مقالات واراء

الإلحاد ينتشر بين الشباب العربى وخصوصاً المصرى فأنتبهوا

بقلم / احمد بيومى

الإلحاد ليس انكار وجود خالق للكون او اله بل مجرد تشكيك الناس فى معتقداتهم وكتبهم وانبيائهم تمهيدا لدفعهم للايمان بالمسيح الدجال عند ظهوره الذى ارى انه قد اقترب بوصول ترامب الى سده الحكم فى امريكا ..

وهو ليس فقط بسبب التبشير الغربى وعداء امريكا للاسلام ولكن ايضا بسبب ضعف الدعاه وجمود الفكر وطريقه العرض وتقديم نماذج شاذه ارهابيه تقطع الرؤوس بالسكاكين والفؤوس على انهم اهل الاسلام

وانا اليوم قررت كتابه عده مقالات ردا على ادعاءات الحقيره حنان قهوجى او برجريت جبريل فى احدى خطبها الانتخابيه اثناء حمله ترامب والتى تقدمه كرجل واعى ومدرك لخطورة الاسلام السياسى على الحضاره الغربيه والامريكيه خصوصا مما دفعه لاصدار قرار رئاسى بمنع دخول رعايا سبع دول اسلاميه الى الاراضى الامريكيه ..


تقول الحقيره بان الرسول عليه الصلاه والسلام مجرد شخص مدعى النبوه وانه قد قام بسرقة ما جاء فى العهد القديم واعاد صياغته بشكل بسيط وواضح لقومه …

وان سبب هجرته الى المدينه هو رغبته فى استمالة اليهود كأهل كتاب الى دعوته وعندما رفضوا قتلهم وشردهم وسرق اموالهم ….


اولا نحن كمسلمين لا ننكر نبوءة موسى وعيسى وابراهيم واسحاق وغيره من أنبياء الله ورسله .

بل هذا من شروط الاسلام الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله ولا نفرق بين احدا منهم .وفى المقابل هم ينكرون نبوءة محمد عليه الصلاه والسلام ..

فمن الاقرب للمنطق ..نحن ام اليهود الذين قتلوا انبيائهم وكذبوا كل من جاء بعد موسى عليه السلام ..


2- لم نعرف ان نبياً قد قتل أحداً من الناس فى شجار غير موسى عليه السلام ولم نعرف ان ديناً قد تم تحريفه مثلما حرف اليهود دينهم …


3- ان كتاب العهد القديم يمتلىء بدعوات القتل والحرق وبقر البطون والتنكيل بالخصوم كما لم يوجد فى اى كتاب اخر ..


4- من المعلوم ان موسى قد تربى فى بيت فرعون وعلى يد كهنته فان كان هناك تشكيك فى كتاب فأعتقد ان كتاب العهد القديم قد يكون اول هذه الكتب نتيجه تأثير كهنة فرعون وكتاب الموتى عند الفراعين ثم ما نعلمه عن تحريف متعمد لما أتى به موسى على مر الزمان وأنا هنا لا أشكك فى نبوءة موسى ولكن فيما يعتقده ويؤمن به اليهود الان


5-يقول الله فى كتابه العزيز ..: ” قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ” .

وهنا بداية القصه قصة نزول أدم وحواء الى الارض ومعهم الشيطان بوظيفه واحده وهى محاوله تضليل البشر ..

ووظيفه الأنبياء والرسُل هداية كل البشر ..اذا هنا إشارة واضحة بوجود أنبياء ورُسل كثر ..؟

وانهم جميعاً يؤدون نفس الوظيفه مع اختلاف المكان والزمان وهنا تظهر حقيقة وضرورة وصدق سيدنا محمد اخرهم وكذبهم …وللحديث بقيه ؟

زر الذهاب إلى الأعلى