أخبار عالمية

وزيرالداخلية يعترف: أكثر من مليون عنصر أمني لتوفير«الأمن» للمقترعين!!

كتب – أمير ماجد
خوفا من تكرار فتنة 2009 (الانتفاضة الشعبية العارمة التي اندلعت في المدن الإيرانية ضد نظام ولاية الفقيه برمته) استقدم النظام الإيراني عناصره الأمنية والمخابراتية إلى الشوارع وقام بنشر قطيع من الحرس وعناصر الباسيج وقوات الأمن الداخلي وعناصر المخابرات الإيرانية (اطلاعات) في كل مركز للاقتراع تحت عنوان تأمين أمن الصناديق للمقترعين. وفي هذا الشأن فقد أكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بيان له أن النظام الإيراني وخوفا من نشوب مشاعر السخط والكراهية لدى المواطنين كثف الإجراءات الأمنية في يوم الانتخابات ونقل عن وزير الداخلية الإيراني «رحماني فضلي» قوله إن أكثر من مليون شخص لديهم واجب توفيرالحماية والأمن لـ 52 ألف مركز للإقتراع. ما يعني 20 شخصا من القوات القامعة لكل مركز للإقتراع في البلاد.
كما وأعلن قائد قوى الأمن الداخلي الحرسي «حسين اشتري» سيحضر 250 الفا من قوى الأمن الداخلي في مراكزالإقتراع. ويكون في العديد من مراكز الإقتراع عدد أفراد الحرس وعناصر الباسيج أكثر من الناخبين
وبدوره أعلن نائب قائد قوى الأمن الداخلي «اسكندرمومني» استخدام 26من السمتيات و8طائرات خفيفة للسيطرة على مختلف المناطق في يوم الجمعة.
كما وأكد حرسي آخرمن قادة قوى الأمن الداخلي «حسن كرمي» ان العناصرالقمعية للنظام خططوا من بداية عام 2015 لتصدي اي تهديد أمني في يوم مهزلة الإنتخابات مضيفا أننا منذ فترة طويلة قبل الإنتخابات قمنا برفع استعدادنا القتالي والعملياتي واستعدادات أخرى. وفي هذا السياق وضعنا منذ بداية العام الجاري تدريب وحدات أخرى من الأمن الداخلي في جدول الأعمال في عموم ارجاء البلاد.

 
صورة ‏أمير ماجد‏.
صورة ‏أمير ماجد‏.
صورة ‏أمير ماجد‏.
صورة ‏أمير ماجد‏.

زر الذهاب إلى الأعلى