أخبار إيرانأخبار عاجلة

مجاهدو خلق يشجعون على أعمال الشر

خامنئي: إضرام النّيران في المصارف فعل الأشرار. مجاهدو خلق يشجعون على أعمال الشر

 

خامنئی: مجاهدو خلق يشجعون على أعمال الشر

 

علي-خامنئي

علي-خامنئي

عقب الانتفاضة العارمة للمواطنين والشباب المنتفضين في إيران يوم السبت 16 نوفمبر حيث عمت أكثر من 100 مدينة باعتراف مصادر قوات الحرس وألقت الرعب والخوف في داخل النظام من رأسه إلى ذيله، أطل علينا الولي الفقيه للنظام صباح يوم الأحد 17 نوفمبر ونسب الانتفاضات العارمة لــ منظمة مجاهدي خلق الإيرانية MEK ، لكنه وصى بتصعيد أعمال القمع لرفع معنويات قادة قوات نظامه وعناصره قائلا: «من الذي يقوم بخلق هذه الأحداث المرة وكيف؟ من يقوم بإضرام النيران والتخريب والتدمير وخلق النزاعات وسلب الأمن.. على المواطنين أن يبتعدوا عن هؤلاء، على مسؤولي البلاد أن يعملوا بمسؤولياتهم بشكل جدي.

وأضاف خامنئي: «من المحتّم أنّ بعض النّاس إمّا أن يقلقوا نتيجة هذا القرار أو أن ينزعجوا أو أنّه يضرّ بهم أو أنّهم يظنّون أنّه يضرّهم وينزعجون على كلّ حال، لكنّ إضرام النّيران في المصرف الفلاني، هذا ليس من صنع الشعب، هذا فعل الأشرار؛ هذا ما يقوم به الأشرار، ينبغي الالتفات إلى هذا الأمر. في أحداث كهذه عادة ما يتدخّل الأشرار، والحاقدون، والأراذل، وقد ينجرّ بعض الشباب ورائهم نتيجة انفعالهم ويُحدثوا مثل هذه المفاسد… جماعات المنافقين الخبثاء والمجرمين، هؤلاء يقومون بشكل متواصل في الفضاء الافتراضي وفي سائر الأماكن بتشجيع ممارسة أعمال الشرّ هذه. ما أودّ قوله هو أن لا يساعد أحدٌ الأشرار، يجب أن لا يبادر أيّ إنسان عاقل ومحترم لمساعدة هؤلاء؛ هؤلاء أشرار وهذه ليست أعمال النّاس العاديّين…

على المسؤولين أن يدقّقوا أيضاً، وليحرصوا على التقليل ما أمكن من هذه المشاكل.

فلينهض مسؤولو حفظ الأمن في البلد بمسؤوليّاتهم أيضاً، وعلى شعبنا العزيز أيضاً الذي ولحسن الحظ أعلن في مختلف القضايا عن تسلّحه بالبصيرة وتصرّف بوعي أن يعلم منشأ هذه الأحداث المريرة وماهيّتها، ومن يقف وراء إضرام النّيران هذه والتدمير والتخريب وخلق النّزاعات وسلب الأمن. فليدركوا هذا الأمر وليتنبّهوا والناس واعون، فليبتعدوا عن هؤلاء. هذه توصيتي، ولينهض مسؤولو البلد بمسؤوليّاتهم بشكل جدّي».

واعترف خامنئي باستشهاد عدد من المحتجين على يد عناصره المجرمة وأعلن دعمه لخطة زيادة سعر البنزين وأثبت أنه كان منذ البداية وراء هذه الخطة والآن يواجه تداعياتها المكلفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى