كتب – إبراهيم خليل إبراهيم
اهتمت السنة النبوية بحماية الحيوانات وحسن معاملتها لأنها مسخرة للإنسان وفي نفس الوقت تؤدي وظيفتها في البيئة والحياة إلى جانب الإنسان فقد ورد أن رسول الله صل الله عليه وسلم ( نهى عن قتل أربع من الدواب : النملة والنحلة والهدهد والصرد ) معالم السنن ـ الجزء الرابع .
ذكر رسول الله صللله عليه وسلم : أن امرأة قد دخلت النار في هرة لأنها حبستها ولم تطعمها فقال صلالله عليه وسلم : ( عُذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت فدخلت فيها النار لا هى أطعمتها وسقتها إذ حبستها ولا هى تركتها تأكل من خشاش الأرض ) صحيح مسلم ـ الجزء الرابع .
وذات يوم دخل رسول الله صلالله عليه وسلم حائطاً لرجل من الأنصار فإذا جمل فلما رأى النبي صلالله عليه وسلم وزرفت عيناه فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فمسح ذفران فسكت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من رب هذا الجمل ؟ لمن هذا الجمل ؟ فجاء فتى من الأنصار فقال : لي يا رسول الله .. قال : أفلا تتق الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها فإنه اشتكى إلىَّ أنك تجيعه وتدئبه .
من كل ما سبق نخلص إلى أن السنة النبوية نهجت نهجا خاصا في الحفاظ علي البيئة من أجل أن يحيا الإنسان في بيئة سليمة خالية من الأوبئة والأمراض .
