الأدب و الأدباءمقالات واراء

الايثار والعطاء ….شعار المخلصين من ابناء هذه الامه. طوبا لهم …

الايثار والعطاء ….شعار المخلصين من ابناء هذه الامه. طوبا لهم …

بقلم

حسبن داخل الفضلي
جمهورية العراق

في نافلة الحديث عن قول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه الكريم (( يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ))صدق الله العظيم .ان الله سبحانه وتعالى خلق البشر ليعمر الارض ويكون ايهما احسن عملا. ويبين من هو الصالح ومن هو الطالح .وينبغي علينا ان نكون متعاونون متحابين ولنتعارف فيما بيننا و ويشد بعضنا لبعض الاخر لنصبح قوة لاتخترق من قبل الذي يستهدفنا .ليجعلوا بنيتهم ملئها الوفاء والسلام والوئام والحب وبكون التنافس الشريف في ما بينهم لاجل خدمة المجتمع او الشعوب او فئات من المجتمع .واكرمنا وابدعنا واخدمنا عند الله سبحانه وتعالى هو المنتج المضحي المتسامح والنافع للاخر .
وعلينا ان نمد جسور المحبه بين الاخرين لاجل النهوض بانفسنا اولا ومن ثم مجتمعاتنا الراميه الى الامام وخاصة نحن العرب ان ننبذ المسميات التي تعكر صفو نفوس المخلصين.
و ينبغي علينا ان نرفع غصن الزيتون الذي يرمز الكثير من الامور وزرع الورد والعمل الطيب الجميل لخدمة الاخرين لنرتقي الى سلم العطاء والحب وخدمة الناس ،تاركين خلفنا الاحقاد والحسد ،لنكون مشاريع سلام وامان ونكون شجره مثمره للاخرين وهذا ما يغيض النفوس الضعيفه لان الشجره المثمره دائما ترمى بحجر
وليكون شعارنا تبا للمستحيل وتبا لخفافيش الظلام وتبا للذين يتصيدون في الماء العكر ،وطوبا للناس الذين همهم وديدنهم اسعاد الاخرين وشعارهم الايثار والعمل الدؤب والابداع والابتسامه قبل كرمهم للاخرين .طوبى لمن يرفع شعار الامل والحب من شانه بناء خيمة ود وعطاء وتواصل مع الكل دون حاجز يذكر وسدد الله خطى كل من يزرع الورد والامل في الدروب بمجلات شتى منها الثقافيه والادبيه والفنيه والعلميه وفي النهايه ترفع الناس له القبعه ويشار له بالبنان لعمله المميز الناجع ويدخل التاريخ من اوسع ابوابه …

زر الذهاب إلى الأعلى