اسليدرمقالات واراءمنوعات ومجتمع

تدخل أسلوب تعليمك في مختلف مراحلك العمرية في مقدار حبك للحياة!

بقلم مي خفاجة 

الظروف المجتمعية ومتطلبات الحياة تزيد من مشاكلنا وضغوطنا النفسية العديدة وقد تكون شبه يومياً، وقد يشعر بعض الشباب بالخوف من المستقبل ،ولكن ذوي الخبرات الحياتية يتعايشوا مع الظروف الحياتية التي تواجههم .

حب الحياة :

يقصد به عملية ديناميكية مستمرة يهدف لتغيير سلوك الفرد وجعله أكثر توافقا بينه وبين البيئة واشعار من حوله بالمحبة والمصداقية في الحياة .

أبعاد حب الحياة :

تتمثل في بعدين هما

– التأقلم الشخصي

تتمثل في ” تعايش الفرد مع نفسه أولا ولديه القناعة الكاملة والرضا عن حياته ومحاولة اشباع رغباته بكل الاحتياجات المتاحة له “

– التأقلم الاجتماعي :

تتمثل في ” الظروف الاجتماعية المحيطة بالفرد ومحاولة التعايش معها من خلال اقامة العلاقات الاجتماعية مع الآخرين وعدم الشعور بالاضطهاد “

العوامل المؤثرة في حب الحياة :

تتمثل في ” العوامل الشخصية : تتمثل في اشباع الحاجات الأولية والشخصية ، تحديد الفرد لقدراته وامكانياته ، تقبل الذات “

– العوامل الاقتصادية

” محاولة التعايش بالامكانات الاقتصادية المتاحة له وعدم النظر لآخرين “

– العوامل الاجتماعية

” المشاركة المجتمعية الفعالة مع الآخرين بدون تدخل الغيرة والحقد ولكن بالمحبة والصدق في التعاملات ” .

– العوامل التعليمية

” اهتمام المؤسسات التعليمية بتطوير ذاتها باستمرار لمواكبة التكنولوجيا الحديثة ” .

– العوامل الأسرية

” المعاملة الطيبة للآبناء ، تربية الابناء علي المحبة ” .

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر
زر الذهاب إلى الأعلى