مقالات واراء

المياة فى مصر

كتب : جمال زرد

مازالت المياة خاصة مياة النيل تهم كل مختص لشئون المياة فى مصر لأنها تعتبر دوما وأبدا من المسائل الأساسية فى حياة المواطن المصرى .

وتؤكد ذلك الآية “30”من سورة الأنبياء من قرأننا الكريم الذى نزل على رسولنا الكريم عليه وعلى الرسل الصلاة والسلام ” وجعلنا من الماء كل شىء حى ” .

لذا نقول أن مصر من أغنى مناطق العالم للمياة فهناك مياة النيل والمخزن من الأحتياطى منها فى بحيرة ناصر ما يكفى لمصر لعشرات السنوات .

وكذا تواجد مياة جوفية يستخدم منها فى زراعة المناطق الصحراوية بمصر ولكن مع الأسف فى المستقبل ومع التحول المناخى حيث ترتفع درجات الحرارة سوف يؤدى ذلك الى جفاف أبار المياة الجوفية وتقل كميات مياة الأمطار التى معظمها يصب فى نهر النيل .

يصبح الماء أكثر شحا أى قليل وأغلى سعرا سترتفع معه أسعار السلع الغذائية خاصة أسعار المزروعات.

لذا نقول لأبناء وطننا مصر المحروسة حافظوا على كل نقطة مياة للمستقبل بل على علماء مصر فى مجال المياة أن يعملوا جميعا على التعاون فى مجال المياة لتوفير كل نقطة مياة .

حتى يستطيع الأنسان المصرى الأستمرار فى الحياة اليوم والغد وفى المستقبل.

وتحيا مصر وعلماؤها فى مجال الزراعة والرى

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى