مقالات واراء

تيران وصنافير المصريتان يتنصلا من أعدائها

كتب محمدالعوضي
من العجيب أن تشعر بكراهية الأرض لمن يمشون عليها إذا شعرت بعداء من هؤلاء الأشخاص الغير مرغوب فيهم والذين تعودوا على الضجيج والأصوات العاليه رغم علم الجميع بمواقف الحقيقة والفارق في حياة هذا الوطن الغالي وتلونهم بكل الألوان التي تخدم مصالحهم فتجد هؤلاء الأشخاص من محبي الأضواء والشهرة دائمين المعارضة وذلك بمبدأ خالف تعرف والغريب أنهم يجدون من يستمعهم إليهم بل الأكثر من ذلك أنهم يدافعون عن ضلالهم بشتي الطرق والحجج لإقناع الناس البسطاء فتجد شعراتهم الكاذبة وأحاديثهم الخداعه التي يريدونها والتي تخرج إلى الناس عبر وسائل الإعلام المختلفة والتي ليس لها أي سند غير أنها كما يقول (فرقعه في الهوا) وقد طالعتنا البرامج والأحاديث عبر هذه الوسائل كثيراً بحوارت عديدة لبعض الإعلاميين والذين قد يقدرون أو يصنفون بهمات كبرى في الإعلام المصري والعربي فمنهم من قال أنه سيقدم إستقالته من منصبه لو أن هذين الجزيرتين مصريتين ومنهم من قال أنه سيدفع مليون جنيه لو هذه حقيقة وغيرهم من نواب الشعب الذين أنكروا ثبوت حالة الجزيرتين للدولة المصرية ومازالوا ينكرون ذلك حتى بعد صدور حكم الفصل في هذه القضية ولكننا لانريد من هؤلاء الناس إن كان هذا أو ذاك إلا أن يتحملوا مسئوليتهم نحو شعبهم وبلادهم ونطالبهم بما هو أهم وهو كالاتي وقد يكون مطلباً شعبياً كفاكم كذب علي الناس واستخفافاً بعقول البسطاء من الشعب المصرى كفاكم تضليلاً لهذا الشعب العريق والذي شبع بل طفح كيله منكم ومن أكاذيبكم المضللة للناس وعليكم ياسادة لو بقى لديكم ذرة إحتراماً لأنفسكم وذرة ولاء لبلادكم عليكم بالأعتكاف في بيوتكم قبل أن تحل بكم لعنات هذا الشعب والذين يمتاز بالطيبه والأصالة والعراقه والغريب كل الغرابه موقف الحكومة التي قامت بالطعن علي الحكم من قبل وكأنها ليست من الشعب المصرى وكأنها لا تحمي إلا مصالح الطرف الأخر
وكيف ذلك وهي المعنيه بالحفاظ على الدستور والقانون وحقوق الشعب المصري ؟
الم تشعر الحكومة بالحرج بعد حكم المحكمة الدستورية العليا بأحقية مصر في الجزيرتين وأنهما مصريتين ولا شك في ذلك ؟
فقد سترت جلسة اليوم للمحكمة الدستورية العليا حكمها بأحرف من نور تبقى فخراً على مر العصور لكل ألأجيال دليلاً علي نزاهة القضاء المصري العريق والذي يبقى نصراً للضعفاء يثق فيه الجميع ونقول لمن لا يستحون كفاكم جدالاً بالباطل في حق لا تملكون الحديث عنه ومن الأجدر بكم أن تقيلوا أنفسكم قبل أن يقيلكم شعبكم
وهناك سؤال يطرح نفسه
متي يخرج السجناء الذين تم إحتجازهم بصدد قضية تيران وصنافير؟

زر الذهاب إلى الأعلى