مقالات واراء

الأمية صداع فى رأس مصر العلاج روتينى والنسب فى تزايد مستمر

كتب / رؤوف قــــنـــــش
تعتبر الأمية من أهم وأخطر المشكلات التى تواجه الدول النامية فى الوقت الحاضر بأعتبارها مشكلة قومية ذات أبعاد متعددة اقتصادية واجتماعية وسياسية وحضارية فحالة الفقر التى توصف بها بعض المجتمعات لاتشير إلى نقص الثروات والأموال وأنما إلى ضعف درجة الوعى الثقافى والحضارى لهذه المجتمعات ولذلك ربط معظم المفكرون بين التربية والتنمية على أعتبار أن التنمية الإنسانية الشاملة تعبير عن حالة راقية من الوجود الإنسانى فالفقر فى الأساس هو قصور فى القدرات الإنسانية وبالتالى فى الأداء الإنسانى .
والحديث عن الأمية يحتاج بكل تأكيد عن إبراز بعض آراء الشارع المصرى وفكرهم حول الأمية المرض الذى أصاب جدار بعض الأسر المصرية وأصابها فى مقتل تعالوا نستطلع سويا رأى بعض الشخصيات التى قمت بإستطلاع آرائهم وكانت على النحو التالى .

تقول فى البداية الأستاذ سحر جويلى من وجهه نظري في موضوع أميه التعليم ليس الأميه الأن أميه الإنسان الذي لم يرتاد علي المدرسه لكى يتعلم القراءة والكتابة وإنما أميه متعلم وصل إلي المرحلة الجامعية ويمكن إنتهي منها ومصاب بفيروس الأميه الفكريه والتعليمة والاخلاقية وأضافت أما الأمى الذي لم يدخل المدرسة اقل خطر علي المجتمع لانه يعلم انه امي ويعترف بذلك ويحاول ان يلتزم الصمت لانه يعلم انه لا يعلم وعلقت أما أشد خطورة هنا الأمي الحاصل علي شهادة وهو أمي بكل معني للكلمة في المعرفة ولكنه مصاب بداء التكبير وداء اسمه انا بفهم في كل شئ وبعرف كل شئ وهو لا يقفه اي شئ فيحاول ان يقنعك بشئ خطأ ومصمم عليه وقالت غير ذلك ياتي ببراهين وأدله تعكس مدي جهله أكثر ويحاول ان يقنعك انه على صواب المصيبة الكبري علي مجتمعنا استاذي تكمن فى جهل المتعلمين .

الأستاذ شريف توكل يقول بصراحة الأميه إختلف معناها عن السابق جدا فالسابق كانت الأمية تنحصر في عدم معرفة الشخص القراءة أو الكتابة او كليهما وأضاف أما الأن فالتعريف عندي إختلف جدا عن السابق فنجد هناك أميه لدى خريجي الجامعات أميه في اتخاذ العناد وسيلة للحياه أميه في عدم تقبل الرأي والرأي الآخر اجد الأمية واضحة في كمية القمامة في الطرقات أجد الأمية واضحة في غياب الضمير اجد أمية طبية وأمية زراعيه وصناعيه اجد أمية سياحية تنتشر في الوطن وقال التعريف أصبح اعم واشمل عن السابق وللعلاج لابد من إرتقاء التعليم والقضاء تماما على معلمي دبلوم المعلمين الذين اهدروا قيمة المعلم والتعليم في الوطن ومن هنا تكون البداية.

الأستاذة أميرة الزهراء تقول أصبحت الأميه عائق في تحقيق الأهداف وفي النهوض بالفكر والعلم والإرتقاء لمرتبه الغرب في العلم والعلوم والمعرفه وكانت الأميه سبباً رئيسياً في وجود البطاله والجهل الذي يتسبب في تأخر مصر في أخذ المكانه التي تستحقها مقارنه ببلاد الغرب ، وأضافت ولعلاج الأميه وجب على المسئولين إتاحه كل ما يمكن إستطاعته للوصول والنهوض فكرياً وعلمياً إلى النجاح والقمه ، وأرى من وجهه نظري أن علاج الأميه لن يتم إلا من خلال الجانب الحكومي المصري وبشكل إجباري وذلك بتوفير مراكز مدعمه بأدوات وأجهزه إلكترونيه مثل الكمبيوتر وأساتذه وتكون داخل هذة المراكز غرف لتعليم العديد من الحرف سواء صناعيه أو يدويه ، وغيرها مع إعطاء شهاده معتمده من الدوله بإجتياز تلك المراحل التي ستصنع منه مواطن ذات علم وعمل بدلا من مواطن أمي ومن البطاله وكل ذلك نتيجه توفير كل ما يلزم للقضاء على الأميه بشكل تام ، وأضافت قائلة لكن هذا المركز التعليمي يكون بشكل إجباري على كل مواطن مصري ولو بدفع رسوم رمزيه بسيطه إن لم يكن مدعم من البلد ويجب أن تكون تلك المراكز بكل محافظه فى المحروسة حتى تنقرض الأميه من مصر إلى أن لا يصبح لها وجود على الإطلاق .

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر
زر الذهاب إلى الأعلى