اسليدرمقالات واراء

اللعب على المكشوف

سيد الهلاوى

ظهرت هذه الأيام نوايا إثيوبيا الحقيقية تجاه مصرنا الحبيبة ويجب علينا الوقوف بكل ما نملك من قوي حتى لا نشاهد الضرر الحقيقي خلال سنوات لو اكتمل حلم إثيوبيا وحلفائها من اكتمال سد النهضة وهنا
السؤال

لماذا التعنت والإصرار الاثيوبى فى اجتماعات اللجنة الفنية الثلاثية ورفضها حتى مناقشة الاقتراحات المصرية ؟!!
لماذا الاعتداء على حقول النفط “ارامكوا” السعودية الآن ؟!!
لماذا المقاول محمد على الآن؟!!
لماذا الناشط وائل غنيم الآن بعد اختفاء سنوات ؟!!
لماذا فيديوهات السباب والقذف وقلة الأدب من أناس مجهولين الآن ؟!!
لماذا هجوم قناة الجزيرة… والقنوات التى تبث من تركيا الآن ؟!!
ليس كل هذا صدفة!!!

ان الأمر مخطط بعناية وهدفه إستكمال المخطط الذى أوقفناه
” شعبا وجيشا” فى ٣٠ يونيو
و٣ يوليو ٢٠١٣ ،..ولن يكون ذلك إلا بهز ثقة الشعب بالجيش .. وإدخال الجيش بعد ذلك فى حروب مختلفة قد تكون مع إيران وقد تكون مع أثيوبيا وقد تكون مع تركيا حول حقول الغاز…وهى حروب منهكة للجيش
إذن الهدف هو الجيش …

لان الجيش هو الذى أوقف مخطط تدمير الوطن والأمة فى ٣ يوليو ٢٠١٣..
الم تتوقفوا أمام تصريح ترامب الخطير الذى قال فيه سوف يحدث شئ هام فى الشرق الأوسط ونحن ننتظر.. هل تعلمون ماذا كان ينتظر ترامب؟!!
كان ينتظر أن تنجح كل المحاولات لاختلاق مشاكل وهمية بالكذب والتضليل، بين الشعب والجيش تنتهى بفقدان الجيش ثقة الشعب…وساعتها يدخلون من جديد لإسقاط الدولة فى مصر…

ولكن والحمد لله مسعاهم خاب ولم ينجح
علاقة الشعب بالجيش متينة وقوية ولم تنجح تلك المحاولات الشيطانية . فالجيش هو جيش الشعب وهو عماد الوطن وفخرنا ويتكسر على شجاعته وجهوزيته كل مخططات الاعداء..
تحيا مصر بجيشها وشعبها العظيم

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى