اسليدرمقالات واراء

الوطن الأمن المستقر

بقلم : عادل شلبى
بالرغم مما يحدث فى كل العالم من حولنا فمنطقتنا العربية هى الأكثر أمانا واستقرارا عن كل بلدان العالم من حولنا فشرقنا الأوسط ومن قديم الزمان بعيد عن الظواهر المناخية والطقس المدمر للحرث والزرع والنسل

نعم هذا ما نحس ونشعر به جميعا كمواطنين عرب رغم الأحداث التى يصطنعها الغرب وأعوانه من افتعال المعارك من أجل نهب وسرقة مواردنا الطبيعية وأعوانه الذين يؤججون المنازعات والفرقة بين الجماعات التى تميل أصلا الى كل دمار وتدمير

نعم هى النفسية الأمارة بالسوء والتى تحكم على صاحبها الذى جعلها هى القائد والرائد له فى كل أفعاله فالأمن والأمان والاستقرار لا يأتى الا من النفوس التى أمنت وأطمئنت الى خالقها فترى كل أمن وأمان واستقرار فى هذه المنطقة بالذات خلاف كل العالم من حولنا نابع من نفوس خيرة وما أكثرها بيننا وفى كل الوطن العربى الكبير

ولننظر نظرة سريعة فى كل مؤسساتنا الوطنية فنجد هذه النفس البنائه المنضبطة والتى تسعى على الدوام لرفعة هذا الوطن الغالى علينا جميعا

نعم وهم سبب ما نحن فيه من أمن وأمان نفسى أولا والذى يأتى بكل استقرار أسباب كل تقدم وتنمية فى كل المجتمعات العربية

نعم هذه هى حقيقة ثابتة فى كل الوطن وخاصة وصفهم فى معتقدنا القويم وفى الأصلين أنهم خير أجناد الأرض كافة

نعم الاستقرار والأمن ينبع من النفس العامة لكل هذا الوطن العربى الكبير الذى حباه الله بمعتقد التوحيد والايمان الحق الذى يأتى بكل خير على كل البشر كافة فى كل المعمورة من حولنا فما ينفع الناس باق فى الأرض اما الخبث فهو زائل لا محالة هذه هى النفس المطمئنه التى اعتقدت وأمنت بمعتقدنا الاسلامى الحنيف صاحب كل نور يأتى بكل تقدم وتنمية وتحضر لكل البشر

وما نحن فيه ووفيه كل العالم من قديم الأزل الى يومنا هذه لهو ضوء ونور بسيط من معتقدنا الجامع لكل خير نعم الحقيقة الثابتة عبلر الزمان وعبر المراحل التاريخية الفائتة على كل البشرية والقادمة

نعم الكل يعلم كل ما فى هذا الوطن من بشر وحجر وشجر ان الباقى هو الأصلح والحق والزائل هو الباطل على الدوام

نعم الأمن والأمان لا ينبع الا من هذه النفوس التى جعلت حب الحق والسعى الى تطبيقه عمليا بين كل الخلائق المشتركة معنا فى هذا العالم باتباع الحق المنزل من السماء فى الأصلين

فهذا هو الخير المورث لكل الأجيال العربية عادات وتقاليد نايعة منهما يجعلان كل خير باق الى المنتهى رغم ما حولنا من نفوس هائمة فى محرابها الأثن المدمر لذواتهم

هذا يؤثر بالفعل فى النفسية العامة للكون من حولنا فتتحول الظواهر المناخية الى الأسوء ناتج فساد هؤلاء أصحاب النفوس الامارة بالسوء حولنا وما أكثرهم فى كل العالم ولكن عناية الله تحوطنا على الدوام محافظة على مقدراتنا خلاف كل العالم من حولنا

نعم نعمة جليلة هى ما أنعم الخالق علينا بها شعب مصر وخير أجناد الأرض هم المدافعين عن كل الوطن وكل منطقتنا العربية صاحبة النفس المطمئنة النابعة من معتقد التوحيد للخالق عز وجل نموج فكر فيما نحن فيه فنجد كل خير ونجد كل امان واستقرار نابع مما اعتقدناه من معتقد هو الحق وخير أجناد الأرض فى كل مكان

مدافعين عن الحق ناشرين لكل عدل يأتى بكل تنمية بشرية وتقدم وتحضر فى كل ما يعنينا ويعيننا فى هذه الحياة فى كل وطننا ومنطقتنا العربية أم كل الدنيا من حولنا تحيا مصر ويحيا كل وطننا العربى الكبير بخير أجناد الأرض دائما وأبدا منصورين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى