بعد تصريحات خامنئي عند قبر الخميني الدجال بشأن فلسطين، الذي عبر عن سعادته باثارة حرب غزة ومعارضته بوقف إطلاق النار، أدانت الرئاسة الفلسطينية هذه التصريحات في بيان لها اليوم 3 يونيو. بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”: رام الله 3-6-2024 وفا- قالت الرئاسة الفلسطينية، إن الذي يدفع ثمن الحرب الإسرائيلية واستمرارها هو الشعب الفلسطيني، وهو أول المتأثرين بهذه الحرب، التي تستبيح دماءه، والتي أسفرت منذ 7 أكتوبر الماضي، عن ارتقاء أكثر من 36 ألف شهيد، ونحو 83 ألف جريح، وتدمير البنية التحتية من مستشفيات ومدارس ومساجد وكنائس، وتشريد آلاف المواطنين، وإبادة مئات العائلات. جاء ذلك رداً على تصريحات المرشد الايراني الخامنئي، التي قال فيها إن “هذه الحرب خلطت الأوراق في لحظة حساسة كان العدو يسعى فيها إلى تطبيق مخطّط السيطرة على المنطقة، وكانت ضرورية للمنطقة، وإن على الجميع ألا يعقدوا آمالهم على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”. وأضافت الرئاسة، أن هذه التصريحات التي تعلن بوضوح أن هدفها هو التضحية بالدم الفلسطيني وبآلاف الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير الأرض الفلسطينية، لن تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأن الشعب الفلسطيني يقاتل ويكافح منذ مئة عام، وهو ليس بحاجة إلى حروب لا تخدم طموحاته إلى الحرية والاستقلال، والحفاظ على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية. وتابعت الرئاسة، أن ما نريده هو إنهاء الاحتلال وتجسيد دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وليس سياسات لا تخدم الأهداف الوطنية الفلسطينية الممثلة بتحرير القدس ومقدساتها، وتدمر الشعب الفلسطيني وتهجره من الأرض التي ناضل من أجل الحفاظ على هويتها جيلاً بعد جيل.
الدعم العالمي للقضية الفلسطينية واستغلال خامنئي الموجة
في ظل استمرار الأحداث المأساوية في غزة من قتل ودمار، تتواصل المظاهرات الداعمة للقضية الفلسطينية حول العالم، وخاصةً من قبل الطلاب في القارتين الأوروبية والأمريكية. هذه الموجة الداعمة لفلسطين أثارت الولي الفقيه للنظام، حيث يبدو أن خامنئي يحاول استغلال هذا التضامن لتحقيق أجندته الخاصة، وقام من جديد بعمل غادر بطعن الحكومة برفضه حل الدولتين. في خطاب ألقاه خامنئي أمام مجموعة من الباسيج، يوم الأربعاء الأول من أيار/ مايو تحت عنوان اللقاء مع المعلمين أكد على أن “قضية غزة هي القضية الأولى في العالم”، معبرًا عن قلقه من أن تفقد هذه القضية مكانتها المركزية. يبدو أن هناك تناقضًا في تصريحاته، حيث يشير إلى أن غزة تحتل الصدارة بينما يعبر عن خشيته من تراجع اهتمام العالم بها. يُظهر هذا التناقض الواضح حالة من القلق لدى خامنئي، وربما يكشف عن خوفه من فقدان النفوذ الذي تحقق من خلال الصراع في غزة. يُعتبر خامنئي من الشخصيات البارزة التي تحاول تسليط الضوء على القضية الفلسطينية لأغراض سياسية، محاولًا إيجاد مخرج من الأزمات الداخلية والإقليمية التي يواجهها نظامه وتثبيت هيمنته في المنطقة. وأراد من خلال هندسة الانتخابات البرلمانية ومجلس الخبراء ردم الفجوة على قمة هرم سلطته ولكن مع مرور الوقت وتلقي الهزيمة في الانتخابات جراء المقاطعة الشعبية لها فقد جزءا كبير من الأرباح التي تمتع بها من خلال إثارة الحرب. على الرغم من الطلبات المتعددة لـ “المشاركة”، انهارت مسرحية الانتخابات فوق رأسه. البرلمان ومجلس الخبراء الجدد، بعد أكثر العروض الانتخابية ركودًا وتحطيم الأرقام القياسية للأصوات الباطلة داخل النظام، فاقدان للمصداقية أيضًا. لم يكن البرلمان الجديد للرجعية قد تشكل بعد، والصراع على السلطة والثروة والرئاسة قد اشتد… هذه هي “الحقيقة” المخفية في كلام خامنئي المتناقض الذي يظهر أن قضية غزة، بقدر ما تتعلق بإيران ووظيفتها بالنسبة لخامنئي، فقدت خاصيتها كغطاء للأزمات وحل لمشاكل النظام. في نفس الخطاب، مع الإشارة بشكل ضمني إلى الإنجازات الناتجة عن الحرب تحت عنوان “الانتصارات التي تحققت نتيجة الشعارات الصحيحة”، يقول: “لدينا توقعات منكم، المعلمين… عرّفوا الطلاب بما تملكه البلاد من إنجازات والانتصارات التي تحققت نتيجة سلوك الطرق الصحيحة وإطلاق الشعارات الصحيحة، عرّفوهم بالمخاطر أيضًا، بالأعداء والعداوات”! ويضيف الولي الفقيه المحبط بوقاحة خاصة: “قد يكون لديكم، أنتم المعلمين، نقاط ضعف في النظام في أذهانكم، ليس من الضروري أن تنقلوها إلى الطلاب”! لكن خامنئي، فشل سواء في محاولاته للسيطرة على الأزمات أو في محاولاته لاستغلال القضية الفلسطينية وتغطية أزماته. بدأ هذا الوضع من لحظة فشل التلاعب بالانتخابات وما تناوله من كارثة غزة، يخرج تدريجيًا من حلقه. قال زعيم المقاومة على الفور بعد المقاطعة الشاملة لمسرحية الانتخابات في 2 مارس : “بسبب فشله في «هندسة الانتخابات»خسر خامنئي معظم ما کسبه في المراهنة علی طاحونة الدماء في غزّة والمجازر المرتکبة هناك. وغرق في مستنقع «الانتخابات» التي عمل عليها ودعا إلیها باستمرار بعد قمع انتفاضة 2022، ومنذ حوالي عام ومن بدایة العام الإیراني 1402 وافتضح أمره داخل إيران وفي المنطقة وعلى الصعيد الدولي وأصبح موضوع السخرية والاستهزاء. لا بد أنه سمع الآن “صوت ثورة” الشعب الإيراني مثل ما سمعه الشاه.”.
خامنئي والمراهنة الفاشلة علی طاحونة الدماء في غزّة
يُعتبر خامنئي من الشخصيات البارزة التي تحاول تسليط الضوء على القضية الفلسطينية لأغراض سياسية، محاولًا إيجاد مخرج من الأزمات الداخلية والإقليمية التي يواجهها نظامه وتثبيت هيمنته في المنطقة. وأراد من خلال هندسة الانتخابات البرلمانية ومجلس الخبراء ردم الفجوة على قمة هرم سلطته ولكن مع مرور الوقت وتلقي الهزيمة في الانتخابات جراء المقاطعة الشعبية لها فقد جزءا كبير من الأرباح التي تمتع بها من خلال إثارة الحرب. هذه هي “الحقيقة” المخفية في خطابات خامنئي المتناقضة التي تظهر أن قضية غزة، بقدر ما تتعلق بإيران ووظيفتها بالنسبة لخامنئي، فقدت خاصيتها كغطاء للأزمات وحل لمشاكل النظام. في ظل استمرار الأحداث المأساوية في غزة من قتل ودمار، تتواصل المظاهرات الداعمة للقضية الفلسطينية حول العالم، وخاصةً من قبل الطلاب في القارتين الأوروبية والأمريكية. هذه الموجة الداعمة لفلسطين أثارت الولي الفقيه للنظام، حيث يبدو أن خامنئي يحاول استغلال هذا التضامن لتحقيق أجندته الخاصة، وقام من جديد بعمل غادر بطعن الحكومة برفضه حل الدولتين. في خطاب ألقاه خامنئي أمام مجموعة من الباسيج، يوم الأربعاء الأول من أيار/ مايو تحت عنوان اللقاء مع المعلمين أكد على أن “قضية غزة هي القضية الأولى في العالم”، معبرًا عن قلقه من أن تفقد هذه القضية مكانتها المركزية. يبدو أن هناك تناقضًا في تصريحاته، حيث يشير إلى أن غزة تحتل الصدارة بينما يعبر عن خشيته من تراجع اهتمام العالم بها. يُظهر هذا التناقض الواضح حالة من القلق لدى خامنئي، وربما يكشف عن خوفه من فقدان النفوذ الذي تحقق من خلال الصراع في غزة. على الرغم من الطلبات المتعددة لـ “المشاركة”، انهارت مسرحية الانتخابات فوق رأسه. البرلمان ومجلس الخبراء الجدد، بعد أكثر العروض الانتخابية ركودًا وتحطيم الأرقام القياسية للأصوات الباطلة داخل النظام، فاقدان للمصداقية أيضًا. لم يكن البرلمان الجديد للرجعية قد تشكل بعد، والصراع على السلطة والثروة والرئاسة قد اشتد… في نفس الخطاب، مع الإشارة بشكل ضمني إلى الإنجازات الناتجة عن الحرب تحت عنوان “الانتصارات التي تحققت نتيجة الشعارات الصحيحة”، يقول: “لدينا توقعات منكم، المعلمين… عرّفوا الطلاب بما تملكه البلاد من إنجازات والانتصارات التي تحققت نتيجة سلوك الطرق الصحيحة وإطلاق الشعارات الصحيحة، عرّفوهم بالمخاطر أيضًا، بالأعداء والعداوات”! ويضيف الولي الفقيه المحبط بوقاحة خاصة: “قد يكون لديكم، أنتم المعلمين، نقاط ضعف في النظام في أذهانكم، ليس من الضروري أن تنقلوها إلى الطلاب”! لكن خامنئي، فشل سواء في محاولاته للسيطرة على الأزمات أو في محاولاته لاستغلال القضية الفلسطينية وتغطية أزماته. بدأ هذا الوضع من لحظة فشل التلاعب بالانتخابات وما تناوله من كارثة غزة، يخرج تدريجيًا من حلقه. قال زعيم المقاومة على الفور بعد المقاطعة الشاملة لمسرحية الانتخابات في 2 مارس : “بسبب فشله في «هندسة الانتخابات»خسر خامنئي معظم ما کسبه في المراهنة علی طاحونة الدماء في غزّة والمجازر المرتکبة هناك. وغرق في مستنقع «الانتخابات» التي عمل عليها ودعا إلیها باستمرار بعد قمع انتفاضة 2022، ومنذ حوالي عام ومن بدایة العام الإیراني 1402 وافتضح أمره داخل إيران وفي المنطقة وعلى الصعيد الدولي وأصبح موضوع السخرية والاستهزاء. لا بد أنه سمع الآن “صوت ثورة” الشعب الإيراني مثل ما سمعه الشاه.”.
طهران ودورها المشبوه فلسطينيا
ما فعله ويفعله النظام الايراني من أجل القضية الفلسطينية ليست في الحقيقة إلا دفعها بإتجاه المزيد من الضبابية والتعقيد والعمل على إستعصاء حلها وجعلها مجرد كرة مشتعلة يتم التلاعب بها. لو أجريت مقارنة دقيقة وعملية بين مدى ثقة الشارعين العربي والاسلامي بموقف النظام الايراني من القضية الفلسطينية في الاعوام الاولى لتأسيس هذا النظام، وبين مدى ثقة هذين الشارعين بهذا الموقف خلال العقدين الاخيرين عموما والاعوام الاخيرة خصوصا، فإننا نجد فرقا شاسعا بينهما إذ كانت ثقة الشارعين بموقف هذا النظام من القضية الفلسطينية، كبيرة، لكنه وبعد الاحداث والتطورات التي حصلت من حيث التدخلات غير العادية للنظام الايراني في بلدان المنطقة ودوره السلبي فيها عموما والدور السلبي الذي لعبه في شق وحدة الصف الفلسطيني وإضعافه، فإن الثقة تضاءلت الى أبعد حد بل وحتى صارت الغالبية تنظر بعين الشك والارتياب لهذا الدور. بعيدا عن الضجيج والصخب المفتعل من قبل النظام الايراني ووكلائه في المنطقة، ومع النظر بهدوء وروية لواقع ما قدمه ويقدمه النظام الايراني من خدمة للقضية الفلسطينية على أرض الواقع، فإنه ليس هناك ما يمكن لمسه والاحساس به غير السعي من أجل تأزم وتعقيد القضية الفلسطينية عاما بعد عام وعدم السماح بحلها بصورة تتناسب مع الواقعين الاقليمي والدولي، بل وحتى إنه ومع ملاحظة الخطاب السياسي لطهران فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية فإنه أقرب ما يكون للخطاب المشرئب بالحماس والانفعالية التي تغرق في الديماغوجية. إستقبال وترحيب النظام الايراني غير العادي عند إندلاع حرب غزة الدموية، والتي جاءت في فترة حساسة جدا، ودوره المشبوه فيها ولاسيما فيما يرتبط بطريقة واسلوب تحريك وكلائه، لا يمكن إعتباره يبعث على الاطمئنان والثقة، لأنه يجري بصورة وسياق يسير أكثر لخدمة سياسة النظام الايراني ومصالحه في المنطقة من أن يكون في خدمة القضية الفلسطينية ولنصرة أهالي غزة المنكوبين، بل وإن الذي لفت النظر أكثر ووضع أكثر من علامة إستفهام على موقف النظام الايراني من القضية الفلسطينية هو الهجوم التوافقي الذي شنه هذا النظام على إسرائيل والذي أثار عاصفة من السخرية في العالم كله، إذ حرص النظام أشد الحرص أن لا يكون الهجوم مؤذيا ومنح وقتا كافيا لإسرائيل كي تتصدى لصواريخه وطائراته المسيرة على أفضل ما يكون. ما فعله ويفعله النظام الايراني من أجل القضية الفلسطينية ليست في الحقيقة إلا دفعها بإتجاه المزيد من الضبابية والتعقيد والعمل على إستعصاء حلها وجعلها مجرد كرة مشتعلة يتم التلاعب بها بطرق مختلفة، ذلك إن واحدا من أهم المرتكزات التي يقوم عليها هذا النظام هو إثارة الحروب والازمات وعدم السماح بإستتباب الامن والاستقرار أينما حل، ولنا في العراق ولبنان واليمن وسوريا خير أمثلة عملية على ذلك، وإنه طالما كنا هناك ثمة باب أو منفذ مفتوح للنظام الايراني فلسطينيا، فإن ذلك لا يصب في صالح القضية بل وحتى إن الذي يخدم القضية الفلسطينية هو قطع دابر النظام الايراني ودوره المريب فيها!
ملالي إيران.. ذراع الصهيونية ضد القضية الفلسطينية
عندما يكون الإنسان قيمة عُليا ونضعه في هذا المكان، إيماناً وإدراكاً منا لقيمته وعلو قدره، وأنه هو أساس هذا الوجود، إذن نحن بخير وعلى صواب، وإذا كان قدر الفلسطينيين أن يقعوا في يد محتل ينتهك وطنهم وأرضهم ووجودهم لنظام دولي حاقد، ليكون هناك دولة للعصابات، لذلك فمن الحري بالعالم الحرّ أن يقف في وجه هذه السرقة الكبرى التي أضحت سجلاً ممنهجاً من الجرائم، وبدلاً من ذلك تأتي الأمم المتحدة التي أسسها المستعمر ذاته فتعترف بهذه الدولة، ويصبح صاحب الدولة والأرض والبيت والأشجار والتاريخ والذكريات بلا دولة بلا بيت بلا أرض، تُقتلع أشجاره، وبعضها مع مفاتيح البيوت مع الذكريات تبقى، وذكرياتنا وذكريات جداتنا وأجدادنا أودعوها هناك، والمفاتيح أمانة في أعناق آبائنا وأمهاتنا فأورثونا إياها وشاركناها مع أبنائنا. لكن الكارثة الكبرى، الكارثة إنهم يبيدوننا وأطفالنا، ويبيدون ذكرياتنا منذ ذاك اليوم الأول الذي تمت فيه تلك الجريمة الكبرى السرقة التي على يد المغتصب، الذي أضاف نفسه إلى العالم “الحر المتحضر”. ولم يكتف السارق بأن يكون سارقاً بل أصبح قاتلاً ممعناً في القتل والإبادة، لا ترويه الدماء منذ أكثر من 75 عاماً، وبالأمس ينتفض المستعمر أساس البلاء وتأخذه الحمية وأقام الدنيا وأقعدها كيف يهاجم المسروق المقتول المنهوب المسلوب قاتله وسارقه… عجيبٌ هذا العالم الغريب، والبعض من أمتنا أكثر منه غرابة ونخشى أن يستبدلنا الله بقوم آخرين وبعض الإشارات توحي بذلك. للقضية الفلسطينية والتاريخ النضالي للشعب الفلسطيني صندوق أسود ذاكرته غنية بالأحداث، معظمها صفحات مضيئة من تضحيات الشعب الفلسطيني وقواه الحرة الأصيلة، وبعضها يتضمن مواقف نبيلة من أبناء الأمة الذين كانوا ولا يزالون على اختلاف انتماءاتهم يعتبرون قضية فلسطين قضيتهم المقدسة الأولى، وبعضها يتضمن أسراراً مُشينة، ومواقف من أسسوا لنكبة الشعب الفلسطيني إلى اليوم ولم يتوبوا ولم يعتذروا، والبعض الآخر في هذا الصندوق يتعلق بنظام الملالي في إيران، وهو الجزء الأشد سوءاً من تلك الذاكرة المتجددة والخاص بالذين يتاجرون بالقضية الفلسطينية وبآلام الشعب الفلسطيني إلى اليوم دون حياء أو خجل، تاجروا وتواطئوا وتآمروا وكذبوا وخذلوا، وجعلوا من القضية الفلسطينية شعاراً كاذباً من أجل إضفاء الشرعية على سلطانهم والاستمرار في السلطة ووسيلة من أجل تقاسم الهيمنة في المنطقة مع شركائهم الذين أوصلوهم إلى سدة الحكم في إيران، ويحمون استمرار نظام حكمهم الاستبدادي الذي لم يُهلِك الشعب الإيراني فحسب بل ودول وشعوب المنطقة، والأوضاع أمامكم لا تحتاج إلى شرح في العراق وسوريا واليمن ولبنان وفلسطين من خلال أذرعها “المقاومة”، وأما غزة فهي مأساة المآسي، وقد تورط الكثيرون في نكبتها، وفي مقدمتهم ملالي ولاية الفقيه الذين لم يكتفوا بالتآمر والخذلان، فراحوا يصادرون صمود أهالي غزة المنكوبين ويمنون عليهم أنهم هم من جعلوا منهم أبطالاً صامدين، وإن كان هناك ثمة نصر فهم صناعه، إلى آخر تلك الفقاعات الكاذبة التي يُطلِقونها من حين لآخر.
لماذا يصرالنظام الايراني على رفض حل الدولتين
بينما ينادي المجتمع الدولي بضرورة تطبيق حل الدولتين للقضية الفلسطينية، يستمر الولي الفقيه للنظام الإيراني، خامنئي، وكبار مسؤولي النظام، في رفض هذا الحل. السبب وراء ذلك هو أن تحقيق الشعب الفلسطيني لحقوقه سيحرم نظام الملالي من استغلال القضية الفلسطينية والمتاجرة بدماء الفلسطينيين لمصالحه. إبراهيم رئيسي، رئيس نظام الملالي وأحد الأشخاص الرئيسيين وراء مذبحة عام 1988 التي أودت بحياة 30 ألف سجين سياسي في إيران، عقد لقاءً مع سفراء أجانب في إيران يوم الأربعاء الموافق 7 فبراير. وقد جدد رفضه لحل الدولتين بكلمات زائفة وتحت ذريعة الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مُصرحًا: “هل تتحدثون عن الديمقراطية؟ دعوا فلسطين تقرر مصيرها بناءً على تصويت جميع الفلسطينيين. اقتراح الإمام الخامنئي، دام ظله، يقضي بأن يكون لكل فلسطيني صوت واحد”، كما ورد في تلفزيون النظام بتاريخ 8 شباط/فبراير. وفي 30 أكتوبر، صرح خامنئي بأن “حل القضية الفلسطينية” يعني إقامة السيادة الفلسطينية على جميع الأراضي الفلسطينية، مقترحًا إجراء استفتاء عام للفلسطينيين. قائلا: “ماذا يعني “حل القضية الفلسطينية”؟ وهذا يعني إقامة السيادة الفلسطينية في جميع الأراضي الفلسطينية. لقد طرحنا خطتنا: استفتاء عام للفلسطينيين”. من الواضح أن الغاية من هذه الخطة، المليئة بالتضليل، هي تعطيل تحقيق حل الدولتين. في خطابه الذي ألقاه يوم الخميس الموافق 8 فبراير، كشف خامنئي عن نواياه الحقيقية بالاستفادة من النزاع في غزة لتعزيز نفوذه في المنطقة، داعيًا القوى الدولية إلى الانسحاب ليتمكن نظام الملالي من تصدر المشهد واستغلال الصراع في غزة، بما في ذلك معاناة أطفال غزة ونسائها والمدنيين الأبرياء، لمصلحة نظامه. خامنئي صرح قائلًا: “الحل الأمثل يكمن في انسحاب القوى الكبرى من هذه القضية… المقاومة الفلسطينية بنفسها قادرة على قيادة هذا المشهد كما فعلت حتى الآن”. (موقع خامنئي – 8 فبراير) لقد أكد مرارًا وتكرارًا أنه في حال توقف عن توجيه الحروب خارج حدود إيران، سيضطر إلى مواجهة الاحتجاجات والانتفاضات في مدن مثل كرمانشاه، همدان، أصفهان، طهران، خراسان، وبين شباب الانتفاضة داخل إيران. والآن، بعد مرور أربعة أشهر على بداية الصراع في غزة، بدأ الستار يرتفع ليكشف فقط للقلة الأهداف الحقيقية للنظام الإيراني من تأجيج الصراعات في المنطقة. حتى مسؤولو النظام أقروا بطرق متعددة أن دافعهم لإثارة النزاعات في المنطقة هو ترسيخ أنفسهم كقوة رئيسية في الشرق الأوسط، والسعي للعب دور مهيمن في حل الأزمات الإقليمية والداخلية بما يساعد على تجاوز التحديات المتفاقمة داخل إيران الموشكة على الانفجار. هذه القضية تمثل بالنسبة للنظام الإيراني مسألة حياة أو موت، ولذلك فهو لن يتوقف أبدًا عن تأجيج الصراعات في المنطقة. على مدى العقود الأربعة الماضية، استولى هذا النظام على دول مثل العراق، سوريا، لبنان، واليمن من خلال سياسات الاسترضاء الغربي، مستثمرًا مئات المليارات من الدولارات ومشكلًا ومسلحًا قوات مرتزقة لدعم نظامه. ولهذا، طالما بقي الوضع كما هو دون تغيير في المعادلات السياسية ضده، سيستمر في هذه السياسة وسيعمل بكل قوة ضد السلام والأمن في المنطقة وضد تحقيق حل الدولتين في رسالته التي بعثها بتاريخ 6 نوفمبر الماضي، أوضح السيد مسعود رجوي قائلاً: “إذا استمر الوضع تحت سيطرة خامنئي دون فرض وضع وتوازن جديد عليه، وإذا لم يخسر النظام ضبط نفسه، فسيظل النظام الإيراني هو الرابح الأكبر وستتهيأ جعبة خامنئي بما يلزم لخطواته المقبلة”. لذا، الطريق الحقيقي والوحيد لإنهاء الحرب وإحلال السلام والأمن في المنطقة يكمن في إسقاط النظام الإيراني بأيدي الشعب الإيراني وقوى المقاومة الإيرانية. لتحقيق ذلك، يجب الاعتراف بنضال الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية وتقديم الدعم لهما. الملالي يواجهون الآن مقاومة وازدراء من الشعب الإيراني أكثر من أي وقت مضى، حتى أن مسؤولي النظام ووسائل الإعلام الرسمية يعترفون بأن الانتخابات البرلمانية المقبلة، المزمع إجراؤها في غضون شهر، تواجه بالمقاطعة والتجاهل من قبل الجمهور. انتفاضة الشعب الإيراني في العام الماضي كانت دليلاً على تصميم الشعب الإيراني على إسقاط نظام الملالي. القدرة على إزالة هذا النظام من الداخل قوية وجاهزة، معتمدة على الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية، اللذين أظهرا قوتهما وعزيمتهما من خلال آلاف العمليات التي نفذتها وحدات المقاومة في العام الماضي، بما في ذلك الجيل الشاب الثائر. هذه القوة وحدها هي التي يمكنها تحويل اتجاه الحرب التي يرغب خامنئي في تصديرها خارج البلاد إلى داخل البيت العنكبوتي لخامنئي نفسه.
محمود عباس: الحل الوحيد هو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال
محمود عباس: الحل الوحيد هو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال-في تقرير لها نقلت وكالة “وفا” يوم أمس الأحد عن رئيس دولة فلسطين قوله ” إن الحلول العسكرية والأمنية لن تجلب الأمن والسلام لأحد، بل ستدفع المنطقة والعالم إلى حافة الانفجار، والحل الوحيد هو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال، والتوجه لحل سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية، من خلال عقد مؤتمر دولي للسلام ينهي الاحتلال الإسرائيلي لجميع أراضي دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين وفق القرار 194.” وقال الرئيس الفلسطيني، في الذكرى الـ59 لانطلاقة الثورة الفلسطينية بقيادة حركة “فتح” ان “حرب الإبادة الإسرائيلية لن تكسر إرادتنا، وسنبقى صامدين على أرضنا نواصل الكفاح حتى تحقيق النصر والاستقلال، مؤكدا أن الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة وحدة جغرافية واحدة لا تتجزأ”. وشدد الرئيس على أن حرب الإبادة الإسرائيلية لن تكسر إرادتنا، وسنبقى صامدين على أرضنا نواصل الكفاح حتى تحقيق النصر والاستقلال، مؤكدا أن الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة وحدة جغرافية واحدة لا تتجزأ. وأن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا متمسكا بحقوقه المشروعة، ولن نقبل بالتهجير من أرضنا مهما كان الثمن تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني”. وأضاف: “إن شعبنا الفلسطيني الصامد يتعرض اليوم لحرب إبادة شاملة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، بهدف تصفية قضيتنا الوطنية وتحويلها لقضية إنسانية، في تكرار لنكبة 1948، ولكن نقول لهم، كلما زاد عدوانكم وإرهابكم، ازداد شعبنا قوة وعزيمة وإصرارا في التمسك بأرضه وحقوقه الوطنية المشروعة”. وتابع وهو يحيي ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية، مؤكدا ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي فورا، الذي يهدف لإبادة الشعب الفلسطيني من خلال المجازر التي يتعرض لها المدنيون العزل والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 21 ألفا جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وعشرات آلاف الجرحى، ومئات آلاف النازحين، وضرورة الإسراع بإدخال المساعدات الإنسانية لأبناء شعبنا داخل قطاع غزة، ولن نسمح بالتهجير سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية التي تشهد حربا مسعورة من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين” حسب وكالة أنباء وفا الفلسطينية. وأضاف عباس: ” رغم كل الظروف الصعبة التي نمر بها، إلا أن الحرية والاستقلال آتيان لا محال، فصمودنا وتمسكنا بثوابتنا الوطنية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية التي لن نقبل أبدا المساس بها باعتبارها حامية المشروع الوطني الفلسطيني والحق الفلسطيني، جعل العالم أجمع يدرك بأن قيام الدولة الفلسطينية أصبح مطلبا ضروريا لتحقيق الأمن والسلام في العالم، مشددا على أن حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والاعتراف بدولة فلسطين هما الأساس لبدء المجتمع الدولي بعملية سياسية حقيقية تحقق العدل والسلام في منطقتنا والعالم”.
حركة “فتح”: النظام الإيراني يستخدم الدم الفلسطيني لاستعراض نفوذه الاقليمي
حركة “فتح”: النظام الإيراني يستخدم الدم الفلسطيني لاستعراض نفوذه الاقليمي –قال محمد الحوراني، عضو المجلس الثوري لحركة فتح إن النظام الإيراني يستخدم الدم الفلسطيني كورقة لاستعراض نفوذه. وأضاف في تصريحات لقناة العربية الأربعاء أن “جزء من الشباب العربي خدع بشعارات النظام الإيراني ويجب أن يدرك خطرها”، كما أوضح أن حماس تنظيم فلسطيني ونتمنى أن تتخلى عن تحالفات إقليمية استغلالية. وجاءت تصريحات الحوراني بعد أن قال المتحدث باسم حرس خامنئي، رمضان شريف بشان الانتقام لعميد الحرس الهالك في دمشق رضي موسوي بغية استعراض قوة خامنئي وحرسه، قائلا: “على الإسرائيليين انتظار انتقام الحرس الإيراني والرد على اغتيال موسوي”. ولإقناع جمهوره، قال صراحة إن عملية طوفان الأقصى كانت إحدى العمليات الانتقامية لاغتيال قاسم سليماني. لكن كان خامنئي والمتحدث باسم حرسه متحمسين لدرجة أن حماس اضطرت على الفور إلى نفي ذلك رسميا. وفي موقف رسمي قالت حماس إنه تم الإعلان عن دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى وعلى رأسها المخاطر التي تهدد المسجد الأقصى وليس صحيحا أن الرد كان على قتل قاسم سليماني. بعد موقف حماس هذا، اضطر حرس النظام الإيراني لارتكاب فضيحة سياسية أخرى، وسحب عن كلامه والقول إن كلمات المتحدث باسم الحرس ، رمضان شريف، قد أسيء فهمها. تشير هذه المواقف المتناقضة بوضوح إلى ارتباك نظام الملالي ويأسه لإبعاد رأس الأفعى عن النتائج المثيرة للحرب لنظام الملالي.
اعترافات سلطات النظام الحاكم في إيران حول دورها في إشعال الحرب واستغلالها في غزة
اعترافات سلطات النظام الحاكم في إيران حول دورها في إشعال الحرب واستغلالها في غزة-عزت الله ضرغامي وزير التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية: “ذهبت إلى المنطقة بصفتي الشخص المسؤول عن إنتاج الصواريخ، سواء لحزب الله أو للفلسطينيين. وهذه هي نفس الأنفاق التي يقاتلون فيها اليوم. قضيت بعض الوقت داخل هذه الأنفاق… كان ذلك قبل 6-7 سنوات في الأنفاق حيث كنت أذهب لأعطيهم دورة تدريبية حول كيفية استخدام الصواريخ. لقد كانت واحدة من أنجح الدورات” (تلفزيون أفق الحكومي – 24 نوفمبر). إبراهيم رئيسي رئيس النظام 24 نوفمبر – قناة الخبر الفضائية: “… برأيي لقد أُغلقت قضية التطبيع تماما، وكثير من مثل هذه القضايا، تغير الوضع والأحوال تماما، وانقلبت معادلات كثيرة، برأيي أن عاصفة الأقصى. .. ستغير معادلات الدول الإسلامية و دول المنطقة والعالم”. العميد رضا طلايي نيك نائب وزير دفاع النظام والمتحدث باسم وزارة الدفاع – تلفزيون النظام – 25 نوفمبر: “لقد قدم الحاج قاسم سليماني هذا الانموذج من الثقافة التعبوية والدفاع الباسيجي للعراق وسوريا والدول الأخرى ولبنان وفلسطين”. قال العميد قاسم قريشي، نائب قائد منظمة الباسيج التابعة للحرس الإيراني، في كلمة أمام قوات الباسيج: “حزب الله في لبنان وحماس والجهاد الإسلامي في غزة واليمنيون والرجال السوريون الأحرار يسترشدون بأفكاركم وتدريباتكم وتعاليمكم. توجيهات القائد (علي خامنئي) تمنحهم التوجيه والإرشاد”. (تلفزيون قم الحكومي – 24 نوفمبر). العميد محمد تقي أصانلو، أحد قادة الحرس: قناة إشراق للنظام، 24 نوفمبر: ” اليوم، خنادقنا تبعد ألفي كيلومتر من حدودنا، وهم يقاتلون في اليمن، وقد أخذ المحاربون الأفغان والباكستانيون والعراقيون والسوريون جميعهم يقاتلون في اليمن و لبنان و سوريا و فلسطين. هذه الحرب التي بدأناها لا تنتهي ..حربنا ستستمر وستتطور”. الملا دري نجف آبادي ممثل خامنئي في المحافظة الوسطى ووزير مخابرات السابق النظام: “هل نحن وحدنا؟ غزة و لبنان، واليمن و سوريا، والعراق و أفغانستان، والمحيط الهندي و بحر عمان تشكل العمق الاستراتيجي للجمهورية الإسلامية ” (شبكة افتاب (للنظام): 25 نوفمبر). ممثل حماس في لبنان: “الانتصار الأخير تحقق بدعم محور المقاومة وعلى رأسه الجمهورية الإسلامية الإيرانية”. (صحيفة اعتماد للنظام الإيراني 23 نوفمبر). وبعد زيارة لبنان وقطر، قال وزير خارجية النظام الإيراني عبداللهيان: “في لقائي مع قادة الفصائل، تبين لي أنه إذا استمرت الحرب، فسيتم تنفيذ سيناريو أكثر صعوبة وتعقيدا” (وكالة أنباء فارس التابعة للحرس ، 23 نوفمبر). سبب معارضة النظام الحاكم في إيران لحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة: في الوقت الذي أدى فيه قتل سكان غزة والجرائم المرتكبة ضدهم إلى انتباه المجتمع الدولي بعد سنوات إلى الاهتمام بحقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، فإن النظام الحاكم في إيران يعارض ذلك وبدلا من حل الدولتين يطرح حلا وهميا بتشكيل دولة واحدة. لماذا؟ لأنه إذا حل السلام في الشرق الأوسط وحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه، فلن يكون هناك عذر للملالي للتدخل في شؤون الدول الأخرى. ونذكركم أن نظام الملالي يتدخل منذ أكثر من أربعة عقود من الزمن في الدول العربية بشعار “فتح القدس”، واحتل دول العراق وسوريا ولبنان واليمن حتى الآن. خريطة سريّة لقوات الحرس تشير إلى مشروع توسّع ولاية الفقيه في المنطقه بعد خروج القوات العراقية من الأراضي الإيرانية في العام 1982 أطلق خميني شعار «الطريق إلى القدس يمرّ بكربلاء»، ليترجم أهداف مواصلة الحرب. ونشرت قوات الحرس الثوري آنذاك خريطة سريّة لشرح كيفية تطبيق هذا الشعار على أرض الواقع. بناءا على هذه الخريطة تخرج قوات الحرس من خمسة محاور من الحدود الإيرانية إلى داخل العراق وتتمركز في كربلاء، ومن ثم تتحرّك باتجاه دول المنطقة. قال القائد الأسبق للحرس الإيراني: خميني أمرنا بالعودة من جبهة الحرب مع إسرائيل من أجل القتال في العراق لأن طريق فتح القدس يمر عبر كربلاء: قال محسن رفيق دوست، القائد السابق للحرس الإيراني ووزير الدفاع السابق: “بعد احتلال بيروت (من قبل إسرائيل)، عندما انتقلنا إلى بيروت للقتال هناك، بقيت هناك لأشهر، قمنا بإعداد التنظيم ، لكن الإمام (خميني) قال”. إن طريق القدس يمر عبر كربلاء فارجعوا». (القناة الثالثة (النظام) – 9 نوفمبر). سبب قيام النظام بإثارة الحرب في دول المنطقة: الحفاظ على النظام من خلال وضع دول المنطقة درعا له: أكد حسين أمير عبد اللهيان، وزير خارجية النظام، في مقابلة تلفزيونية: “إذا لم ندافع عن غزة اليوم، فسنضطر غدًا إلى التعامل مع القنابل الفسفورية في مدننا”. (موقع ديدبان الإيرانية – 22 اكتوبر). قال خامنئي، زعيم النظام الحاكم في وقت سابق: “لو لم تقاتل هذه القوات [قوات الحرس من أجل حماية حكومة بشار الأسد في سوريا وذبح الشعب السوري]، لكان هذا العدو يدخل البلاد… لو لم يتم إيقافه لكان علينا أن نقاتلهم هنا في كرمانشاه وهمدان وغيرها من المحافظات ونوقفهم” (موقع تسنيم التابع لقوة القدس الإرهابية – 5 فبراير 2016). تجاهل الشعب الإيراني لسياسات الملالي المثيرة للحرب وشعارات النظام الخداعية لدعم فلسطين: كتبت صحيفة “ستاره صبح” للنظام يوم 25 نوفمبر: “يعتقد البعض في البلاد أن الغرب، وخاصة الولايات المتحدة، يخاف ويقدم التنازلات إذا قمنا بإلقاء كلمات مثالية ومتشددة ونقوم بإطلاق توعدات. لقد أظهرت تجربة عدة عقود أن هذه الافتراضات، مثل تسلق جدار السفارات الأمريكية والبريطانية والسعودية، ليس لا تلبي رغباتهم اطلاقا، بل تعطي أيضًا للغرب ذريعة للعمل ضد الأمة الإيرانية برهاب إيران، وتقوي إسرائيل، وتجعل حياة الناس مريرة بفرض العقوبات على إيران وكان البعض يظن أن الغرب سوف يتراجع لو نخاطبهم بنبرة استعلائية، لكنه لم يحدث. أحد الأدلة على ذلك هو ارتفاع سعر الدولار خلال العقود الماضية من 7 تومان إلى 50 ألف تومان، والحصار هو السبب الرئيسي لذلك…. في هذه الأيام، يعاني الشعب الإيراني من مشكلة توفير الخبز، ومشكلات الطقس وبعض المدن الكبرى مغطاة بالدخان. عندما يتعرض الناس للضغوط، هل من المتوقع أن يلجأ هؤلاء الأشخاص إلى السياسة والقضايا الدولية؟”. ما العامل الذي شجع النظام الإيراني على التدخل واحتلال الدول العربية؟ إن سياسة الاسترضاء وتقديم التنازلات للملالي التي اتبعتها أمريكا وأوروبا في الأربعين سنة الماضية جعلت الملالي يرون أنفسهم مطلقي الايدي في قمع وقتل الشعب الإيراني وفي العدوان وإثارة الحروب في المنطقة. وقال غي فيرهوفشتات، رئيس وزراء بلجيكا (1999 إلى 2008) – عضو البرلمان الأوروبي في مؤتمر في البرلمان الأوروبي حول إيران في 22 تشرين الثاني/نوفمبر: “رأيي هو أن أوروبا ضعيفة للغاية في تعاملها مع هذا النظام الإجرامي في طهران وإيران؛ ضعيفة جدًا… في داخل إيران اضطهدوا جميع السكان. إنهم يستخدمون الأداة الأكثر وحشية، وهي عقوبة الإعدام، ضد الناس العاديين… وفي الخارج، يزعزعون استقرار نصف العالم. أنا لا أبالغ، كل ما يحدث حاليًا في الشرق الأوسط مرتبط أيضًا بإيران، وبالدعم الذي يقدمه (نظام) إيران لحزب الله، وبالوحشية التي يمارسها (نظام) إيران من خلال تقديم الدعم لبشار الأسد لقمع الشعب السوري الذي يستمر حتى اليوم… يجب أن نضع الكثير من حزمة العقوبات على
عضو في البرلمان الأوروبي: قضية فلسطين بالنسبة للنظام الإيراني هي تجارة
عضو في البرلمان الأوروبي: قضية فلسطين بالنسبة للنظام الإيراني هي تجارة-صرح بيتري سارفاما، عضو البرلمان الأوروبي من فنلندا، أن نظام الملالي هو العائق الرئيسي أمام السلام في منطقة الشرق الأوسط، وبالنسبة لهذا النظام فإن قضية فلسطين هي تجارة. وشدد عضو البرلمان الأوروبي على أنه إذا تحقق السلام في المنطقة وأصبح للشعب الفلسطيني وطنه فإن هذا العمل ستغلق هذه التجارة. في المؤتمر الذي عقد في 22 نوفمبر 2023 في ستراسبورغ وفي البرلمان الأوروبي بحضور وكلمة السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية شارك العشرات من أعضاء البرلمان الأوروبي تمت مناقشة قضية إيران وإرهاب نظام الملالي. مريم رجوي: الطريق الوحيد لوقف الحرب والأزمة، هو الوقوف بوجه داعي الحرب الرئيسي أي النظام الإيراني وأضاف: إن حل الأزمة في المنطقة يقوم على أساسين: الأساس الأول هو التركيز على النظام الإيراني باعتباره سبب الحرب وانعدام الأمن والعقبة الأساسية أمام السلام. والقاعدة الثانية هي دعم الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني أي الحكومة الفلسطينية ومحمود عباس وفي إشارة إلى ضرورة إدراج الحرس كمنظمة إرهابية، قال ممثل البرلمان الأوروبي: إن إدراج الحرس كمنظمة إرهابية أمر ضروري للسلام في المنطقة ومحاربة الإرهاب، وكذلك لإنهاء أعمال القتل والإعدامات في إيران. وقال بيتري سارفاما، عضو البرلمان الأوروبي من فنلندا، في كلمته: رسالتي اليوم هي التعبير عما ذكرته السيدة رجوي سابقًا، بشكل أوسع قليلاً، وهو الوضع العام في الشرق الأوسط. منذ أكثر من شهر ونصف، و(المنطقة) غارقة في حرب دموية وخطيرة، وفي أي لحظة هناك احتمال أن تتوسع أكثر. في الواقع، يقع الضحايا الأبرياء كل يوم. والسؤال المطروح أمامنا هو: ما الحل؟ واليوم، النظام الإيراني هو الطرف الذي يخشى من أكبر الخسائر له يعني السلام في المنطقة. بالنسبة لهذا النظام، فلسطين هي عمل تجاري، وإذا تحقق السلام في المنطقة وأصبح للشعب الفلسطيني بلده الخاص، فسيتم إغلاق هذا العمل. ولهذا السبب فهو يدمر طريق السلام. يقول المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والسيدة رجوي بحق أن النظام الإيراني ليس صديقًا للشعب الإيراني، لكن في الواقع يجب أن نفهم أنهم ليسوا أصدقاء لشعوب البلدان الأخرى أيضًا. والعقبة الرئيسية أمام السلام في منطقة الشرق الأوسط طوال الثلاثين عامًا الماضية، خاصة بعد اتفاقيات أوسلو. إن هذا النظام يستفيد من قتل الفلسطينيين الأبرياء بقدر ما يستفيد من قتل الأبرياء في إسرائيل. لقد سعى النظام الإيراني دائمًا إلى إضعاف الحكومة الفلسطينية، وعلى عكس النظام الإيراني، كان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بقيادة السيدة رجوي هو الطرف الأول الذي هنأ الأطراف الثلاثة المشاركة في اتفاق السلام في أوسلو. ودعمت هذه الحركة الحكومة الفلسطينية ومحمود عباس دائما، وأكدت أن النظام الإيراني هو عدو السلام وهو في الواقع مثير الحرب الرئيسي في المنطقة. أريد أن أختتم بأن الأزمة في المنطقة لها حل واضح للغاية، وهذا الحل يقوم على أساسين. الأول هو التركيز على النظام الإيراني باعتباره سبب الحرب وانعدام الأمن والعقبة الرئيسية أمام السلام، والثاني هو دعم الممثل الشرعي والقانوني للشعب الفلسطيني، الحكومة الفلسطينية ومحمود عباس. إذا لم يتم محاسبة النظام الإيراني فسنواجه أزمات أكثر خطورة كل يوم. لكن ما هي أداة هذا النظام لمواصلة سياسته؟ إنه نفس قوات الحرس. ولسوء الحظ، ارتكبت الحكومات الأوروبية خطأً كبيراً وأرسلت رسالة خاطئة إلى النظام الإيراني برفضها إدراج الحرس كمنظمة إرهابية. وكانت الرسالة أن هذا النظام لن يحاسب على جرائمه. إن إدراج الحرس الإيراني كمنظمة إرهابية أمر ضروري في الواقع لتحقيق السلام في المنطقة ومكافحة الإرهاب، وكذلك لإنهاء عمليات القتل والإعدام في إيران. أصدقائي الأعزاء، هنا في البرلمان الأوروبي، أعتقد أننا قمنا بمهمتنا. لقد أرسلنا رسالة واضحة بإدراج الحرس الإيراني كمنظمة إرهابية، والآن الأمر متروك للاتحاد الأوروبي لتنفيذ ذلك. ومن خلال القيام بذلك، نستمع أيضًا إلى الشعب الإيراني الشجاع، الذي دعمناه دائمًا ووقفنا إلى جانبه. نحن نسمعهم وسنواصل دعمهم حتى تتحرر إيران. السيدة رجوي، لقد أرحب بك في هذا البرلمان منذ أكثر من 10 سنوات وآمل من أعماق قلبي أن أتمكن من زيارتك يومًا ما قريبًا في إيران الحرة.
إلى متى يتحول قطاع غزة إلى مقبرة للأطفال
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الاثنين من أن قطاع غزة يتحول إلى مقبرة للأطفال ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس. كما أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن مقتل طفل وإصابة طفلين في غزة كل 10 دقائق بسبب القصف الإسرائيلي. قالت وزارة الصحة في غزة، يوم الاثنين، إن 10022 فلسطينيا على الأقل، بينهم 4104 أطفال، استشهدوا في الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول. أعلنت منظمة العمل الدولية يوم الاثنين أن أكثر من 60% من الوظائف في غزة فقدت منذ الصراع بين إسرائيل وحركة حماس. أسوشيتد برس – مجلس الأمن الدولي لم يتوصل إلى اتفاق بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس الأمم المتحدة (أسوشيتدبرس) – فشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين في الاتفاق على قرار بشأن الحرب المستمرة منذ شهر بين إسرائيل وحركة حماس. ورغم مرور أكثر من ساعتين من المحادثات المغلقة يوم الاثنين، ظلت الخلافات قائمة حول “وقف إطلاق نار إنساني” لتوفير المساعدات الأساسية ومنع المزيد من القتلى بين المدنيين في غزة. ودعت 18 منظمة تابعة للأمم المتحدة ومنظمات إغاثة كبرى في العالم، في بيان مشترك وصفته وسائل الإعلام بالتحرك النادر، إلى وقف فوري لإطلاق النار الإنساني ووصول المساعدات اللازمة لشعب غزة. وجاء في هذا البيان الذي وقعه المفوضون الساميون لحقوق الإنسان واللاجئون ومسؤولو منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وبرنامج الغذاء العالمي: “لقد مر 30 يوما وكفى”. يجب أن يتوقف هذا (الوضع)… شعب بأكمله محاصر ومهاجم، محروم من الوصول إلى الضروريات اللازمة للبقاء على قيد الحياة، ويتم قصف المنازل والملاجئ والمستشفيات وأماكن العبادة. هذا غير مقبول. وتم الإبلاغ عن أكثر من 100 هجوم على المرافق الطبية. وكالة وفا الفلسطينية للأنباء: انهيار الطابق الثالث في مستشفى الرنتيسي للأطفال غرب مدينة غزة جراء القصف.
محمود عباس يدعو المجتمع الدولي لوقف الهجمات على غزة
محمود عباس يدعو المجتمع الدولي لوقف الهجمات على غزة -ذكرت وكالة وفا أن رئيس الحكومة الفلسطينية طلب من المجتمع الدولي اتخاذ موقف حازم ضد الهجمات الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ومؤخرًا في مخيم جباليا للاجئين، حيث وقُتل مئات المدنيين في أعمال القصف الإسرائيلية. وأكد رئيس السلطة الفلسطينية أن الفلسطينيين عازمون على الدفاع عن حقوقهم المشروعة، ومقاومة الاحتلال، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس، وضمان حق اللاجئين في العودة. وبحسب وكالة وفا، قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إن استهداف المدنيين في المنازل والمستشفيات وتدمير المباني على رؤوسهم، هي جرائم همجية لا يمكن السكوت عنها ولا بد من إيقافها على الفور. وشدد محمود عباس مرة أخرى على معارضة فلسطين الحازمة لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، خلال لقاء مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في مكتبه برام الله: “أولويتنا هي وقف إطلاق النار، ووصول المساعدات الإغاثية والوقود، وإعادة الكهرباء والماء في قطاع غزة، والعمل على إطلاق مسار سياسي لحل شامل وعادل للقضية الفلسطينية مبني على الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ومستند على مبادرة السلام العربية. وذكرت وكالة وفا للأنباء أن “حركة التحرير الوطني الفلسطيني أصدرت بيانا أكدت فيه على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسها، وقالت إن منع الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، هو أولويتها الرئيسية. (وكالة وفا 31 اكتوبر) أسوشيتد برس – بحسب تقرير وزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في الحرب وصل إلى 8805. وفي الضفة الغربية المحتلة، قُتل 130 فلسطينيًا في أعمال العنف والهجمات الإسرائيلية. بدأت خدمات الاتصالات والإنترنت في العودة تدريجياً بعد ثاني انقطاع كبير خلال خمسة أيام، بحسب ما ذكرته شركة الاتصالات الرئيسية بالتل. وحذرت وكالات الإغاثة من أن انقطاع الإنترنت سيعيق عملها بشدة في ظل الوضع المزري في غزة. وذكرت شبكة سي إن إن: البابا فرانسيس يؤيد حل الدولتين لفلسطين وإسرائيل البابا فرنسيس: أمتان يجب أن تعيشا معًا. هناك حل حكيم: شعبان ودولتان تتبعان اتفاقيات أوسلو هذا ورحب جو بايدن بفتح معبر رفح أمام الجرحى الفلسطينيين والأجانب حسب سي ان ان. ووصف بايدن فقدان المدنيين بأنه مأساة وقال إن الولايات المتحدة ستواصل الضغط على إسرائيل للالتزام بالقانون الدولي بشأن حماية المدنيين في الصراع. وأدانت الأرجنتين الغارة الجوية الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في غزة كما أدانت وزارة الخارجية الأرجنتينية الغارة الجوية الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة. وقال مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: “إن السابع من أكتوبر وما يليه سيترك ندوبًا لا تمحى على حياة الملايين من الناس. ومن ناحية أخرى، يبدو العالم غير قادر، أو غير راغب في التحرك. إن الفشل في التحرك الآن ستكون له تداعيات تتجاوز المنطقة، لأن هذه أزمة عالمية. بياني مرفق.” ونقلت أسوشيتد برس إدانة الأمين العام للأمم المتحدة لمقتل المدنيين، قوله إنه يشعر بالفزع إزاء تصاعد العنف، بما في ذلك مقتل الفلسطينيين في الغارات الجوية الإسرائيلية في مخيم جباليا للاجئين. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن غوتيريش “شعر بالفزع من تصاعد العنف في غزة”، بما في ذلك مقتل فلسطينيين في غارات جوية إسرائيلية في مخيم جباليا للاجئين يومي الثلاثاء والأربعاء. من جانب آخر قال فيليب لازاريني إن 70 من العاملين في الأونروا قتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر. قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، يوم الأربعاء، إن الوضع في غزة غير مسبوق، جاءت تصريحاته خلال زيارته للأراضي الفلسطينية للمرة الأولى منذ بدء الحرب. وفي بيانها السابق، أعلنت الأونروا أن أكثر من 670,000 من سكان غزة قد لجأوا إلى ما يقرب من 150 منشأة تابعة للأونروا في جميع أنحاء غزة. مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: الهجمات الإسرائيلية على مخيم غزة قد تشكل جرائم حرب. الرئيس الفلسطيني: اسرائيل قتلت 800 فلسطيني في يوم واحد محمد اشتية: إسرائيل تشن حرب إبادة جماعية والغارات الإسرائيلية قتلت 1800 طفل في غزة وفي تقرير عن الهجوم الإسرائيلي على غزة، كتبت شبكة سي إن إن يوم الخميس 2 تشرين الثاني/نوفمبر: أعرب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن قلقه من أن الهجمات الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في غزة يمكن أن تشكل جريمة حرب. وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأربعاء، قال المكتب: “بالنظر إلى العدد الكبير من الضحايا المدنيين وحجم الدمار في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين، لدينا مخاوف جدية من أن هذه الهجمات غير متناسبة ويمكن أن ترقى إلى مستوى جرائم حرب.” وجاء بيان الأمم المتحدة بعد أن أكد الجيش الإسرائيلي أن الانفجار الذي وقع يوم الأربعاء في حي الفلوجة بمخيم جباليا للاجئين كان نتيجة غارة جوية في أعقاب غارة جوية أولية يوم الثلاثاء.
كيف حالك يا فلسطين
أسماء حاج عزام سطيف العلمة