أخبار عاجلةأخبار عالميةاسليدر

تعرف على “شينجن فيزا” التي ألغتها فرنسا بعد “الجمعة الدامية”

كتب / محسن عيد
أوقفت الحكومة الفرنسية، امس السبت، العمل بتأشيرة “شينجن”، التي تسمح لحامليها التنقل بين الدول الأوروبية الأعضاء في الاتفاقية.
وأعلنت الحكومة، عن أنها ستسمح للمواطنين الأوروبيين “فقط” بالدخول إلى أراضيها.
يأتي هذا القرار بعد الهجمات الإرهابية المتتالية التي ضربت العاصمة باريس، مساء أمس الجمعة، وأسفرت عن مقتل نحو 128 شخصًا، وإصابة 280 آخرين بينهم 80 في حالة حرجة.
وتعود أهمية شنجن فيزا إلى اتفاقية تم توقيعها بين عدد من الدول الأوروبية عام 1985، حتى وصل عددها إلى 26 دولة بينها 4 من خارج دول الاتحاد الأوروبي.
كما تسمح الاتفاقية بإلغاء عمليات المراقبة على الحدود بين البلدان وتضع سياسة مشتركة تسمح بدخول أفراد الدول التي تنتمي للاتفاقية إلى أراضيها بشكل مؤقت.
وتضم الاتفاقية دول “النّمسا، بلجيكا، جمهوريّة التشيك، الدّنمارك، أستونيا، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، هنغاريا، أيسلندا، إيطاليا، لاتفيا، ليتوانيا، لوكسمبورغ، مالطة، هولندا، النّرويج، بولندا، البرتغال، سلوفاكيا، سلوفينيا، إسبانيا، السويد، سويسرا، رومانيا”.
كما يمكن لأي شخص استخراج الـ”شنجن فيزا” إذا كان ينوي زيارة عدد من الدول الأوروبية في وقت واحد بحد أقصى يصل إلى 90 يومًا خلال 180 يومًا، ويكون ذلك بأن يستخرجها من الدول التي ينوي البقاء فيها لمدة أطول، أو من سفارة الدول الأولى التي سيقصدها خلال رحلته.
ويجب تحديد موعد من السفارة لاستخراج الفيزا على الأقل قبل شهر من موعد سفرة، حتى يتمكن الأشخاص من تحضير الأوراق المطلوبة في الموعد المحدد.
وتوجد عدة أنواع لتأشيرة شنجن، وهي “A”: التي تسمح للمسافر بالعبور في المطارات الدولية دون الخروج إلى أي منطقة من مناطق دول “شنجن” الأخرى.
وتأشيرة “B”: التي تسمح للمسافر بالتنقل في مناطق شنجن لحد أقصى 5 أيام، ويمكنه الخروج بها على مناطق شنجن الأخرى.
“تأشيرة “C”: التي تسمح للمسافر بالمكوث في مناطق شنجن بحد أقصى 90 يوماً، بهدف السياحة.
“تأشيرة “D”: والتي تسمح للمسافر بالمكوث لأكثر من 3 أشهر بهدف الدراسة أو العمل.
ويمكن للمسافرين استخراج نوع “الفيزا” التي تتوافق مع هدف سفرهم إلى هذه الدول، كما يمكنهم إطالة مدة الإقامة لأكثر من 90 يومًا خلال استخراجها من سفارة الدولة التي سيقضون فيها معظم أوقاتهم.
وتُسهِّل اتفاقية شينجن، السفر كثيرًا على المهاجرين، خاصة من الدول التي تعاني من مشكلات ونزاعات سياسية، مما أثار موجة من الانتقادات من قادة الدول الأوروبية تجاهها وطالبوا بتعديلها.
وفي خطاب ألقاه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، عقب الهجمات بوقت قصير، أعلن خلاله حالة الطوارئ، ثم أغلقت فرنسا حدودها، موضحة أنها تخوض معركة ضد الإرهاب.

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر
زر الذهاب إلى الأعلى