اخبار التعليمالجيزة

يوم الوفاء لرجل العطاء طاهر النجار بمدرسه عمروبن العاص بالشيخ زايد الخميس المقبل

يوم العطاء

كتب : هانى رفعت

اعلن الأستاذ خالد حسين مدير مدرسه عمرو بن العاص بالشيخ زايد عن عقد احتفاليه الخميس المقبل فى تمام الساعه الثالثه عصرا

بحضور الأستاذ كمال عرابى مدير الإدارة التعليميه وعدد كبير من الساده المدرسين واعضاء مجلس الامناء واولياء الأمور تحت اسم يوم الوفاء لرجل العطاء الأستاذ طاهر النجار رئيس مجلس امناء الإدارة التعليميه بالشيخ زايد ورئيس مجلس امناء مدرسه عمرو بن العاص

تقديرا لما قدمه من مجهودات طوال فتره توليه رئاسه المجلس على مدار سنوات

طاهر النجار فى سطور هو رجلٍ فرض احترامه وتقديره على كل من يعرفه وخاصة أهل مدينه السيخ زايد على احترام المجتمع المحيط به بكرم أخلاقه وتواضعه

وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: «من تواضع لله رفعه». لقد تواضع للكبير والصغير على حدٍ سواء أحب الجميع وأحبوه ووقّر الكبير واحترم الصغير وفتح بابه للجميع وكسب السمعة المشرفة التي لم يكسبها من يمتلكون الأموال الطائلة ومن يديرون الأعمال البارزة.

وحينما ننظرللحاج طا هر النجار هنجده لم يكن من أصحاب الأموال وإنما كتب اسمه في أفكار وعقول الناس بأحرف من نور وجعل من نفسه علماً بارزاًا يضرب به المثل يتناقل الناس قصصه وكرمه وسطّر سيرته الطيبه،

فعهدته جاداً فى عمله باذلاً أسباب النجاح فى مسؤوليته، عندما يتحدث تحس بتفاعله مع الحدث فيبتعد عن الكلمات الجارحه والمؤثره ’ يراعى أحوال الناس، ويتكلم لهم بشفافيه ووضوح.. يقترب من مشاكلهم ليكون العطاء منهم أكثر، وليحقق باسمهم النفع والفائده حقاً يستحق هذا الرجل النموذج أن يذكر اسمه وأفعاله فى كل مكان

إنني أردت في هذه الكلمة أن أعبر عما يخالج نفسي إزاء هذا الرجل الذي يستحق الإطراء الجميل الذي هو أهل له

إذا ألا تستحق هذه الشخصيه الوطنيه الإشاده والشكر لما قدمه ويقدمه للوطن ؛ لا اعتقد أنها مغالاة لأن القاعده الشرعيه تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله ’

_طاهر النجار
من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغايه وسعدوا بحب المجتمع وتقديره… هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاء ولا شكوراً…. فقد تعود على بذل الخير، فوجد القبول والاحترام من أفراد المجتمع أعجبني الرجل بتواضعه وحلمه ، فهو يسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً له في أعماله ومسؤولياته…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى