اخبار عربية وعالميةاسليدر

انقذوا العراق

جعفر ابو معصومة:كاتب عراقي

العراق يمر في وقت عصيب جداً وذلك بسبب التعدد الحزبي والقمع للعراقين من قبل المليشات الحزبية وتعمل على القتل المدنين العزل وقمع التضاهر السلمي والعراق يمر بمده عصيبه جداً.

ونطالب من الامم المتحده بصفتي ناشط مدني وأعلامي ومواطن عراقي ان تتدخل وتنقذ العراق وتقضي على هذهِ الاحزاب التي دمرت العراق منذ عام 2003 الى الآن ولم يعملوا على القتل والتخريب والدمار والتبعية الايرانية وقد ذهبوا بأموال العراق سدى ولم نعرف الى اين

قد راقت دماء العراقين لمدة طويلة جداً ولم يتحمل العراقين بعد الآن وقد انتفظ ويريد استرجاع حقوقه من الذين سلبوه الحق وأصبح يطالب فقط ابسط حق من حقوقه هي (أريد وطن) لا يريدون سوى وطن وحياة حره كريمه وقد امتلأت ارض النجف بجثث شهدائنا اكتفوا من اراقت الدماء لا زلتم تقتلونا بدمً بارد.
أستمع وانظر الى العراق لدقيقة فقط وسترى الامل والحزن وجراح وفقد الاحبة .اسمحوا لي ان اروي لكم بعظ المواقف من تضاهرات والحزن العراقي . دكتوره تسجل اسماء الشهداء واذ بها تصل وتجد احداهم اخاه .فتصور هذا الموقف الذي اصابها من الذعر والصدمه والحزن.والموقف الاخر هوه تم نشر احد صور الشهداء مجهول الهويه في مواقع التواصل الاجتماعي وقد تم التعليق على الصوره من قبل والده وهو مصدوم ويقول (هذا ابني مهدي).
وفي حيرة من أمره . وهناك شاب قد استشهد ولم يعرفوا من هو وأذ بهِ امهُ تتصل والجمع الغفير حوله في حيرة امرهم ماذا يقولون لتلكَ المرأءه الثكلى بنجلها.

اقسم برب العباد قد اذرفت عين السماء مصائب العراق واعلنت الحداد هناك وذهب الشباب الى ربهم راغبون يشكون بأي ذنب قتلوا ظلم وبهتان العراق ينزف منذ اعوام عديدة.

بأسم الشعب العراقي الجريح نطالب الامم المتحدة بإيجاد حلول وتخليص العراق وانقاذ شبابه قبل القضاء عليه نرجوا التدخل والاسراع فوراً في حل هذهِ الازمة وإيقاف دموع النساء الثكلى على اولادهن وازواجهن واحبابهن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى