سيد الهلاوي
من لا يملك يهب من لا يستحق
يوم اسود حالك سواده يضاف إلى ايام السواد والذل والهوان في منطقتنا العربية بسبب الانقسام العربي وعدم الترابط بين الدول الا القليل
ما تم اليوم من رئيس أمريكا وتوقيعه وثيقة أعترف بملكية إسرائيل للجولان السورى هو تصرف يعبر عن الاحتقار التام والقاطع لنا كعرب أغبياء كما وصفنا من قبل
هذا الرئيس المتهور والمجنون لم ياتى من فراغ بل هو مخطط له من قبل سياستهم الفجة والوقحة
وللاسف هو لم يفعل ما فعله الا لقناعته التامة بموت كثير من العرب موتا سريريا وثقته بعدم قدرتهم على قول بم
ولما لا وقد نجح الأمريكان واللوبي الصهيوني خلال العقود السابقة والحالية في تثبيت وفرض انظمة موالية لها تساعد في الانقسام العربي ودعم الارهاب
ولما لا يهب الجولان ومن قبلها القدس وقد نجحوا في تمزيق الامة العربية واشغلوا الشعوب الجاهله بانفسهم والمسلمين بقتال بعضهم بعضا ولنا في العراق واليمن وليبيا وسوريا ومنذ سنوات يحاولون في سيناء ولكن قواتنا المسلحة لهم بالمرصاد في تفشيل مخططهم ونحن قادرون باذن الله تعالى في افشال كل مخططات الصهيونيه
لقد ادركنا مقصد رسالتكم والصورة باتت في غاية الوضوح فترامب ليس مشغولا او داخل في علاقة حب مع اليهود
ترامب يا ساده رجل عملى بزنس مشغول بتأمين فرص فوزه في الجولة القادمة من الانتخابات الرئاسية وتذكروا هذا الكلام جيدا
فكل يبكى على ليلاه
هناك صراع للحصول وتأمين الطاقة وباي ثمن للاجيال القادمة ولذلك يسعون للسيطرة علي اماكن الطاقة في السنوات القادمة
فعلينا بالبناء والاصلاح والوقوف خلف القيادة السياسية
وبناءا عليه نحن مع اى خطوه وطنية تؤمن وطنى وتحمى حدوده وتحفظ ترابه
الجولان سورية عربية وان شاء الله باقية كسابقة عهدها سورية مصرية عراقية يمنية سودانية سعودية كويتية بحرينية إماراتية
