الأدب و الأدباء

رحيل

كتبت زينب عبده

العاصفه لاتابه بذكريات الشجر كما النهر …يضنى حصاه من الدوران تلتهمها امواجه لامفر …ستنتهى الادوار دوما ويحيا الرحيل …جسد للموت متاح كما الرياح …تنشاء من همسها الاعاصير …وقبل الموت يصحى الضمير ….حاملا قصائده على اعناق موتى فى ذاتى كانت له دليل ….فتنبت منه الف ابتسامة على شفاة القدر ..ترقص معها زوابع فى فناء الدهر…ليعلو صوت الصلاه فلا موت للحب لانه كل اسباب الحياه …ومحبوبى ان رحلت من عالم الاشباح سيتلقفنى ضياؤه كل صباح … فلضوء حياتى اقول متكرره هى الفصول.. ونهايتها شتاء قارص يهطل امطار تجن منها العقول ….وترتوى بها ارضى وتزهر معها الحقول.. حبيبى ياالله

زر الذهاب إلى الأعلى