أخبار إيراناخبار عربية وعالمية

محدثين: ظريف متحدث باسم محتجزي الرهائن الأجانب في إيران يعرض تبادل السجناء في مدينة نيويورك!

 محمد محدثين مسؤول لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تغريدة له، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية لـ المجلس الوطني للمقاومة الإيرانيةالسيد محدثين بشأن اقتراح وزير خارجية الملالي تبادل السجناء بين الأمريكيين ونظام الملالي: «متحدث محتجزي الرهائن الأجانب في إيران يعرض في مدينة نيويورك!

ان ظريف وباقتراحه تبادل السجناء الأجانب المحتجزين في إيران مقابل الإرهابيين والجواسيس والسارقين التابعين للنظام، أثبت أن السجناء الأجانب في إيران هم رهائن بيد النظام.

وأن قضاء الملالي في خدمة محتجزي الرهائن، و ظريف هو المتحدث باسمهم.

هذه هي السياسة الخارجية ووزارة خارجية الملالي.

» Mohammad Mohaddessin@Mohaddessin Hostage takers’ speaker in NYC! Zarif’s hostage swap offers foreign prisoners held in #Iran in exchange for terrorists &spies, proving foreign prisoners are hostages.

Mullahs’ judiciary serves the hostage takers & Zarif is their representative. This is Mullahs’ foreign policy.

131 10:32 PM – Apr 25, 2019 Twitter Ads info and privacy 149 people are talking about this

وكان وزير الخارجية لـ النظام الإيراني محمد جواد ظريف قد اقترح الأربعاء، عملية تبادل بين امرأة بريطانية من أصل إيراني مسجونة في طهران وهي نازانين زاغاري-راتكليف، وأخرى إيرانية مسجونة في أستراليا وهي نيغار غودسكاني مقابل إسقاط الولايات المتحدة اتهاماتها.

الا انه رفض وزير الخارجيّة البريطاني جيريمي هانت الخميس عرض طهران تبادل سجينتين بينهما امرأة بريطانية من أصل ايراني مسجونة في طهران معتبرا أن العرض يترجم استراتيجية دبلوماسية “خسيسة”.

وأوضح هانت أمام الصحافيين في لندن أن هناك “اختلافاً كبيراً” بين السيدتين وأن “المرأة المسجونة في أستراليا تواجه اجراءات قضائية حسب الأصول ويُشتبه بارتكابها جريمة خطرة جداً”.

وأضاف “نازانين زاغاري-راتكليف بريئة. لم تقم بأي شيء سيء”.

وتعمل زاغاري-راتكليف البالغة من العمر 40 عاماً في مؤسسة “تومسون رويترز” الخيرية المتفرعة عن وكالة الصحافة الكندية البريطانية التي تحمل الاسم نفسه، وأوقفت في مطار طهران في 3 نيسان/أبريل 2016 برفقة ابنتها غابرييلا وذلك بعد زيارة لعائلتها.

وقال هانت “ما هو غير مقبول في ما تقوم به إيران، هو وضع أبرياء في السجن واستخدامهم كأدوات ضغط”.

وأضاف “أخشى أن هذا ما يحصل في هذه القضية الأسترالية.

فهم يقولون: +لن نفرج عن البريطانية إلا إذا قمتم بأمر يناسبنا دبلوماسياً”.

وأضاف الوزير أن نازانين زاغاري-راتكليف ليست إلا واحدة من عدد كبير من المواطنين الغربيين المعتقلين في إيران.

وأعرب عن أمله في الحصول “ليس فقط على حرية نازانين لكن أيضاً على نهاية هذه الممارسة الخسيسة من جانب إيران” مضيفاً “أنه اجمالا البلد الوحيد في العالم الذي يقوم بذلك”.

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى