اسليدرمقالات واراء

الخير والشر والحقيقة المره

بقلم سيد الهلاوي
منذ بدء الخليقة الخير والشر موجودان ونزلت الأديان السماوية لتهذيب سلوك البشر ونبى الرحمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال فى حديث شريف إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق

والسؤال هل الخير أكثر من الشر أم الشر أكثر من الخير الإجابة عند كل إنسان من وجهة نظره وما يتعرض له من مواقف فى حياته وما يراه من حوله من أفعال

وبدون شك أن الخبث قد كثر وفقد المجتمع كثيراً من المثل و الاخلاقيات التى تربينا
عليها وأصبحنا نرى ونسمع عن قلة الأصل ونكران الجميل والخيانة بشتى صورها وسوء الخلق وانتشار الرذيلة والنميمة وأمراض القلوب كالجسد والحقد والكراهية والنفاق والكذب بين كثير من الناس فى مواقع العمل وخلافه

الحل يمكن من البيت أوﻻ حتى نعود الى الاخلاق الحميدة من جديد الحل يا عالم هناك البيوت والمدارس والجامعات ودور العبادة والنوادي الرياضية والإعلام والصحافة يمكن من خلالها أن نعود الى عودة القيم والأخلاق والمبادئ التي تربينا عليها فى الماضى وان نعيد الحب بين الكثير من المواطنين فى جميع أمورنا وان نتغلب الانقسامات بينا

كما قال الله تعالى واعتصموا بحبل الله تعالى وﻻ تتفرقوا صدق الله العظيم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى