الثقافةحصرى لــ"العالم الحر"عالم الفن

اسلام صبرى  الموسيقى تتميز عن سائر الفنون بأنها لا تُصوِّر أو تقلِّد شيئًا.

الاعلامى
سمير المسلمانى
فى حوار سادة الهدوء  هو هادىء الطباع عبقرى شارد كثيرا ماتبحث عنه وهو معك لكنه يبحث عن لحن اخر مبدع هو حالم رقيق 
يعيش فى عالم اخر لايشعر بما نشعر به ملائكى يبحث عن لحن يشجينا نتلمس من خلاله اننا فى عالم اخر عالم الحالمين الباحثين عن النقاء وسط الضوضاء 
اسلام صبرى 
تركيبه فنيه غريبه يجمع فيها بين موسيقاة الحالمه والواقعيه تجدها من خلال اعماله فى العديد من الافلام والمسلسلات للموسيقى التصويريه والاغانى
يقول عن مكانه الموسيقى

ليست المكانة الرفيعةُ التي تحتلها الموسيقى وليدةَ التطوُّرات الحديثة التي مر بها هذا الفن، بل لقد كان القدماء يؤمنون بأنَّ للموسيقى في النفس تأثيرًا يتجاوز تأثير سائر الفنون فيها. وآية ذلك تلك القصص والأساطير العديدة التي نَسبَت إلى الموسيقى قُوًى خارقة تؤثر على الطبيعة، فتحرِّك الجبال مثلًا، أو على النفس الإنسانية، فتجعلها تَنْقاد لإغراء عرائس البحر مع أنَّ في ذلك حَتْفَها. وفي عالم العقائد كان للموسيقى أهمية كبرى، تتبدَّى إيجابيًّا وسلبيًّا في آن واحد؛ فمن العقائد ما كانت تستعين بالموسيقى في بث الإيمان بها في نفوس الناس، ويكفي دلالة على ذلك أن الموسيقى الأوربية خلال العصور الوسطى كانت مرتبطة بالكنيسة ارتباطًا أساسيًّا، بل كانت بعض أسرارها وقفًا على رجال الدِّين الذين يتوارثونها دون أن يحاول أحدهم أن يبوح بها! ومن العقائد ما كانت تُحرِّم الموسيقى أو تراها أقرب إلى الحلال البغيض، وكان في ذلك اعتراف ضمني بما للموسيقى من تأثير على النفوس، وإن يكن التأثير هنا يعد خطرًا أخلاقيًّا ينبغي تجنُّبه.

وفي الفكر القديم حفظ لنا التاريخ أثرًا ربما كان هو أولَ وثيقة تُثار فيها مشكلة التأثير الأخلاقي والاجتماعي للفنون بوجه عام، والموسيقى بوجه خاص، أعني جمهورية أفلاطون، التي يوصي فيها بالعناية بالتعليم الموسيقيِّ، ويَعدُّه عنصرًا أساسيًّا في تربية النشء، ويدعو إلى استبعاد مقامات موسيقية معينة؛ لما لها من تأثير أخلاقي ونفسي ضار.

و أن مكانة الموسيقى بين سائر الفنون لم تتغير، وكل ما في الأمر هو أن تقدير الموسيقى قد أصبح واعيًا، بعد أن تكشَّفَت الأسباب التي من أجلها نُظِر إلى الفن الموسيقيِّ في بداية الأمر نظرةٌ يحوطها جو صوفي خفي، ويغلفها السحر والغموض.

فالموسيقى كما يراها غواص فى بحر النغم اسلام صبرى هي بطبيعتها أكثر الفنون استقلالًا؛ هي ليست فنًّا تصويريًا أو تشكيليًا لموضوعات يمكن الإشارة إليها، ولا فنًّا تُستمَدُّ عناصره من الواقع الخارجي مباشرة، كما أنها لا يمكن أن تُفهَم عن طريق ترجمتها إلى وسيلة أخرى من وسائل التعبير. 

مؤكدا . الفنان الرقيق اسلام صبرى  ان الموسيقى تتميز عن سائر الفنون بأنها لا تُصوِّر أو تقلِّد شيئًا. فبينما نجد الرسم فنًّا تصويريًّا، والنحتَ له صلة بتصوير الواقع الخارجي عن طريق أبعاده الثلاثة، والأدبَ يمثِّل الواقع عن طريق الرموز اللغوية؛ فإن الموسيقى لا تُقلِّد ولا تمثِّل شيئًا، وهي في هذا نمط فني مستقلٌّ بذاته. على أن قولنا هذا ينطبق — إذا شئنا الدِّقةَ — على الأطوار القديمة للفنون الأخرى أكثرَ مما ينطبق على طَوْرها الحاليِّ؛ ذلك لأن الرسم والنحت — بل بعض مدارس الأدب — تنزع في اتجاهاتها الحديثة إلى التخلِّي عن مهمة التصوير والتقليد، وتكتفي بأن توحيَ بمعانٍ معينة، دون أن نجد بين العمل الفني وبين الواقع الذي يمثله علاقةَ مُحاكاة مباشِرة. ونستطيع أن نقول: إن مثل هذا الاتجاه إنما هو تقريب للشُّقَّة بين الموسيقى وبين سائر الفنون، ولكنه بينما يتخذ صفة التطور الحديث في هذه الفنون، نراه طبيعة أصيلة في الموسيقى من أول عهدها. أما إذا قيل: إن الموسيقى تسعى في بعض الأحيان إلى تقليد أصوات الطبيعة، ففي وُسْعنا أن نرد على ذلك بأن هذا التقليد — كما هو الحال في تصوير أصوات العواصف أو الرياح في كثير من القطع الموسيقية ذات الموضوع — هو في واقع الأمر إيحاء بعناصر الطبيعة هذه، وليس تقليدًا لها؛ إذ إن الأصواتَ الطبيعية — كما هو معروف — ليست موسيقية؛ لعدم انتظام ذبذباتها، فمن المحال أن تقلدها الموسيقى مباشرة، بل هي تُهذِّبها وتَصقُلها، ثم توحي بها من بعيد، ولا يتيسر لها أن تقلد إلا أصواتًا طبيعية بسيطة في أحوال نادرة، كما في الحركة الثانية لسيمفونية بيتهوفن السادسة؛ حيث تقلِّد أصواتَ بعض الطيور على سبيل الحِلْية، لا رغبةً في التقليد المباشر ذاته

اسلام صبرى

 قدم العديد  من نجاحات اغاني منذ سنه ٢٠٠٢.

ثم جاء اول عمل   موسيقي تصويريه. سنه ٢٠٠٨. فيلم يوم ماتقابلنا للمخرج اسماعيل مراد

ثم مثل مصر موسيقيا 

 في مهرجان القاهره السينمائي سنه ٢٠٠٨ وحصل علي جائزه المهرجان 

وبعدها قدم موسيقي تصويريه لفيلم جوه اللعبه

بطوله مصطفي قمر و بعدها موسيقي تصويريه فيلم البرنسيسه 

 بطوله علا غانم وانتاج هاني وليام وقام 

المبدع والفنان اسلام صبرى بالاشتراك فى اعمال اجنبيه كثير مع موسيقيين اجانب ما روب سيمنز وهان زيمر.

ويقول اسلام عن هذة التجربه انها افدته كثيرا فى حياته العمليه

ثم توقف قطارة الفنى والابدعى بوفاة والدته التى كانت له بمثابته حياة

وخرج من حزنه بزواجه من حبه الوحيد من الفنانه الكبيرة والجميله  هايدي سليم وكان من المفترض عمل فيلم كبير الا انه  حالا الظروف دون تنفيذة

ثم جاءت عودته بقوة للوسط الفني 

وكانت البدايه بعد التوقف  بمسلسل قشطه وعسل.

بطوله سمير غانم انتاج هاني وليام

ثم مسلسل سرايا حمدين بطوله محمد ثروت و سامح حسين.

وبعدها تيتر ايوب للنجم مصطفي شعبان

و بعدها تيتر مسلسل ابو جبل للنجم مصطفي شعبان

وموسيقي راديو اون سبورت والايدينتتي  للراديو

و اخر اعمالي مسلسل شديد الخطوره. بطوله احمد العوضي واخراج حسام علي وتاليف محمد سيد بشير انتاج شركه سينرجي .

ويعتبر هذا المسلسل هو عودتي الحقيقيه للموسيقي التصويريه وطبعا عودت الاغاني ايضا.

مع الفنانه لطيفه ب ٣ اغاني من الحاني وتوزيعي فالبومها الاخير. والي جاي احلي انشاء الله

الى هنا لم نبدأ بعد الحوار  مع اسلام محمد الماحي. ابن عائله الماحي. الشهير باسلام صبري حتى نغوص فى بحر نغم اسلام صبرى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى