كتب : جمال زرد
فى أيامنا هذة مازال المصريون الذين يمارسون العمل السياسى من مختلف الاتجاهات السياسية منقسمين بالرغم من قرب أ نتهاء الآنتخابات الرلمانية مما أ دى ذلك الى حالة من الضعف للآحزاب السياسية المصرية خاصة الآ حزاب المعروفة منها بسبب الصراعات والآ نقسامات داخل الحزب الواحد فأعرض عنها أبناء مصر المحروسة من الشباب الذين يمثلون الغالبية العظمى من أ بناء الشعب المصرى والذ ين كانوا يأملون المشاركة فى حكم البلاد لصالح العباد لمحاربة أ صحاب الضمائر العفنة الذين يشترون الذمم لصالحهم من مصالحهم الخاصة باسم الشعب المصرى من خلال سيطرتهم وتمويلهم البعض من أجهزة الآعلام الخاصة كالصحف والفضائيات والذى يطالب شرفاء مصر من مثقفين وكتاب وأ علاميين بوضع ميثاق اعلامى لخدمة الوطن والمواطن لتلك الصحف والفضائيات الخاصة التى تعمل على خدمة أ صحابها ومموليها الذين خلطوا السياسة بالمال
لذا يجب على المصريون من كافة الاتجاهات السياسية والفكرية توحيد كلمتهم لخدمة مصر وشعبها للوقوف بشدة ضد كل من يسعى لتقسيم كلمة المصريون عن طريق أعلام مصرى وطنى بمعنى الكلمة حتى يبث الامل فى نفس كل مصرى بأ نيكون فى مصر استقرار سياسى بعد الآنتخابات البرلمانية ويكون هناك بداية لوطن للجميع بمعنى الكلمة
