الأدب و الأدباء

بالمختصر

بقلم : نادية البسيونى

ماذا علينا لو تركنا العصافير تزين النهار فتعلو وتهبط وتجرى وتقفز حولنا بابتهاج واطمئنان وفرحة بروعة النهار فوق الأسطح والأشجار،فلا تخاف من عبث الأطفال ولا ترتعد من الصياد.

فجميعنا نعشق الجمال،وكم منا من تمنى منذ الصغر أن يصبح بأجنحة كى يطير ويتمتع بهذا الكون البديع.

ألم تكن من الأنانية أن نعشق شيئا قد حكمنا على الطيور بالحرمان منه،وأن نساعد على انقراضه،ذلك المخلوق الجميل الذى يملأ الكون بهجة وانطلاقا وسعادة وأملا فى الحياة.

عجبا لهؤلاء الذين يصنعون الأقفاص للعصافير وهم يعلمون جيدا بأنها خلقت بأجنحة تسمح لها بأن تطير.

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى