أهم الاخباراسليدر

البطالة والعنوسة وجهان لعملة واحدة

كتب / رؤوف قـــــنــــــش
صعوبات ومشاكل نفسية تعترض وتقف حائلا فى الطريق وتقوم بمواجهة الشباب الباحث عن العمل أو الكسول نوعا ما متهما الدولة بعدم توفير فرص للعمل ورجال الأعمال لا يهتمون بعض الشيئ بالمهن اليدوية ويرجع ذلك لعدم اهتمام وسائل الإعلام بهذة المهن وأيضا العنوسة التى تهاجم الفتيات وتأخذ من عمرهن حتى ان وصلن لسن الثلاثون فقدن الأمل وضرب اليأس جنبات أفكارهن وذهب الشيب ليكسى شعورهن وهاجمت التجاعيد وإقتربت من وجوههن إنها علامات العنوسة ومرور سن الزواج حتى بدون أن يشعرن وما يصاحب هذا من أمراض نفسية وقد ينتهى الأمر الى الإنتحار تارة الحياة ومن فيها حول ظاهرتى البطالة والعنوسة الى حضراتكم بعض الآراء وهى كالأتى.

الأستاذة مريم عبد الستار تقول من نظرة المجتمع القاسية تجاه الفتاة العانس زيادة على سوء الظن في الفتاة التي فاتها قطار الزواج كما لها تأثير كبير ليس على الفتاة العانس فقط وإنما على أسرتها وأيضا المحيط الأسري الذي تعيش فيه وتصبح أسيرة الأقاويل ولا تسلم من القيل والقال وخطواتها محسوبة عليها .

وتقول الأستاذة هيام السعيد نسبة العنوسة فى مصر كبيرة وهذا خطر كبير يداهم الأسر المصرية ولعل الظروف الإقتصادية وارتفاع المهور سبب كبير فى ذلك العنوسة ليس عيبا واضحا فى الفتاة ولكنة عيب مجتمع نعيش فية .

ويقول الأستاذ مصطفى اسماعيل محمود ان من أخطر المشاكل التى تواجها مصر فعلا هى مشكلتى البطالة والعنوسة ارى شباب لا يعملون يقضون معظم اوقاتهم على المقاهى ويتسكعون فى الشوارع وأنا ارى أن الباطالة خطر كبير ويهدم استقرارنا لابد من البحث الجيد عن العمل وعدم إنتظار وظائف الحكومة لأنها لن تأتى وأضاف مجال العمل مفتوح ولكن ارى ان هناك كسل يصاحب هؤلاء الشباب والفتيات وعن موضوع العنوسة قال هذة مشكلة كبيرة ظلمت فيها الفتاة التى تواجة ظروفا قاسية من تعنت الأهل من ناحية وارتفاع المهور من ناحية وأيضا عدم التكافؤ الإجتماعى .

الأستاذ علاء ناصف يقول ان ظاهرة البطالة مخيفة والحكومة ليس لديها برامج تشغيل وهذا ناتج للظروف الإقتصادية التى تمر بها البلاد والبطالة فى إزدياد كبير والشباب ليس عندة صبر وقد يكون معذور لأنة يخطط لحياتة فهو يريد ان يستقر نفسيا وعائليا يريد الزواج ولا يستطيع ومن هنا ترتفع أيضا نسبة العنوسة التى تضرب الشباب والفتيات تباعا .

وتقول الأستاذة نيفين مسعود البطالة خطر داهم وإستمرارها يؤدى بنا لمخاطر نحن فى غنى عنها فى الوقت الذى نبحث فية عن الإستقرار والأمن والأمان يداهمنا خطر البطالة التى أصابات الشباب والفتيات وقالت لابد من الحلول الفعالة والقضاء على هذة السلبية وفتح مجالات اوسع من حيث بناء المصانع وإستغلال الصحراء الشاسعة وأضافت يجب على رجال الأعمال بالأخذ بيد الشباب وفتح فرص عمل لهم وعن العنوسة تقول لعلها من أخطر الأشياء التى تدعوا الفتيات للإنتحار واليأس وتجلب عليها حالة نفسية سيئة وللأسف الشديد تدعوا أيضا للرزيلة وهذا شيئ يرفضة المجتمع لأننا مجتمع إسلامى يرفض هذة الأشياء وطالبت الأسر بتخفيض المهور التى هى سبب أساسى وجوهرى لإنتشار ظاهرة العنوسة القاتلة .

الأستاذ محسن فرغلى يقول من المفروض وجود مصانع بكثرة لتحتوى هؤلاء الشباب وما يحزننى ان ارى طلاب جامعات وأجدهم يعملون فى أعمال لا تليق بهم نهائيا وقال من الحلول المقترحة فتح الشركات والمصانع المغلقة منذ زمن بعيد وإعطائهم اراضى وإستصلاحها وعن العنوسة قال فعلا نحن أمام مشكلة لم نجد لها حل والقاسم المشترك فيها هم الأهل ليس عيبا فى البنت ولكن يغالون فى المهر والشبكة والسكن وقد يكون العريس على قد حالة ولا يستطيع توفير مسكن ملائم ولا يستطيع توفير المهر المطلوب فيكون الرفض هو الحل والفتاة هى التى تدفع فاتورة تعنت أهلها .

ويقول الأستاذ احمد على اوجة حلول للمسئولين فى كافة الهيئات أنهم يراقبوا كل الهيئات الحكومية عام او خاص لأن هناك شركات أجنبية تشترط موظفين أجانب ودة غلط كبير وشبابنا عاطل وأضاف تعمير الصحراء فهناك الكثير ليس عندة مساكن والكارثة نجدهم متزوجين وعندهم اولاد ومع ذلك لايوجد مسكن مناسب فتعمير الصحراء عامل أساسى وقال هناك شقق تباع بطريقة غير سوية ولذا اطالب بمراقبة جة الإختصاص والمحاسبة اول بأول حتى نعود كسابق عهدنا وعن العنوسة قال لقد ذادت التحرشات والعلاقات الغير شريعية نتيجة شبح العنوسة الذى ضرب الشباب والفتيات على حد سواء وقال الأهل هم السبب فى هذة الظاهرة لتعنتهم الواضح وعدم مرونتهم فى الأمور المادية والتى تعرقل الشباب بعض الشيئ وارتفاع المهور بطريقة مؤسفة

شباب

زر الذهاب إلى الأعلى