اسليدرالاسلاميات

الإعجاز العلمي في بيت العنكبوت

محمد أمين جاد

قال تعالى فى سورة العنكبوت بسم الله الرحمن الرحيم
( مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا
وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ )
◘ذكرت الآية (الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا ) للدلالة على أن أنثي العنكبوت هي من تقوم ببناء البيت

و هو ما تم اكشافه بالعلم مؤخراً أن أنثى العنكبوت هي التي تنسج البيت وليس الذكر وهي حقيقة بيولوجية لم تكن معلومة إلى وقت قريب ان الذي يقوم ببناء البيت أساساً هي أنثي العنكبوت

◘كما كشف العلم أن خيط العنكبوت أقوى من مثيله من الصلب ثلاث مرات وأقوى من خيط الحرير وأكثر منه مرونة والواقع أن هناك سراً بيولوجياً كشف العلم عنه لنا مؤخراً، فالحقيقة إن بيت العنكبوت هو أبعد البيوت عن صفة البيت بما يلزم البيت من أمان وسكينة وطمأنينة فالعنكبوت الأنثى تقتل ذكرها بعد أن يلقحها وتأكله، والأبناء يأكلون بعضهم بعضاً بعد الخروج من البيض، ولهذا يعمد الذكر إلى الفرار بجلده بعد أن يلقح أنثاه ولا يحاول أن يضع قدمه في بيتها.

وتغزل أنثى العنكبوت بيتها ليكون فخاً وكميناً ومقتلاً لكل حشرة صغيرة تفكر أن تقترب منه وكل من يدخل البيت من زوار وضيوف يقتل و لذلك يظن البعض أن وهن بيت العنكبوت يكمن في وهن خيوطه، ولكن الوهن في بيت العنكبوت كما رأينا سابقاً هو وهن في العلاقات الاجتماعية والحيوية في هذا البيت، علاوة على وهن عدم الحماية من العوامل البيئية الخارجية مثل: المطر، والحر، والبرد، والشمس

لذا إن وصف بيت العنكبوت بأنه أوهن البيوت فيه دلالة واضحة على إعجاز القرآن وأنه من عند الله، حيث لم يقل القرآن خيط العنكبوت أو نسيج العنكبوت، ولكن الوهن في بيت العنكبوت كما رأينا سابقاً
وهذه الحقائق لم تكن معروفة لأحد من الخلق في زمن الوحي، حيث لم تكتشف إلا بعد دراسات مكثفة في علم سلوك حيوان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى