اسليدرمقالات واراء

الاداره العربيه والاراده الاسلاميه

طاهر الجندى يكتب عن ادارة العرب وارادة الاسلام

طاهر الجندى يكتب ..الإداره العربيه والإراده الإسلاميه الإراده مثل الإداره ولكنها تختلف فى تعريفها بالنسبة لى الإرادة هى إرادة الشخص إرادة الدوله الوزاره إرادة الرئيس والحاكم أماالإداره تكون فى الشركات التى تحقق ربح فإرادة الحاكم أو الشخص أو الرئيس يكون فيها العقل والقلب والدين وتسيير أمور الدوله والحكمه وأمور كثيره أما الإداره الربحيه ليس فيه عواطف ولاقلب كلها حسابات لاأكثر لايهم المدير أو صاحب الشركه إلا مصلحته هو وشركته وليس عماله الكثير من الحكام نجحوا قديما وحديثا بسبب الصدق مع الله والعدل فالعدل هو أساس الملك قديما نجح الخليفه الخامس عمربن عبد العزيز فى وقت كانت الدوله فى قمة فسادها ككل ولكنه فى زمن قصير قاد الدوله إلى القمه من القاع بالعدل حيث أنه فعل كل شئ وطاف الأرض يمينها وشمالها فلم يجد أحد يأخذ منه الزكاه والصدقات وإليكم الناصر صلاح الدين فعل مثل مافعل الخليفه عمربن عبد العزيز وغيرهم كالسلطان محمود الذى بعدله جاء له الرسول صلى الله عليه وسلم فى المنام مطالبا السلطان محمود بإنقاذه من نبش قبره من قبل اليهود ويقول قائل هؤلاء من العصر القديم جدا مالنا بهم أقول له فى العصر الحديث الذى نعيشه نهضت بلدان إسلاميه ولم يقف الغرب فى وجهها مثل مانقول نحن العرب الغرب لايريدنا أن ننهض الموضوع ممثل فى الإراده فمثلا إندونسيا قادها إلى الإستقلال سوكارنو وبعد ذالك حكمها الچنرال سوهارتوالذى ظل فى السلطه ٣٣عاما أدت إلى تنحيه وإستقالته بعد إحتجاجات ٩٨وبعدها جاءت الإراده لتجعل إندونسيا فى مقدمة الدول ونمر من النمور الأسيويه وماليزيا التى أصبحت من النمور الأسيويه أيضا منذ تولية مهاتير محمد مقاليد رئاسة الوزراء وضع خطة الإصلاح منذ عام ١٩٨١وتنتهى عام ٢٠٢٠وذالك بعد تأليفه لكتاب سماه( معضلة الملايو)عام 70الذى سخط على الشعب وطالبه بالثوره على الفساد ولكنهم لم يفعلوا شيئا إلى أن تولى رئاسة الحكومه وبدأت الإنجازات ولو تكلمنا عن سنغافوره الفقيره التى تتبع فى السابق ماليزيا تركتها ماليزيا وحيده تواجه المجهول فتفوقت على من تتبع فى السابق البلد المليئه بالمستنقعات والأمراض كيف أصبحت الآن وإليكم تركيا التى أصبحت من الدول المؤثره فى العالم إقتصاديا وصناعيا وعلمياوقراراتها أكثر تأثيرا فى بضع سنوات كل هذه الأمثله صنعت ونجحت وإزدادت توهجا ونجاحا بسبب الإراده سؤالى إليكم أيها الساده هل الغرب يكرهنا ولايريد لنا الخيركعرب فقط أم أنه لايريد الخير للمسلمين جميعاعرب وغير عرب ولماذا ترك المسلمين من غير العرب يأتوا بهذا النجاح الإراده تصنع المستحيلات الإراده تطيح بالفساد بالجهل بالذل والظلم والتأخر خارجياوداخليا الإراده هى من تصنع المعجزات وليست المعجزات هى التى تصنع الإراده هل عرفتم الفارق بين الإراده والإداره والجهل والعلم والصحه والمرض فكم من بلاد نعرفها وبها مقومات النجاح ولكن بها إداره وليس لها إراده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى