اخبار عربية وعالميةالتقارير والتحقيقات

قوات الاحتلال ماضية في تهويد القدس

متابعة  : سناء عبد الله

تشهد الأراضي الفلسطينية، وبلدات عربية في إسرائيل، منذ مطلع أكتوبر الماضي، مواجهات، بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى وتهويد القدس . وشدّد خالد مشعل على “أن المعركة مع إسرائيل، تتطلب مشاركة جميع الأطراف الفلسطينية، في الانتفاضة الشعبية وحشد الطاقات في ميدان المواجهة المفتوحة مع الاحتلال”. ودعا مشعل إلى تجسيد وحدة الشعب الفلسطيني والشراكة في جميع القرارات، والاقتراب أكثر من إنهاء الانقسام وإعادة الاعتبار لـ”خيار المقاومة حيث تشهد الساحة الفلسطينية، منذ عام 2007، انقساماً سياسياً بين حركتي “حماس″ و”فتح”. وشدد على أن كتائبه “لن تقبل المساومة على الثوابت الفلسطينية، المتمثلة بتحرير فلسطين، وعاصمتها مدينة القدس، وعودة اللاجئين، وتحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية”. واحتفلت حركة “حماس″ الاثنين، بمرور 28 عاماً على تأسيسها، في مسيرة حاشدة جابت شوارع مدينة غزة، شارك فيها قادتها، والآلاف من أنصارها. ووقعت الحركتان نهاية أبريل 2014 على اتفاق للمصالحة، غير أن الخلافات السياسية بين الحركتين استمرت، وسط تبادل الاتهامات بشأن تعطيل المصالحة، وتطبيق بنودها. وفي السياق، قال “أبو عبيدة”، المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الذراع المسلح لـ”حماس″، في تغريدة نشرها، مساء اليوم على حسابه، في موقع “تويتر”: إن “المقاومة هي الخيار الوحيد للخلاص من الاحتلال الإسرائيلي وتحرير فلسطين”. وأضاف أبو عبيدة، في تغريدته التي تأتي بمناسبة حلول الذكرى الـ28 لانطلاقة حركة “حماس″: أن “حماس وجيشها القسام، انطلقت لتعلن بداية النهاية للمشروع الإسرائيلي على أرض فلسطين المباركة وميلاد فجر جديد لأمتنا”.

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر
زر الذهاب إلى الأعلى