في تصريح صحفي له قال بهزاد صفاريعضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حول قرار الاتحاد الأوروبي القائم على معاقبة وإدراج نائب أمن النظام وعنصرين آخرين من مدراء هذه الادارة على قوائم الإرهاب بسبب نشاطاتهم الإرهابية على الأراضي الأوروبية:
إن هذه العقوبات ردة فعل ضرورية من أجل منع استمرار الأعمال الإرهابية للنظام الإيراني على الأراضي الأوروبية الأمر الذي يجب تكميله بإدراج كل وزارة المخابرات وقوات الحرس غلى قوائم الإرهاب ومحاكمة وطرد عملاء ومرتزقة النظام الاستخباريين.
وأضاف: يجب على الملالي الحاكمين في إيران أن يعلموا أن نشاطاتهم الإرهابية ستكون لها عواقب وخيمة.
وقال صفاري: السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية أعلنت فورا بعد هذه العقوبات بأن” عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد النظام الإيراني من أجل منع الإرهاب في أوروبا ضرورية جدا” ولكن يجب إدراج كل وزارة المخابرات وقوات الحرس أيضا على قوائم الإرهاب فالسيدة مريم رجوي قالت بأنه يجب محاكمة وطرد دبلوماسيي وزارة الخارجية من هذه الدول الأوروبية أيضا.
وأضاف صفاري: لطالما أكدت المقاومة الإيرانية منذ ثلاثة عقود بأن وزارات ودبلوماسيي وسفارات هذا النظام هي جزء من ماكينة الإرهاب الحكومي للفاشية الدينية الحاكمة في إيران.
وقال صفاري: من وجهة نظرنا فإن قرار الاتحاد الأوروبي الذي صدر يوم الثلاثاء يجب أن يعمم في دول المنطقة وخاصة الدول الأوروبية ويجب إغلاق سفارات هذا النظام على أراضي هذه الدول لأن إرهاب النظام تسبب بكوارث وجرائم كثيرة بشكل أكبر مما تسببه في أوروبا وقام بانتهاك سيادة هذه الدول ومازال ينتهكها حتى الآن.
وقال صفاري: خلال عصر التماشي قام النظام باحتلال عدة دول عربية مثل اليمن وسوريا والعراق ورأينا في أوروبا في بلد ملسم مثل ألبانيا منذ أسبوعين ماضيين كيف قامت بطرد السفير الإيراني ودبلوماسي إرهابي رفيع المستوى في النظام من أراضيها.
وفي الخاتمة أكد عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية على مطالب المقاومة الإيرانية من الدول الأورويية
وقال: إن المقاومة الإيرانية تؤكد مرة اخرى من أجل منع إرهاب الملالي في الدول الأوروبية على ضرورة اتخاذ الإجراءات التالية من قبل الاتحاد الأوروبي:
– ضعوا كل وزارة المخابرات وقوات الحرس على قوائم الإرهاب
– اغلقوا سفارات هذا النظام واطردوا دبلوماسييه الإرهابيين.
– وفقا لبيان الاتحاد الأوروبي الصادر في ٢٩ أبريل ١٩٩٧ يجب على الاتحاد الأوروبي الامتناع عن إعطاء الفيزا لعملاء ومرتزقة النظام الديني المتواجدين على الأراضي الأوروبية وطردهم وإيقاف لقاءات المسؤولين الأوروبيين مع النظام الإيراني على مستوى الوزراء.
