كتب حازم مطر
في بداية الامر انا لم اقصد احد ولا اسقط علي احد, بل اتناول قضية تهم العديد من الباحثين واسرهم, في ظل الواقع الذي اتعايشه في وسط كوكبة من الباحثين في مختلف التخصصات العلمية والجامعات المختلفة, اثيرت قضية هامة جدا وهي قضية تجار الاحصاء, حيث ان اي رسالة علمية ماجستير او دكتوراه لها جزء عملي بالاضافة الي معظم الابحاث العلمية, وهذا الجزء العملي يتطلب عمليات احصائية عديدة اختصرها برنامج الحزم الاحصائية للعلوم الاجتماعية spss في كلك واحد من جهاز الحاسب الالي, وهنا ظهر تجار الاحصاء الذين يأخذون البيانات ويستخرجون النتائج مقابل مبالغ من المال التي وصلت الي الالاف, وهنا بدأت اتناول القضية من منظور الرحمة بالباحثين واسرهم, ولكني واجهت هجوم غير عادي وكأني افشيت سر كبير, لم امانع من هذا العمل ولا اكون سببا في قطع رزق احد ولكن ما اطلبه الرحمة بالناس وباسرهم فقط, لمن لا يعلم هناك من يستلف وبمناسبة الاستلاف ياريت تختار الشخص الامين اللي تستلف منه ممكن اول ما تختلف معاه يفضحك ويقولك انا فكيت كربك, المقصود هنا الرحمة وللعلم ممنوع لاي عضو هيئة تدريس العمل بجانب عمله بالجامعة وهذا قانون المجلس الاعلي للجامعات, واعرف القانون جيدا بما اني طالب بكلية الحقوق بجانب وظيفتي كمدرس مساعد بقسم التخطيط الاجتماعي, وهذا لا يمنع بل الجامعة المحترمة تشجع ايا من اعضاءها الذي ينمي نفسه من اجل خدمة طلابه وتمكينهم من الاستفادة التي تعود عليهم في حياتهم العلمية والعملية, وهنا لا اقصد الا الرقي بالتعليم ومواجهة اي شائبة تحاول الطمس بالاعمال المتميزة من مشاركات علمية وبحثية في كل جامعات العالم
