Featuredالتقارير والتحقيقات

بين الناس والسوق السكندري

أشرف المهندس


في لقاء من لقاءات المجتمع وبين الناس

وانتقال كاميرا وفريق تحرير موقع العالم الحر

حيث السوق التجاري بشارع السبع بنات بالإسكندرية وماهو مشهور به هذا المكان المتخصص لبيع جميع أدوات الكهرباء الصناعية والتركيبات الكهربائية العامة

وما يعيش فيه الان كلا من التجار والمستهلكين في تلك الفترة

وكما عودناكم عزيز القارئ أن نقدم لكم من داخل المجتمع بعض الصور واللقاءات مع كل الفئات

ونقل لأحداث والان لنا هذا اللقاء حيث الحج( فؤاد علي  ) من أقدم وأشهر التجار في ذلك الشارع وذو الشخصية المحبوبة من الجميع تجار ومستهلك وصغير وكبير وما له أيضا من بداية في هذا الشارع حين بداء العمل منذ نعومة أظفاره الي ان وصل الان لما له من تلك المكانة القوية

حيث البيع الجملة والقطاعي لتجارا و المستهلكين داخل وخارج محافظة الإسكندرية

_اولا نرحب بحضرتك عم الحج وبالطبع ذلك لما يكون اول لقاء بينا وقد تقابلنا كثيرا عدة مرات في لقاءات مختلفة منها التلفزيونية وغيرها والسؤال الذى هو الان الشغل لكل الناس وهو الغلاء ماذا تقول عن هذا الأمر

_ اهلا بكم أستاذنا من جديد والموقع وفريق العمل معك وليس هناك اى رد يختلف عن ما كنت دائما اقول واذكر وهو شيء واحد فقط اقوله لك وللجميع ونفسي أيضا وهو لما الخوف والجزع لماذا ؟ كل ذلك الذى يحدث ويدور ويتردد على كل لسان واستغلال أمر الغلاء انا وغيرة من تجارا  هنا وفي كل مكان من متى لما يمر وتمر علينا جميعا موجة الغلاء  وارتفاع الأسعار هل هذا الأمر وليد اليوم والساعة الم تأنى اواقت عصيبة مرت  علينا منذ أن كنا نعمل في الدكاكين ونحن صبية وحتى بعد أن بدأنا في ان نكون اصحاب أعمال لما ينقطع الرزاق كن الله الذى حفظ هذا البلد واهله وكل من يدخله وهو يرى قدرة الله عز وجل في ان  لم ينقطع رزاق عن هذا البلد نحن نعمل ولم يتوقف شيء نعم هي كبوه مثل غيرها ولكن العمل مستمر انا اعمل وانزل من بيتي ويرزقنا الله عز وجل من أجل البيوت المفتوحة ولم يتوقف البيع والشراء وليس ارتفاع الدولار والعملات مرتبط بالأرزاق لأنها أمر محسوم من المولى عز وجل هل توقفت الناس عن الشراء مهما زادت الاسعار ولكن ان كان هو الامر فقط مجرد الحد من الاسراف انما الشيء الاساسي هو الرزاق الذى هو من عند الله من أجل كما قلت كل تلك البيوت المفتوحة ولابد فقط ان نعرف ان من وهم يتعلموا في الظلام من البعض ممن يحتكر او يخفى البضاعة وهو يسبب ويتسبب أيضا في الغلاء وهم فئه بالفعل لا تريد إلا فقط الأنانية وحب الدنيا وما علينا من دور لمن مثلي ومن يعرف ان الدنيا دار زوال ان يقدم كل يدى العون سرا وجهرا علي الاقل من أجل من حولنا ومعنا ان لا يحس قدر المستطاع بشيء من الهلع والخوف من هذا الغلاء فعلا الأمر هو منذ الأزل لذلك الغلاء مع اختلف الأوقات والزمن وأقوال وتكرار هل الذى خلقنا ويرزقنا إلى الان تخلي عنا حتى يتركنا ومهم أراد اعداء هذا البلد وأعداء البشرية ان يفعلوا اى شيء فالله خير حافظ وهو العلي القدير من يحمى هذا البلد واهله لا تخافوا والله لا خوف من فوت رزق ومهم كانت من سلبيات نعيش فيها فلسنا وحدنا من يعيش تلك الأزمات وهناك الكثير من البلاد ولكن فقط هو ذلك الذى يحدث عندنا من اثارة الفزع واننا البلد الوحيد الذى يعيش في عذاب كما يريد دائما اعدائنا إظهار ذلك الأمر وعن فشل سياستنا في التعامل مع الأزمات التي دائما ما تمر ونخرج منها والله خير حافظ    

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى