اخبار عربية وعالمية

الاتفاق من جديد على استئناف إخراج المحاصرين من أحياء شرق حلب

ناصر محمد ميسر 

 

الاتفاق من جديد على استئناف إخراج المحاصرين من أحياء شرق حلب بعد ساعات من الانتظار تحت الثلج
خرج عدد من الحافلات التي تحمل على متنها مسلحين ومدنيين من احياء حلب الشرقية مقابل دخول عدد من الحافلات من بلدتي كفريا والفوعة في ريف ادلب.
وقال مصدر عسكري سوري إن “اربع حافلات وسيارتي اسعاف دخلت الى منطقة الراشدين التي تسيطر عليها القوات الحكومية السورية غرب حلب، وان خمسة حافلات خرجت من احياء حلب الشرقية باتجاه منطقة الراشدين، ومنها الى بلدة خان طومان”.
واشار الى وصول 4حافلات وسيارتي إسعاف تابعتين للهلال الأحمر السوري، تقل جرحى ومرضي ونساء وأطفالا من كفريا والفوعة إلى معبر الراموسة، الذي يشكل مدخلا الى أحياء حلب الشرقية، جنوب مدينة حلب.
وتقف عشرات الحافلات والسيارات الخاصة عند معبر الراموسة وسط تساقط الثلوج وانخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر.
وظلت تنتظر اخر دفعة من المدنيين والمقاتلين تحت الثلج اجلاءها الاربعاء من اخر جيب تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في مدينة حلب، بعد تاخير لساعات، في ، خطوة تمهد لاعلان الجيش السوري استعادته السيطرة على كامل المدينة،
وقال احمد الدبيس رئيس وحدة الأطباء والمتطوعين الذين ينسقون عملية الاجلاء من شرق حلب ، في وقت سابق ان “حافلتين تقلان 150 راكبا وثلاث سيارات اسعاف تنقل عددا من الجرحى في حالات مستقرة، خرجت عند الثالثة والنصف فجرا من شرق حلب”.
واوضح ان “31 حافلة ونحو مئة سيارة خاصة تستعد ظهر الاربعاء للخروج” ايضا.
وبحسب الدبيس، فإن عدد المحاصرين في شرق حلب “بدأ ينخفض مع انتقال العديد من العائلات الى مناطق تحت سيطرة قوات النظام واخرى تحت سيطرة الاكراد”. وقال ان “اخرين يترجلون من الحافلات لدى وصولها الى حواجز قوات النظام” تمهيدا للانتقال الى غرب المدين

زر الذهاب إلى الأعلى