اسليدرالاسلامياتالمصريين بالخارجاهم المقالاتمقالات واراء

الأقليات المسلمة من اضطهاد الى قتل وطرد ..!

1_jpg_4fde123b4d 3331 150521095950_rohingya_migrant_boats__640x360_ap religious-minorities_iran_sunni_thehajjandeidal-adha2011meccamakkah036_800px_2a11114928 الروهينجا
كتب / خلف الله عطالله الأنصارى
الأقليات المسلمة هي مجموعات صغيرة من المسلمين تعيش فى بلاد غير مسلمة تلك الفئة محرومة من حقوقها الإنسانية ومطهضة داخل بلادها وهناك أسباب كثيرة من أهمها :- البعض من حكام الدول العربية الكبرى المسلمة إنشغلت بأمور الدنيا وملذاتها ، البعد عن الدين ، الحدود والمسافات الجبرية بين الشعوب المسلمة ، اختلاف العادات والتقاليد، التقيد بالمواثيق الدولية والمعاهدات ،دخول المال والبزنس اصبح عقبة تكمم الافواه، والكثير من الأسباب والأهم فى تلك القضية غض البصر من بعض رؤساء الدول تجاه تلك الانتهاكات ضد المسلمين فى شتى بقاع الارض والغرض هو عالمى هو : تفكيك تلك الدول واثارة الشغب والبلبلة والقضاء على الاسلام وهدم كل ما يتعلق بالاسلام ومحاربته بكل الطرق ان كان بالمال اوالاعلام او نشر الافلام الفاسدة…الخ
من الواجب علينا جميعا تحسين صورة الإسلام في الغرب، لأن الأقليات المسلمة هم خط الدفاع الأول عن الإسلام خاصة فى المجتمعات الغربية ويأتى دورالإعلام فى فضح تلك الإنتهاكات الإجرامية وكشف إدعائهم الديمقراطية والحرية ولا بد من وقفة حقيقية لوقف تلك العمليات الاجرامية ضد الإنسانية ، ونسأل أنفسنا لماذا يتم التضييق على الأقليات المسلمة في المجتمعات الغربية ؟ لماذا تهدم المساجد لماذا يقتل المسلمين بدماء بارده ؟ لماذا يطرد المسلمين من أراضيهم ؟ هل من يجيب على ذلك يا حكام العرب يا ولاة امور المسلمين ؟ كيف يمكننا نحن في العالم الإسلامي تقديم دعم مادي ومعنوي لهذه الأقليات؟ والأخطر لمَا هان الاسلام على اصحابه هان على اعدائه لو الدول التى تسىء الي الاسلام استشعرت تحرك اسلامى عالمى لفكروا 1000 مرة قبل أن ترتكب الجرائم والمذابح وتهجير والتخريب ضد الأقليات المسلمة لأن ما يحدث الآن داخل الدول العربية الكبرى هو هدم حقيقى للقيم والاخلاق والبعد عن الدين وأتاحة الفرصة لتلك الدول ان كانت دول عظمى او دول صغيرة من وجهة نظرى الى استباحة دماء المسلمين ومحاربتهم وطردهم والتنكيل بهم .
جميعاً علينا دور وواجب حتى تقوى شوكة المسلمين على الفساد ومحاربته تكون بالعلم والتقدم والإتحاد واقترح عمل صفحة على شبكات التواصل الاجتماعى عن الأقليات المسلمة ، أيضا نرسل الى الجرائد والمجلات والفضائيات لنثير الراى العام ليهتم المسلمين بهذه القضية قبل أن تقع الفاجعة ونكون الضربة القادمة لدولة اكبر لو نظرنا الى بعض القرارات من بعض الدول الاجنبية مثلا:- “قال الرئيس الفرنسي ساركوزي، في خطاب أمام مجلسي البرلمان في فرساي ، إن البرقع أو النقاب الذي يغطي المرأة من رأسها إلى أخمص قدميها يشكل (علامة استعباد) للمرأة، وأن ارتداءه غير مرحب به في فرنسا. وتابع لا يمكن أن نقبل في بلادنا نساء سجينات خلف سياج ومعزولات عن أي حياة اجتماعية ومحرومات من الكرامة… وأعرب عن تأييده لقيام لجنة تحقيق حول مصير الحجاب الكامل في فرنسا التي كان طالب 60 نائبا بها في خطوة أعادت مجددا الجدل حول العلمانية، الموضوع الحساس في فرنسا ، أيضا صوتت سويسرا الدولة الاوربية المنظمة مؤخراً إلى الأمم المتحدة على قانون يقضي بمنع بناء المآذن الجديدة في المساجد الإسلامية، في نفس الفترة أعلن أحد قادة اليمين في هولندا الدعوة إلى إجراء تقرير بريطاني يطالب بإغلاق قناة (الإسلام) السلفية في لندن. استفتاء على قانون مماثل في هولندا ! ولن نستغرب إذا ما تكرر الأمر في أكثر من بلد أوربي طالما أن هذا القانون تم له النجاح من أول محاولة وبدون أي معارضه دولية تذكر خصوصًا من الدول الإسلامية أو منظمة المؤتمر الإسلامي، وقد “صرح عدد من الصحفيين الإسلاميّين أن ما جرى في(سويسرا) يشكل في الواقع فاتحة لحملة جديدة مكثفة لتقنين مطاردة الإسلام في ديار الغرب، والتضييق على المسلمين وإرغامهم قانونيًّا على الخروج منها، ومن المهم أن ننتبه إلى أن “الأمرُ لا يتوقّف على الحظر على بناء المآذن والمساجد في أوربّا، وإنّما التحضير الآن على قدم وساق لاتخاذ خطوات ضدّ الحجاب والشعائر الإسلامية الأخرى؛ لأنّ جميع الإجراءات المتشدّدة ضد الإسلام والمسلمين في العالم اليوم تتمّ عن طريق اللّوبي الصهيونيّ الذي يقف خلفَ كلّ منها بشكل أو بآخر.”فيلم (فتنة) و”هو فيلم من إنتاج السياسي الهولندي فيلدرز قائد حزب من أجل الحرية يبحث فيه عن علاقة أو تأثير الإسلام والقرآن على الإرهاب. تم اصدار فيلم فتنة إلى الإنترنت بتاريخ 27 آذار 2008م” “والذي بثه موقع “(لايفليك كوم(البريطاني على الشبكة العنكبوتية حيث حاول فيه “استثارة مشاعر الغرب ضد المسلمين وكسب أصوات ابناء شعبه من أجل إعادة انتخابه في البرلمان الهولندي من جديد” و على الرغم من أن هذا الفيلم قد ووجه بموجة عارمة الغضب إلا أن السياسي الهولندي المتطرف (ويلدرز) صمم على إصدار جزء ثان من هذا الفيلم، يلقي فيه الضوء على ما يدعي بأنه تبعات أسلمة الغرب”.وآخيراً الأقلّيات المسلمة بصفة عامة هم جزء من هوية الأمة، والحفاظ عليهم من التغريب والذوبان والدمج القسري هو حفاظ على جزء هام من هوية الأمة الإسلامية وبقدر ما يتاح لهذه الأقلّيات من حرية العقيدة وحرية العبادة، بقدر ما يمكنها المحافظة على تراثها وهويتها الثقافية، من هنا يجب العمل على دعم هذه الأقلّيات لنيل حقوقها في حرية ممارسة عقيدتها هو أمر حيوي للحفاظ على هوية جزء هام من جسد العالم الإسلامي الكبير وتصحيح أوضاع ومفاهيم خاطئة .

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر
زر الذهاب إلى الأعلى