بقلم المستشار
فاروق العجاج
المثقف الوطني وهو يسرف في طرح اراءه علنا في اي وقت يرى ضرورة بيان رايه وفي موضوعات تهم شعبه ووطنه ودولته لا يحسب ان هذا الاسراف ياخذ من جهده المتعب ووقته الثمين لاشغاله الخاصة ومقتضيات بذل المشاعر والاحاسيس لموجبات طبيعة القضايا المهمة ومن تحمل المسؤوليات من تداعياتها ومع كل ذلك لا يمل ولا يكل والله في عون كل كاتب ومثقف يعمل باخلاص من غير مقابل وهؤلاء الجنود الحقيقيون على ارض الواقع لا يسالون اجرا انما اجرهم من الله ورضا الناس وهؤلاء هم مناضلون لخدمة القضايا الانسانية اينما تكون من اجل دعم حقوق الانسان وتامين الحماية لها ولضمان السلامة لعيشه الكريم اللائق به في ااي مكان وزمان- يبقى المثقف النزيه باي صنف كان معتزا بموقفه متباركا برضا الناس ورضا ضميره في خدمة مجتمعه وناسه وملته وجماعته ووطنه-
