اخبار عربية وعالمية

القدس الشريف .. كلمة السر في كل المؤامرات

 

بقلم / احمد المصري
عندما تنظر للصوره من أعلي تجد.
مايحدث ليس وليد اللحظة بل سياسه ممنهجة منظمة
هناك محاولة إسرائيلية تدريجية لتغيير الأوضاع في الأقصى تعمل عليها منذ سنوات تارة إستفزاز المواطنين وأخري مداهمه الأقصي وأخري مهاجمه المرابطين ،
وهو ما يقابل بردة فعل رافضة ،، وما يحدث الأن وماسيحدث
“أمر في غاية الخطورة”
ما تحاول أن تقوم به إسرائيل هو فرض تقسيم المسجد الأقصى
من حيث الزمان والمكان،

بمعنى أنه لا يحق للمسلمين الدخول للصلاة في الأقصى،
بينما يحق لليهود ذلك في أوقات وأماكن معينه .
ومع تعنت وصلف العدو المغتر وقرارته المتعسفه
تدحرجت الأوضاع غير مرَّة فيها إلى حافة الهاوية
ولم تتعلم كل حكومات الكيان الزائل من الانتفاضتين الأولى والثانية،
ويبدو أن المواجهات ستمتد ولن تتوقف لعده أسباب أهمها أن التصعيد من جانب الحكومه اليمنيه المتطرفه من جانب ومن جانب آخر.. المستوطنين والمدارس المتطرفة منذ فتره كبيره
علي فترات متتاليه علي شكل عده إقتحامات للأقصي والإستوحاش في الإستيطان والإستيلاء علي الآراضي وإعتداء المستوطنين المتكرره علي السكان المدنين وآخرهم عمليه حرق طفل العام الماضي وحرق أسره كامله هذا العام.. كل هذه الأحداث مدروس لإحداث حاله هياج وإنفجار ممنهج ..!!!!
ومن المحتمل أن تتحول هذه المواجهات إلى شرارة قد تشعل الأوضاع أكثر، وتفجر انتفاضة فلسطينية جديدة،
كانت قد دأبت وسائل الإعلام الإسرائيلية على التعامل معها،
منذ فترة طويلة، بأنها قادمة لا محالة، وأن القدس الشرقية ستكون على الأغلب من يحركها
لكن إسرائيل لاتتحمل مسؤولية ما قد تؤول إليه المواجهات
نتينياهو يتهرب من الحقيقة ولا حتي يستطيع أن يواجه نفسه بها
لا يستطيع أن يواجه الواقع والمصير الذي يلاحقة
ولا يستطيع أن يتخفف من أعباء المتطرفين والداخل بأكملة
حكومة نيتنياهو تحتضر وعلي عكس ما هو ظاهر ……
والكيان إلي زوال وسيجنوا كل مازرعوه ..

زر الذهاب إلى الأعلى