الأدب و الأدباء

الصداقة مابين الأمس واليوم

“الصداقة كلمة صغيرة حجما ‘كبيرة مضمونا .
فالصداقة جوهر الإنسان ، فعندما نتحدث عنها نجد أنفسنا نتحدث عن الحب .. الوفاء .. الثقة .. الولاء ..

 الصداقة هي الوجه غير البراق للحب ؛ لكنه الوجه الذي لا يصدأ ..

 قيل في الصداقة كلمات كتيرة منها :
” الصداقة الحقيقية مثل الصحة الجيدة ، لا تعرف قيمتها إلا عند فقدانها “

الصديق الحقيقي هو الذي يظن بك الظن الحسن ، وإذا أخطأت بحقه يلتمس لك العذر
هو الذي يقبل عذرك ، يسامحك ، يسد مسدك في غيابك

قال ” منصور الكريزي ” عن الصداقة :

أغمض عيني عن صديقي كأنني
لديه بما يأتي من القبح جاهل
وما بي جهل غير أن خليقتي
تطبق احتمال الكره فيما أحاول

قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – :
” المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل “

فحث الرسول على النظر بعين البصيرة إلى أمور من يصاحب.

 وفي اختيار الصديق قال المولى عز وجل :
” الأخلاء يؤمئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين “

فاختيار الصديق أمر رباني .

اليوم تقتظ مواقع التواصل الاجتماعي بمئات الأصدقاء ، فهل هم حقا أصدقاء ؟؟؟

ابدأ بنفسك ، كن صديقا وفيا ، سندا قويا لصاحبك .
احفظ غيبته ، وتحدث عن لسانه إذا اغتابه الناس.
اعتذر لمن تحب من الأصدقاء ؛ فكم من صداقة تدمرت بسبب كبر المخطئ .
ثم ابحث عن الأوفياء ..

مع تمنياتي لكم بالسعادة
د/ نجلاء بكري

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى