مقالات واراء

إستقدام عملاء وزارة المخابرات وقوة القدس الإرهابية للنظام الإيراني إلى ليبرتي تحت يافطة عوائل السكان من قبل سفارة النظام الإيراني في بغداد ورجال الأمن العراقيين بإشراف فالح الفياض

12004702_1687035384848961_4473399066923432341_n
كتب – أمير ماجد
صباح اليوم الخميس 10 إيلول/ سبتمبر تم إستقدام أكثر من 20 عميلا لوزارة المخابرات وقوة القدس الإرهابية للنظام الإيراني تحت يافطة «عوائل السكان» إلى مخيم اللاجئين الإيرانيين على مقربة مطار بغداد الدولي «ليبرتي». وقامت وزارة المخابرات الإيرانية بنقل هؤلاء العملاء إلى العراق وهم الآن يتمركزون في فندق ببغداد.
وقامت سفارة النظام الإيراني في بغداد ولجنة قمع مجاهدي أشرف في ليبرتي برئاسة فالح الفياض المستشار الأمني للحكومة العراقية بنقل هؤلاء إلى ليبرتي على متن حافلة صغيرة بوضعهم في محطة الشرطة في مدخل ليبرتي حيث بدأ هؤلاء باطلاق هتافات تحريضية ضد السكان والتقاط الصور والتصوير ورمي السكان بالحجر من مكان مرتفع.
هذه هي المرة الثانية خلال أسبوع حيث تم إستقدام هؤلاء العملاء إلى ليبرتي. كما انهم كانوا مشغولين طوال النهار يوم الاثنين 7 إيلول/ سبتمبر باطلاق هتافات وتهديد السكان أمام مدخل ليبرتي. اجتياز هؤلاء العملاء من مختلف نقاط التفتيش يعتبر امرا مستحيلا دون التنسيق بين الأجهزة الأمنية العراقية ويكشف ذلك عن أهداف النظام الإيراني لإرتكاب حمام دم آخر في ليبرتي. وفي عامي 2010 و2011 كان عملاء نظام الملالي تحت يافطة عوائل السكان قد استقروا حوالي 23 شهرا بجوار أشرف واطلقوا الشتائم والتهديدات على السكان ومارسوا التعذيب النفسي بحقهم على مدار الساعة بواسطة 320 مكبرة صوت.
في 15 شباط/ فبراير 2012 كان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ومن خلال رسالة رسمية موجهة إلى سكان أشرف وردا على مخاوفهم تجاه تكرار ممارسة التعذيب النفسي في ليبرتي قد ضمن بانه لن يذهب أي عنصر أجنبي إلى ليبرتي. وفي 15 تشرين الأول/اكتوبر 2012 وردا على رسالة ممثل سكان ليبرتي بشأن إرسال عملاء النظام إلى مخيم ليبرتي، كتب نائب الممثل الخاص للأمين العام في العراق يقول: « رفض المسؤولون العراقيون هكذا موضوع رفضا قاطعا . اضافة إلى ذلك انني أؤكد لكم أن اليونامي لا تسمح على الاطلاق بدخول أحد إلى مخيم ليبرتي بأي شكل من الأشكال».
هذا واصدر استرون استيفنسون بيانا في 7 إيلول/ سبتمبر 2015 كتب فيه: «انني بصفتي رئيس لجنة العلاقات مع العراق في البرلمان الأوروبي في ذلك الوقت، قد طرحت هذه المسألة (إرسال عملاء وزارة المخابرات إلى أمام أشرف) مع مسؤولي الأمم المتحدة والولايات المتحدة في بغداد وبروكسل وأربيل وخاطبت هذه المسألة في العديد من المكالمات الهاتفية والمراسلات. وقد أكدوا لي ولزملائي مرارا أنه إذا أخلى السكان، مخيم أشرف وانتقلوا إلى مخيم ليبرتي، فهذه الأنشطة العدوانية ضدهم ستتوقف. والواقع أن مذكرة التفاهم التي وقعها الممثل الخاص للأمم المتحدة والحكومة العراقية، بموافقة كاملة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، قد ضمنت على وجه التحديد حماية اللاجئين في مخيم ليبرتي ووضع حد لجميع هذه الإجراءات العدوانية»

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر
زر الذهاب إلى الأعلى