بقلم/ نجلاء علي
جاء اليوم الذى خافت منة عندما تمر الذكري بعقلها وتعتصر الانات راحات القلب وتنساب الدموع من عينها ليس حنين بل الم يكمن بداخل قلبها الصغير سرعان ما تاخذ نفسها وتلملم شتات عقلها لتنظر الى هاتفها المحمول متسائلة في صمت اها أنا اسمع انات رنين قلبك من بعيد وهاجس يمر بطيف حول راسها يهمس بصوت خافت ها أنا هنا اسكن اضلوعك فتقوم مهرولة الى نافذتها الكبيرة لتنظر الى ساحة كبيرة من اللون الاخضر يخطف نظرها شخص يراقب نافذتها من بعيد يعكس ضوء من زجاج نظارته وتترغرغ عينها بدموع هل هو موجود يرقبنى من بعيد بصمت احاديث كثيرة تصارعات بين نفسها
وفجأة يرن هاتف قلبها فيتحدث صوت اجش اين انتى لما تقفى خلف هذه النافذة فترتعش خوفا وتبتعد عن النافذة وبين الحنين والاشتياق استيقظت من الحلم علي انات وجع بقلبها
ففتحت عينها لتري نفسها بطائرة مسافرة بين ضباب الايام وتهاجر الطيور حولها فيسرح عقلها مرة اخري ويصحو علي ضحكة طفل بجانبها يقول ام ام فتلمس يده الصغيرة فتبتسم عيونهما معها فتحضن قلبها الصغير بين أنات الحلم والحنين يكمن بصدي صوتها
تمت
أقرأ التالي
19/05/2024
الاعلامي المضلل 1 _ جيهان حكيم
18/05/2024
برلمانات العالم وإدراج الحرس الثوري في قائمة الارهاب
18/05/2024
من أجل التعجيل في التغيير الجذري في إيران
17/05/2024
نظام الملالي يستمر في حکمه بلا خجل
17/05/2024
السلام والامن في المنطقة مرهونان بإسقاط نظام الملالي
16/05/2024
هل تكفي السياسة وحدها لردع طهران؟
زر الذهاب إلى الأعلى