بقلم: حنان فتح الباب
لقد اصبح تأخر سن الزواج بالنسبة لشبابنا بنين وبنات شىء مألوف وبعيدا عن الاسباب التي أدت لذلك مثل زيادة نسبة البطالة وانخفاض مستوي المعيشة والفجوة العميقة بين الطبقات الاجتماعية واختفاء الطبقة المتوسطة من المجتمع وانقسامة الي طبقتين إما فقيرة و للفقر درجات وإما غنية وللغني أيضا درجات وابتعاد الثقافة الدينية في كثير من أمور حياتنا بعيدا عن كل ذلك والشئ الغير مألوف هو تغير تفكير بناتنا بالنسبة للزواج
فالواحدة منهن تفضل أن تكون زوجة ثانية علي أن تحمل لقب عانس وعن ذلك تقول م.ا. القاهرة
إذا تقدم لي عريس وله زوجة وأولاد لن أرفضة فالزوجة الأولي أخذت حقها فهي أصبحت زوجة وأم ومن حقي انا أيضا أن اعيش مثلها وهذا أفضل لي من أن يمضي قطار العمر ولم الحق بشئ
وأما أ.أ.اسيوط تقول
انا لن انتظر حتي يمر بي قطار العمر فأجد نفسي أقبل بأي شخص واتنازل عن كثير من مواصفات شريك العمر فأنا أقبل أن اكون زوجة ثانية ما دمت سوف أحيا حياة كريمة أما علاقته بزوجتة الأولي هو المسؤول عنها
وتتسأل ي.ص.القاهرة
لماذا لا تكون الزوجة الأولي متفهمة لما يحدث حولها و تقبلو بوجود الثانية في حياتها فهي بذلك تساهم في حل مشكلة خطيرة
اما انا فأقول إن حل هذة المشكلة لايكون بزوجة ثانية لأن ذلك في الشرع له اسبابة ومبرراتة إن هذة المشكلة لاتقل في خطورتها عن المشاكل الأخري التي يواجهها المجتمع والذي لم يعد يحتمل المزيد الآن
فيجب دراسة أسبابها ومحاولة القضاء عليها قبل أن تتفاقم وتؤثر مخاطرها تأثيرا سلبيا على المجتمع فشبح العنوسة يهدد بناتنا وشبح الزوجة الثانية يهدد بيوتنا فكلهن يريدن الحاج متولي ولكن ليس كل الرجال متولي
