الثقافة

الغرب والاسلام

كتب – رياض حجازي

يقسم الغرب وخاصة أمريكا المسلمين سياسيا إلي 3 أقسام:
١- الأصوليون
٢- المعتدلون
٣- العلمانيون

فيما يتعلّق بالأصوليين: يجب محاربتهم واستئصالهم والقضاء عليهم, وأفضلهم هو ميّتهم؛ لأنّهم يعادون الديمقراطية والغرب ويتمسكون بما يسمى الجهاد وبالتفسير الدقيق للقرآن، وأنهم يريدون أن يعيدوا الخلافة الإسلامية، ويجب الحذر منهم؛ لأنّهم لا يعارضون استخدام الوسائل الحديثة والعلم في تحقيق أهدافهم وهم قويوا الحجّة والمجادلة.
ومواجهتهم كالتالي:
1- دحض نظرّيتهم عن الإسلام وعن تفوقه وقدرته.
2- إظهار علاقات واتصالات مشبوهة لهم.
3- نشر العواقب الوخيمة لأعمال “العنف” التي يتخذونها.
4- إظهار هشاشة قدرتهم في الحكم وتخلّفهم.
5- تغذية عوامل الفرقة بينهم.
6- دفع الصحفيين للبحث عن جميع المعلومات والوسائل التي تشوه سمعتهم وفسادهم ونفاقهم وسوء أدبهم وقلّة إيمانهم.
7- تجنب إظهار أي بادرة احترام لهم ولأعمالهم أو إظهارهم كأبطال وإنما كجبناء ومخبولين وقتلة ومجرمين كي لا يجتذبوا أحدا للتعاطف معهم

– فيما يتعلق بالـ”معتدلين”: وهم الذين يقبلوا الحوار والتقارب مع الغرب والتخلي عن الثوابت من أجل مصالحهم السياسية, فهؤلاء يرتضون الدخول في لعبة السياسة ظنا منهم أنهم عندما يتبعوا الآليات التي وضعها الغرب ويصلوا بها للحكم لن يصبح للغرب حجة إلا القبول والتسليم )بمنطق الغاية تبرر الوسيلة(.

وسياسة الغرب معهم هو عدم إتاحة أي فرصة لهم للتحالف مع الأصوليين, ويجب دعمهم وتثقيفهم ليشككوا بمبادئ الأصوليين وليصلوا إلى مستواهم في الحجّة والمجادلة.

وبعد استخدام هؤلاء المعتدلين لضرب الأصوليين يتم الاستغناء عنهم فيما بعد عند نجاح المهمة لصالح الحداثيين والعلمانيين سواء تدريجيا أو بسياسة الإنقلابات.
المصدر
تاريخ الاسلام

زر الذهاب إلى الأعلى