مقالات واراء

 كل عيد تحرير سيناء  وانت طيب ياسيادة الرئيس 

 كلام والسلام : بقلم مصطفى حماد

 احتفل اليوم المصرين بعيد تحرير سيناء ارض الفيروز واختفى المعارضون والمتأمرون على عكس 

 ما تحدث عنة  الرئيس فى كل خطباتة السابقة عن مؤامرات ضدة لاسقاط البلد وربما يصور لة من حولة ان الشعب يعيش فى رفاهية وكفاية ان ازمة الكهرباء تم حلها وان دة شعب نمرود وطماع وليس فى الامكان احسن مما كان اصحاب المعاشات لم يجدو ثمن الدواء الاسعار نار الخدمات التى تقدمها الحكومة للمواطن بيدفع اضعاف ثمنها بالمقارنة بالعهود السابقة سيادة الرئيس الذى يتأمر عليك هم

الذين فشلوا في تطبيق الحدين الأدنى والأقصى للأجور.زهم ايضا. الذين روجوا لاتفاقيات ومشروعات وهمية بمئات المليارات من الدولارات في مؤتمر شرم الشيخ.. الذين ملأوا الدنيا صخبًا بمشروع الألف مصنع.. الذين تخاذلوا عن أداء مهامهم وسمحوا، أو تورطوا في زرع قنبلة داخل الطائرة الروسية بمطار شرم الشيخ.. الذين وعدونا بحل أزمة سد النهضة.. الذين ورطونا في مقتل المواطن الإيطالي «ريجيني».. الذين يتسامحون ويتصالحون مع رموز الفساد، وناهبي المليارات في نظام مبارك، ولا يتسامحون مع الغاضبين على ضياع أرضهم.. الذين وعدونا بحل أزمة الدولار قبل أن يُخرج لنا لسانه.. الذين أعادوا إلينا مشاهد «زوار الفجر»، واعتقلوا مواطنين من بيوتهم ومن الشوارع، ومن على المقاهي.. الذين حذرونا من التظاهر، احتجاجًا واعتراضًا على اتفاقية نراها تجلب علينا العار.. الذين يهللون لقرارات رأس النظام «على طول الخط»، حتى ولو كان قراره خاطئًا .

اين المؤامرة ياسيادة الرئيس . والشعب هو الذى طاليك ان تحكمة وحصلت على نسبة تأيد 99.9 % . اين المؤمرة الخارجية وهم يستقبلوك بحفاوة واستقبال الملوك وهناك تعاون معهم فى جميع المجالات وعلى جميع المستويات . سيدى الرئيس هناك من يحول بينك وبين شعبك المطحون الذى تحمل من اجلك مرارة وصعوبات الاصلاح .  فهل حصد الشعب ثمار هذا .سيادة الرئيس هناك امور ملحة لاتنتظر التأخير وهى

التخلص من الحاشية المسيئة التى تسىء اليك: و ضبط انفعالاتك، والابتعاد عن لغة التهديد في خطاباتك، فالتاريخ يقول: «كان غيرك أشطر». و العمل الجاد، وإنجاز المشروعات التي سبق الإعلان عنها، بعيدًا عن الزفة الإعلامية الكاذبة.و التوسع في الحريات كما نص عليها الدستور، لا كما يراها السادة «المخبرين».و العمل على سرعة إصدار قانون حرية تداول المعلومات؛ لتفويت الفرصة على «المصدر المجهول»، الذي يخرجنا من حفرة لنقع في دحديرة وكأننا نجرى باقصى سرعة ولاكننا لم نتقدم خطوة واحدة للامام بل بالعكس نعود الى نقطة البداية . واسلمى يامصر 

زر الذهاب إلى الأعلى