفح أمام الجرحى الفلسطينيين والأجانب حسب سي ان ان. ووصف بايدن فقدان المدنيين بأنه مأساة وقال إن الولايات المتحدة ستواصل الضغط على إسرائيل للالتزام بالقانون الدولي بشأن حماية المدنيين في الصراع. وأدانت الأرجنتين الغارة الجوية الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في غزة كما أدانت وزارة الخارجية الأرجنتينية الغارة الجوية الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة. وقال مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: “إن السابع من أكتوبر وما يليه سيترك ندوبًا لا تمحى على حياة الملايين من الناس. ومن ناحية أخرى، يبدو العالم غير قادر، أو غير راغب في التحرك. إن الفشل في التحرك الآن ستكون له تداعيات تتجاوز المنطقة، لأن هذه أزمة عالمية. بياني مرفق.” ونقلت أسوشيتد برس إدانة الأمين العام للأمم المتحدة لمقتل المدنيين، قوله إنه يشعر بالفزع إزاء تصاعد العنف، بما في ذلك مقتل الفلسطينيين في الغارات الجوية الإسرائيلية في مخيم جباليا للاجئين. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن غوتيريش “شعر بالفزع من تصاعد العنف في غزة”، بما في ذلك مقتل فلسطينيين في غارات جوية إسرائيلية في مخيم جباليا للاجئين يومي الثلاثاء والأربعاء. من جانب آخر قال فيليب لازاريني إن 70 من العاملين في الأونروا قتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر. قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، يوم الأربعاء، إن الوضع في غزة غير مسبوق، جاءت تصريحاته خلال زيارته للأراضي الفلسطينية للمرة الأولى منذ بدء الحرب. وفي بيانها السابق، أعلنت الأونروا أن أكثر من 670,000 من سكان غزة قد لجأوا إلى ما يقرب من 150 منشأة تابعة للأونروا في جميع أنحاء غزة. مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: الهجمات الإسرائيلية على مخيم غزة قد تشكل جرائم حرب. الرئيس الفلسطيني: اسرائيل قتلت 800 فلسطيني في يوم واحد محمد اشتية: إسرائيل تشن حرب إبادة جماعية والغارات الإسرائيلية قتلت 1800 طفل في غزة وفي تقرير عن الهجوم الإسرائيلي على غزة، كتبت شبكة سي إن إن يوم الخميس 2 تشرين الثاني/نوفمبر: أعرب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن قلقه من أن الهجمات الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في غزة يمكن أن تشكل جريمة حرب. وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأربعاء، قال المكتب: “بالنظر إلى العدد الكبير من الضحايا المدنيين وحجم الدمار في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين، لدينا مخاوف جدية من أن هذه الهجمات غير متناسبة ويمكن أن ترقى إلى مستوى جرائم حرب.” وجاء بيان الأمم المتحدة بعد أن أكد الجيش الإسرائيلي أن الانفجار الذي وقع يوم الأربعاء في حي الفلوجة بمخيم جباليا للاجئين كان نتيجة غارة جوية في أعقاب غارة جوية أولية يوم الثلاثاء.
حرق نفسه بسبب عجزه عن سداد مصاريف علاجه بالمستشفى الفلسطينى
كتب / محسن عيد كشف الدكتور كمال خطاب مدير مستشفى شهداء الأقصى أن الأسباب التي دفعت المواطن محمد غزال من مخيم النصيرات والذي يبلغ من العمر (45 عاماً) ، والذي أقدم على حرق نفسه صباح اليوم الاثنين، داخل مقر مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة تتعلق بأن هذا المواطن كان عليه التزام مالي لإدارة المستشفى بمبلغ مالي لا يتعدى 700 شيكل والذي لم يتمكن في وقتها دفعه نظرا لظروفه الاقتصادية الصعبة فقامت ادارة المستشفى بحجز بطاقة هويته وعندما أراد اليوم استردادها من الإدارة طالبوه بتسديد المبلغ وأصر عليهم ولكنهم حسب التعليمات رفض العاملين تسليمه البطاقة . وأضاف الدكتور خطاب وهو أحد شهود العيان في الحدث في تصريح خاص لـ دنيا الوطن ” الرجل مضطرب نفسياً جاء إلى المستشفى ومعه أوراق تثبت ذلك وقال لهم أنا مريض نفسي وترك الأورق لدينا وذهب إلى الخارج”. وأشار أن المواطن الذي أحرق نفسه قد جاء إلى المستشفى ومعه جالون البنزين وعندما سؤل على البوابة عن سبب إحضاره، قال أنه يريده من أجل سيارته الخاصة. وفي لحظة من الغضب والعصبية جاء إلى الإدارة وقام في حالة من الهوس وسط ذهول الموظفين بسكب الجالون على جسده وإشعال النار فيه . وأردف ” لقد حرق معه كم من الأموال وقد أحضر قالون البنزين معه وهذا أكبر دليل أن القضية ليست قضية أموال ولم يعطي أي إشارة أنه سوف يقدم على حرق نفسه حتى أنه لم يكن متوتر بل هادئ جداً حتى تفاجئنا بقيامه بحرق نفسه”. ونوه إلى أن الشخص الذي أقدم على حرق نفسه كان يمكنه تقديم طلب إسترحام وكنا رفعنا عنه المبلغ . وأوضح أن المستشفى قد راجعت برنامج الصحة النفسية وتأكدت أن الشخص مريض نفسياً ويعاني من مشاكل نفسية منذ العام 2003 وقد أحضرنا تقارير تثبت ذلك بالإضافة إلى متابعته مع طبيب خاص “. وأضاف شاهد العيان أن الموظفين الذين كانوا متواجدين حاولوا إطفائه لكنهم لم يفلحوا بسبب كمية البنزين الكبيرة التي سكبها على نفسه والتي خلال لحظات أصبحت ككرة النار المشتعلة وعلى الفور حضرت سيارة اطفاء وقامت بإطفائه ولكنه فارق الحياة. و الرجل كان عليه دين لوزارة الصحة وهو 700 شيكل برغم أنه حسب معرفتنا يملك ” سوبر ماركت ” خاص بالإضافة لعمارة للإيجار وحسب إعتقادي أن مشاكلة نفسية وليست مادية. في سياق متصل ردّ شقيق المُتوفى من الإمارات مصطفى عبدالرحمن غزال ان شقيقه توفي بعد تهديده من أحد أفراد العائلة وان سبب “الضغط النفسي” الذي مرّ به هو التهديدات التي تعرض لها والرسائل المُرسلة له مؤخرا . وقال شقيقه في اتصال من الامارات ان المُتوفى كان يعاني سابقا من اضطراب نفسي لكن الطبيب المعاين له أوقف له الأدوية قبل شهرين بسبب مرضه بالضغط والسكري . واكد شقيقه انهم كعائلة ميسورين مالياً ولا صحة لما تحدث به البعض عن سبب الحرق (بسبب الدين) مؤكدا ان الخلاف العائلي بسبب قطعة أرض
حماس تتهم السلطة الفلسطنية بالتفجيرات الاخيرة.
كتبت:هند العربي كشفت وزارة داخلية حماس خلال مؤتمر أقامته ظهر اليوم عن المتورطين في التفجيرات التي تمت في الفترة الأخيرة في قطاع غزة . ووجهت حماس الإتهام , الى ان معظم عمليات الإخلال بأمن القطاع تقف خلفها جهات أمنية وسياسية في السلطة برام الله, وأحبطت شرطة حماس على حد زعمها في شهر مايو الماضي عملية تفجير سيارة مفخخة وضعت عند مفترق الشجاعية المكتظ قبيل انفجارها. وأضافت الداخلية في المؤتمر, ان نعيم أبو فول المسؤول عن التفجيرات كان يعمل بتوجيهات من اللواء سامي نسمان ومحمود الهباش قاضي القضاة . وأشارت حماس أن نعيم ديب طه ابو فول و هو احد افراد و ضباط الداخلية التابعة لحماس قال انه تم تجنيده عن طريق الوقائي و من ثم استلم العمل معه لواء في المخابرات . تابعت بعض ردود أفعال المواطنين على الفيديو الذي نشرته حماس .. حيث قال أحمد الأسطل :”وزارة الداخلية ما الها اي مصداقية كذبها كتير و اكبر دليل القصة الي اخترعوها بمقتل السلفي في منزله وعملو اشتباكان وحزام ناسف وجاي يفجر حالو”. وأضاف هادي العجلة :”كاتب السيناريو مش محترف خصوصا فى لقطة “شديت السلكين والتايمر”. “شديت السلكين والتايمر” حتى فى أفلام الأكشن ما بتيجى هاى اللقطة. يخرب بيتك يا أبو فول ما أقوى قلبك. واى شاب من المقاومة بيعرف ايش القصد”. ويعد أبو فول من قيادات أجهزة حماس وشارك في مهاجمة مسجد ابن تيمية وقتل المصلين فيه بمدينة رفح جنوب قطاع غزة قبل عدة سنوات. ويعتبر نعيم أبو فول من قيادات ألوية الناصر صلاح الدين الموالية لحماس. وأفادت مصادر أمنية في غزة تؤكد قيام مليشيات حماس بإجبار عدد من المعتقلين السلفين بالإعتراف كذبا بعلاقتهم مع المخابرات الفلسطينية و قيام أجهزة حماس بتصوير إعترافاتهم من أجل الصاق عمليات التفجير التي حصلت مؤخرا بالمخابرات الفلسطينية . ووزعت حماس على عناصرها في الأسر الدعوية تعميم داخلي مفبرك يتحدث عن التفجيرات في غزة . وحسب ما جاء في التعميم, ان حماس تعترف لعناصرها على أن السلفيين لا دخل لهم في التفجيرات , وأن التفجيرات يقف خلفها نعيم أبو الفول القيادي بأجهزة حماس وأشخاص أخرين , وسردت إعترافاتهم , في التعميم, حيث بينت حماس أن أبو الفول وافق على وضع العبوات في شوارع غزة مقابل أن تسد مخابرات رام الله المبلغ الذي فقده جراء قصف سابق لمخرطته , ويقدر مبلغ الخسائر التي وعدته المخابرات أن تعوضه به هي 170 ألف دولار . ولم يصدر أي تصريح رسمي من قبل السلطة وحركة فتح على ما ورد في مؤتمر داخلية حماس