كتب : هانى رشاد
نحن جميعا نلوم علي الدوله علي اشياء كثيره منها يكون لنا الحق وبعضها يجانبا الحق
ولكن هل سألنا انفسنا يوما هل نحن نفعل الصواب ام اننا مخطئون مثلا سائق الميكروباص حتي تصل الي اي مكان معروف اجرته يستغل احتياجنا ويقطع المسافه علي مراحل يعني المكان الفلاني ده اخر السكه واللي عاوز يكمل يدفع اجره جديده هل هذا انسان سوي ام فاسد.
الدكتور الذي يهين المرضي في المستشفيات الحكوميه ويتعامل معكم انهم اسياد في عيادته الخاصه هل هذا سلوك انسان.
هل المدرس الذي يذهب الي المدرسه فقط حتي يجمع اكثر عدد من الطلاب لاخذ الدروس الخصوصيه حتي يمص دماء اولياء الامور ويشتكي بعد هذا من ضيق الرزق ويطالب بالزياده هل انت ايها المدرس المحترم معفي من معاناه اولياء الامور وضيق حالهم بزياده اعباء اضافيه علي عاتقهم ام انك ملاك وهل هذه رساله المعلم.
حتي البائع عندما يعلم بزياد اي سلعه لا يبع ما تبقي عنده بالسعر القديم بل يخزن السلعه حتي يستغل المواطنين .
والموظفون وما ادراك ما الموظفون وما ادارك ما الموظفون في جميع انحاء ومصالح الدوله لسه مبدأ فوت علينا بكره يا سيد.
يجب علينا جميعا ان نكونوا اصحاب ضمائر حيه وان نتكافل فيما بينا .
حتي نقول يا عزيزي كلنا شرفاء او معظمنا شرفناء.
صدق رسول الله صلي اله عليه وسلم .ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسم.
