بقلم احمد خلف اليماني الجزء الحادي عشر من حكايتي ” استيقظت من النوم في تمام الساعه السابعه صباحا يوم الثلاثاء الموافق الواحد والعشرون من ابريل استاذنت من التمريض لدخول الحمام للاستحمام وغسل ثيابي وارتديتها مره اخري فليس لدي غيرها توضات وصليت الصبح والضحي خلعت التيشرت ووضعته علي المنشر في البلكونه احضرت وجبه الافطار لتناولها وبعد قليل احضر الممرض العلاج فتناولته ومارست التمارين اليوميه وبعد ان انتهيت خرجت الي البلكونه وجلست مع صديقاي نتناول اطراف الحديث فقال لي زين ان مجدي ينتظر نتيجه التحليل الثاني وقد تظهر اليوم وبالفعل سالنا مجدي فقال ابلغوني بالنتيجه حوالي الساعه الثامنه واتصلت بالشركه لجلب سياره لتذهب به الي المنزل وكان من حظ اخت صديقنا محمود ان تخرج معه في نفس الوقت فهي من نفس المدينه ارسل مجدي الشاحن الي زين فهو سيذهب الي المنزل ولا يحتاج اليه جلسنا تغمرنا السعاده فسيخرج من العزل اليوم حوالي 14 حاله امتثلت للشفاء دعونا لهم ان يصلو بالسلامه وان يكرمنا ربنا ونخرج مثلهم متعافين وبعد قليل اتت وجبه الافطار فانا افطر بوجبه العشاء لكي يكون دائما عندي وجبه احطياطي حتي لا اتعرض لما سبق من تاخير الوجبات. لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين، اتصلت بزوجتي الحبيبه للاطمئنان عليها ومشاهده ابنائي عن طريق مكالمه الفيديو هي حقا نعمه في تلك الظروف التي نحن فيها اتي الطبيب لتوقيع الكشف الحمد لله كل شي طبيعي كالعاده سال عن الاعراض قلت لا يوجد سالت عن العينات فقال غدا ان شاء الله شكرته استاذن وانصرف بدات ارد علي المكالمات اتصل بي الاستاذ ايمن سالني عن ما حدث في امر المداخله قلت لا اعرف لما لم يتصلو قال لعل المانع خير اتفق معي علي اجراء بث مباشر اليوم بعد صلاه العشاء قلت ان شاء الله وانهينا المكالمه وبعد استقبال القليل من المكالمات سمعت اذان الظهر صلينا وجلسنا قليلا نادي علينا الاستاذ مجدي انا بلغوني ان انزل الدور الارضي علشان هنمشي قلت خيرا ان شاء الله وفي تمام الساعه الواحده انصرف صديقي مجدي مودعا مبني سكن طلبه جامعه اسيوط عائدا الي منزله بعد حوالي عشرون يوما في العزل ابتهج الجميع يبدو ان اسيوط حالات الامتثال للشفاء اسرع من ملوي مر الوقت وانا اقراء القران الكريم سريعا احضر الممرض وجبه الغداء تناولتها واخذت جرعة الدواء واخذت فتره القيلوله استيقظت حوالي الساعه الخامسه توضات وصليت العصر وجلست في البلكونه مع اصدقائي قام رجل الامن بتشغيل الموسيقي جلسنا قليلا واذن المغرب صلينا وخرجنا لمشاهده فيلم اليوم وجدنا فيلم غير الفيلم الذي مان يعرض بالامس ففيلم اليوم باسم الخليه للفنان احمد عز وفي نصف الفيلم تقريبا احضر الممرض الدواء وضعته بجانبي حتي اتناول وجبه العشاء وبعد قليل سمعت اذان العشاء صليت نظرت في ساعتي وجدت الساعه الثامنه دخلت بدات البث اتصل بي الاستاذ ايمن علي هاتف صديقي عبد الرحمن بعد ان اعطيته الرقم في اثناء البث بدا الاستاذ ايمن يسالني وانا اجيب وفي وسط الاسئله سمعت طرقات الباب من فاذا بالطبيب يمر يسالني ان كنت احتاج الي شي قلت مثل ماذا قالو اي شي مثلا، شاي ينسون نعناع جنزبيل تسالي ادوات شخصيه والناس تسمع والبث مباشر والامر علي حين غره لم يكن في الحسبان طلبت ما اريد فانا احتاج الي الليمون والنعناع والجنزبيل ولكن عندي ينسون فلم اطلبه وبعد ان انصرف الطبيب طرق الباب مره ثانيه من انه رجل التعقيم يقوم بتعقيم الغرفه فهم يقومون بالتعقيم صباحا ومساء ومن اجل ان يتم تاكيد كلامي في البث احضر الله الطبيب ورجل التعقيم حتي يكشف الله كيد الكائدين من يقولون ان هناك اهمال وغيره من الاشياء مر الوقت وانقي ولم اشعر به نظرت في ساعتي فالبث كان حوالي ساعتان الاخمس دقائق الساعه الان العاشره تناولت وجبه العشاء واخذت دوائي جلست في البلكونه مع صديقاي نتناول المشروبات الساخنه كما اشار علينا عبد الرحمن فهو صاحب خبره زوجته تعمل في القطاع الطبي مر الوقت سريعا الساعه الان الثانيه عشرا دخلت واغلقت باب البلكونه واتصلت بزوجتي الحبيبه ليكون صوتها اخر ما اسمعه قبل ان انام وضعت راسي علي وسادتتي ورحت في النوم انتظروني لنكمل الحكايه
يوميات بطل يتحدي كورونا… داخل عزل اسيوط
بقلم احمد خلف اليماني الجزء العاشر من حكايتي ” استقيظت من النوم متاخرا في اليوم التالي الموافق الاثنين العشرون من ابريل صليت الصبح وللاسف لم اشاهد الشروق فالساعه الان التاسعه ونصف صباحا ذهبت الي الحمام للاستحمام والوضوء لصلاه الصبح وبعد ان صليت الضحي جلست لتناول وجبه الافطار واحتسيت كوبا من الينسون بالنعناع خرجت الي البلكونه لاجلس مع اصدقائي فلم اجدهم قد استيقظو بعد عدت الي غرفتي وقمت بالاتصال بوالداي لا طمئنان عليهم وابلاغهم بمستجدات الامور وبعد ذلك اجريت مكالمه فيديو مع زوجتي الحبيبه وابنائي لكي اراهم ويروني وانا اتحدث مع زوجتي تقاطعني ندي ابنتي ذات الخمس سنوات اسمع يا ابي ما قد قامت امي بتحفيظي اياه من كتاب الله قلت نعم يا قمري فبدات تقرا وتقرا وتقرا وانا استمع هي تخطئ وانا اصحح لها حتي انتهت اكملت كلامي مع زوجتي حتي انهينا المكالمه اتي العلاج وتناولته ثم اتي الطبيب لاجراء الاختبار اليومي والحمد لله كل شي طبيعي فانا والحمد لله من الحالات المستقره سالني الطبيب ان كنت اشتكي من اي اعراض قلت الحمد لله انا بخير خرج الطبيب بدات استقبل بعض المكالمات من الاهل والأصدقاء وبعد قليل دخل رجل التعقيم ليقوم بتعقيم الغرفه وانا اطلب منه تعقيم السرير قائلا انا اريد ان انام في الكلور لان الكلو هي ماده التعقيم المتعارف عليها حالياً بعد ان انتهي من تعقيم الغرفه قام بتعقيم البلكونه ثم انصرف بعد قليل سمعت اذان الظهر صليت وجلست اقراء القران بعد ان قمت بنشر البوست اليومي لقراءه الورد وقاطعني احدهم متصلا رددت عليه وبعد ان انتهيت قمت بعمل الهاتف علي وضع الطيران واكملت القراءه تناولت دواء الكحه الذي احضره الممرض وكان تاثير الدواء سريعا بدات اشعر بالنعاس اخذت قيلوله من الساعه الواحده والنصف الي حوالي الساعه الخامسه استيقظت صليت العصر وجلست اتناول وجبه الغداء وخرجت الي البلكونه اتحدث مع صديقاي تحدثنا في امور كثيره ولكن اهمها متي سيتم سحب العينه الاولي سالنا زميلنا مجدي الذي اتي قبلنا بيومين اجاب العينه ستسحب غدا اي في اليوم الثالث قلنا خيرا ان شاء الله وبدا يطمان كلا منا الاخر وبدانا نذكر مميزات المكان ومن اهمها التعرض الي اشعه الشمس اتصل بي الاستاذ ايمن وارسل لي رقم الاستاذ خالد الابراشي معد برنامج الاستاذ وائل الابراشي وقال لي ان اتصل به وبالفعل اتصلت به حوالي الساعه السادسه الا خمس دقائق فكان شخص محترم جدا سمعني الي الاخر وقال ان ارسل اليه الفيديوهات وبالفعل ارسلتها له ارسل لي رساله علي الوتساب وقالي لي ان شاء الله انتا معان وهنعمل مداخله اليوم وهيتم عرض الفيديوهات في الحلقه ووعود كثيره سالني هل تحتاج الي شي قلت الحمد لله قال انتظر المداخله اليوم ان شاء الله ومر القت ببطي غريب سمعنا صوتا بالاسفل وجدنا رجال الامن يجهزون لوضع شاشه عرض وسماعات كبيره سالناهم فقالو سيتم عرض افلام عليها لتسليتكم انا لم ابالي بالامر فانا نظري ضعيف وليس معي النظاره لكي اري جيدا من هذه المسافه فانا في الدور الثالث والشاشه تبعد عني الكثير من الامتار بداو بتشغيل الموسيقي بدا الناس في التفاعل والانبساط سمعنا اذان المغرب فالمسجد قريب جدا تم اغلاق الموسيقي صلينا المغرب الناس في وادي وانا في وادي فانا انتظر المداخله مع الاستاذ وائل الابراشي بفارغ الصبر مر الوقت ولم يتصل احد وتم تشغيل شاشه العرض علي فيلم بدانا نسمع صوت احدهم يتحدث باللغه العبريه بدات انظر الي الفلم فهو فلم الممر بدانا في الاندماج والمشاهده وانا انظر الي هاتفي متي سيتصل لاحظ صديقاي فاخبرتهم بالامر سمعنا اذن العشاء تم ايقاف الفيلم صلينا العشاء وخرجنا لاكمال الفيلم حتي انتهي وبعد ذلك بدا فيلم اخر بدانا نشعر بالملل اتت وجبه العشاء تناولتها وتتاولت الدواء ولم يتصل احد لماذا راجعت الرساله الصوتيه الذي ارسلها لي الاستاذ خالد قال فيها اليوم فقدت الامل نسيت الامر تحدثت في الهاتف قليلا وبدات اشعر بالنعاس قلت اتصل بزوجتي الحبيبه كالعاده مكالمه قبل النوم وبعد ان انتهيا وضعت راسي علي الوساده وغرقت في النوم وانا افكر لماذا لم يتصل لا ادري تابعونا غدا لنعرف لماذا لم يتصل
يوميات بطل يتحدي كورونا… داخل عزل اسيوط
بقلم احمد خلف اليماني الجزء التاسع من حكايتي ” استيقظت من النوم في اليوم التالي الموافق التاسع عشر من ابريل صليت الفجر قبل شرق الشمس بنصف ساعه وجلست انتظر اول صباح في اسيوط واول شروق للشمس اراه من بلكونة غرفتي الجميلة وتشرق الشمس ويسطع الضوء الذهبي وان اجلس علي الكرسي واحتسي كوبا من الينسون الدافئ واتابع الاخبار علي الفيس بوك وجدت من يشتكي من انتشار الفيروس وازدياد المصابين وارتفاع الوفيات حول العالم بدات انظر الي الوجه المشرق من اليوم ايقظت صديقي عبد الرحمن وصديقي زين جلسنا تحت اشعه الشمس الذهبيهة ونستمتع بضوئها حتي بدات الحراره تذداد دخلنا الي غرفنا واخرجنا البطانيات للتهويه سمعت طرقات الباب تفضل اذ به احد طاقم التمريض يحضر وجبه الافطار وهي عباره عن بيضه وعلبه جبنه وعلبه مربي صغيره وباكو طحنيه واثنين كايزر وعلبه زبادي وزجاجه ماء صغيره ومثلثي جبنه وفتلة شاي وكوب ورقي وضعت الوجبه علي المكتب وبدات اتناولها وبعد ان انتهيت بقليل سمعت طرقات الباب من الطارق دخل الطبيب اتي وقت الاختبار اليومي وهو كالاتي قياس للضغط ونسبه الاكسجين وضربات القلب وطمانني الطبيب الحمد لله كل شي طبيعي ثم سالني هل تشتكي من شي قلت لا الحمد لله انا بخير فقال لي هل تحتاج الي شي نحضره لك من المنزل؟ اجبت المنزل بعيد فقال وليكن اطلب ما تريد ونحضره لك قلت شكرا ولكن انا احتاج الي شي ضروري. ماكينه حلاقه وقصافه اظافر، لان لدي ظفر من اظافر قدمي اليسري بها ظفر غائر يغرس في اللحم انا تركته بدون تقصير قال ان شاء سنحضرها لك ودعني وانصرف بعد ان كتب طلباتي في الورقه التي يحملها في يده جلست الي جوالي اتصفح المواقع فلم اجد شيا يجذب اهتمامي نزعت التيشرت الذي البسه ووضعت الهاتف علي وضع تصوير الفيديو وبدات اتمرن نعم انه وقت التمرين وفي هذا اليوم مارست تمارين الاحماء وتمارين الضغط والبطن واستمر وقت التمرين ثمانيه وعشرون دقيقة متواصله بدون ارهاق او تعب ولا اقصد تعب التمرين اقصد تعب من الفيروس او احساس بضيق التنفس وما الي ذلك من الاشياء التي يتحدث عنها الاطباء في مصابي فيروس كورونا وبعد ان انتهيت ذهبت للاستحمام وغسل ثيابي وارتديهم مره اخري وعدت الي غرفتي بعد ان توضات صليت الظهر علي الفوطه التي كانت معي ارسللتها لي زوجتي الحبيبه في اليوم الاول ومن يومها وهي سجادتي للصلاه وبعد ان صليت قمت بنشر بوست علي الفيس بوك لقراءه القران وبدات اقراء حتي اتت وجبه الغداء وهي عباره عن ثلاثه صوابع كوفته وارز وخضار ورغيفي عيش بلدي تناولت طعامي وحبتي الدواء وهما عباره عن فيتامين سي وفيتامين دال واحضر لي الممرض زجاجه دواء مضاد للسعال قلت له لا اشتكي من السعال اجابني كتبها لك الطبيب قلت حاضر اتصلت بصديقي عبد الرحمن وسالته عن الدواء فقال لي انه يساعد علي النوم فقلت نعم اغلقت مع صديقي وشربت ربع الزجاجه ونمت طويلا حتي الساعه الخامسه ونصف عصرا توضات وصليت العصر وجلسنا نتحدث حتي اذان المغرب صلينا المغرب وجلسنا في البلكونه نتناول اطراف الحديث مابين ماحدث في ملوي وهل كان الاهمال هو سبب رجوعنا الي ايجابي ام التحليل لم يخرج اصلا وقالو لنا ذلك لنذهب الي اسيوط احترنا ولم نستقر علي راي فنحن لم نعلم اين الحقيقه سمعنا اذان العشاء توضانا وصلينا العشاء وجلسنا نكمل الحديث ونتناول المشروبات الساخنه اتانا عبد الرحمن بفكره وضع العسل مكان السكر فالعسل، فيه شفاء للناس، فعلناها من اجل سرعه التعافي وكنا كلما علمنا شياء يساعد فعلناه بدون تردد حتي بدانا نشعر بالتعب دخلنا الي غرفنا جلست علي السرير وتناوت هاتفي للرد علي مكالمه قبل النوم من المتصل زوجتي الحبيبه تحدثنا كثيرا وتكلمت مع اولادي كثيرا وسالت ندي عن ما تحفظ من القران وبدات اسمع لها السور وهي تقراء وانا اصحح لها حتي انهينا المكالمه جلست اشاهد فيديو كوميدي بدات اشعر بالنعاس اغلقت الهاتف وضعت راسي علي وسادتي وغرقت في النوم
يوميات بطل يتحدي كورونا… داخل عزل اسيوط
بقلم احمد خلف اليماني الجزء الثامن من حكايتي ” استيقظت من النوم في اليوم التالي السبت الموافق الثامن عشر من ابريل الكل خرج ولم يتبقي الا انا وزين وعبد الرحمن صليت الصبح وتناولت وجبه الافطار وجلست قليلا حقا احساس قاتل ان تري كل من حولك يتعافون ويخرجون وانت تبقي هنا ولا تعرف السبب فانا اتمتع بالصحه فما سبب بقائي ولاكن صديقاي كانا كالجبال فحتي اننا لم نشعر بعدد الايام استيقظ صديقاي جلسنا ننتظر متي يبلغونا بالنتيجه فانا اليوم لم افكر في التمرين انا فقط افكر في نتيجه التحليل التي لم تاتي بالامس اخذو صديقي مجدي الي عزل اسيوط واليوم اتي الطبيب المسؤل عن عزل ملوي بعد صلاه الظهر ليخبرنا اننا سنذهب الي اسيوط قلنا نحن ننتظر النتيجه وحضرتك قلت انك ستخبرنا بالامس ولم تخبرنا ونحن الان لم نعلم ما هي نتيجتنا ربما تاتي سالبه ونجرج فما الذي يجعلنا نذهب الي اسيوط اخبرنا ان الامر حقا ليس بيده فهو لا يريدنا ان نغادر وقال جمله حقا غريبه بدل ما كل يوم بخرج متعافين هجرج اموات، انا غير مبسوط بهذا القرار ولكن ما باليد حيله انتم بخير وصحة وعافيه غيركم يحتاج الي مكانكم اكثر منكم كلامه اثر فينا ولكن المهم الان ما هي نتيجة التحليل الاخير اجاب سنبلغكم اليوم قبل الذهاب الي اسيوط وانصرف كان صديقنا مجدي اخبرنا انه سيتم سحب عينه منه غدا والمكان منظم اكثر في العينات فبادرنا بالذهاب الي اسيوط اخذنا فتره القيلوله حتي الساعة الرابعه عصرا صلينا العصر وتناولنا الغداء وجلسنا نتشاور واستقر الامر ان نغادر صلينا المغرب والعشاء ونحن علي حالنا ننظر متي سيخبرونا اننا سنغادر الي اسيوط وبعد العشاء بقليل اتي الدكتور هيا بنا سيارات الاسعاف بالانتظار ركبنا الاسنسير ونزلنا الي الاسفل وجدنا اثني عشر سياره اسعاف تنتظر وكل المتعافين ينتظرون ان ينادي عليهم لركوب السياره سمعت اسمي توجهت الي السياره قبل ان اركب سيارة الاسعاف سالت ما هي نتيجتي ويا ليتني لم اسال اجاب عينتك الاخيره كانت ايجابي كيف ذلك بسبب الاخطلاط مع الحالات الايجابي استسلمت للامر وركبت السياره والسائق كان محترم جدا قال لي لو احتجت اي شي اطرق علي الزجاج قلت حاضر وبعد قليل تحركت السياره مر الوقت بصعوبه وبعد ساعه ونصف توقفت السيارة طرقت الزجاج هل وصلنا اجاب نعم نظرت حولي وجدت مكان جيد مبدائيا اتي دوري نظر الطبيب في تقريري وقامو بتعقيم المكان ولم يتم تعقيمي ولا اعرف السبب احدهم اوقفني نظرت اليه بغضب ولم اتحدث فانا كنت متاهب لعمل مشكلة فكان اسلوبه غير مهذب حتي ان صاحبه قال له لم اوقفته تاسف لي وذهبت وجدت احدهم ينتظرني في الدور الثالت اشار الي غرفتي دخلت الي الغرفه فلم انصدم فانا بالفعل كنت اعرف شكلها فتحت باب البلكونه نسيت شكل السرير الذي يشبه سرير المعسكر فالمنظر حقا رائع استمتعت بالامر ولكن اين صديقاي اتصلت بهم وجدتهم في اماكن بعيده طلبنا من التمريض ان يضعونا بجوار بعضنا البعض فقالو انتظرو نصف ساعة وبالفعل تم النقل شكرناهم خرجنا الي البلكونات بدانا باطلاق الضحكات علي المكان ولكن اثنينا علي البلونه ونسمات الهواء التي تنسي المهموم همه ولكن الكمامه تحجب التنفس خلعت الكمامه لاتنفس بدونها وفجاه سمعت صوت لو سمحت ارتدي الكمامه قلت لماذا؟ قال انا اخاف عليك قلت الفيرس لا يطير ونحن هنا لنستنشق الهواء النقي اجاب التعليمان ان لا تخلع القناع ارتديت القناع وسكت واستسلمت للامر مر الوقت سريعا وانا وصاحباي نشرب المشروبات الساخنة كما في تعليمات العلاج حتي اتي النوم يدق بابنا توجهت الي سريري وضعت راسي ولكن لم استطيع النوم الوساده ليست سميكه والمسافه بين رقبتي وكتفي بعيده وجدت وساده اخري وضعت الاثنان فوق بعضهما البعض بعد ان قومت بتعقيم الجديده وضعت راسي علي الوساده واغلقت هاتفي واغمضت عيناي وغرقت في النوم ” نلتقي غدا لنري ما هو الجد فتوجد مفاجاءه انتظروني
يوميات بطل يتحدي كورونا… داخل عزل اسيوط
بقلم احمد خلف اليماني الجزء السابع من حكايتنا “استيقظت من النوم في اليوم التالي الموافق الثلاثاء الرابع عشر من ابريل وصديقي مازال نائما حاولت ان ايقظه ولكنه ابي تركته وصليت الصبح والضحي وتناولت الافطار و وقمت بالتمرين ونحن في انتظار نتيجه التحليل صديقي يقتل الوقت بالنوم وانا علي اعصابي تركته وذهبت الي صديقي زين ومحمد جلسنا نستمع الي محاضره عن فيروس كورونا للدكتور حسن المزين فوجدت انه يقول ان طريقه العلاج تنقسم الي ثلاثه اجزاء الاول العلاج والثاني الرياضه والثالث التفاؤل والروح المعنويه بدانا في التطبيق برسم بسمتنا علي وجوهنا وانا ومحمد نمارس الرياضه وتوثيق فيديو للتمرين واحدهم ممكن يمتلكون خفه الظل بدا في اطلاق النكات ومضي الوقت سريعا بدا الناس يشتكون من ضعف الشبكه وعدم استطاعتم الوصول لي فالدور الثاني الشبكه ضعيفه اتصل بي الاستاذ ايمن شلقامي للاطمئنان اجبت لم يتصلو بالامس لاجراء المداخله قال سوف انظر في الامر واتفق معي علي اجراء بث مباشر والاسئله من اعداده وانهينا المكالمه اتي الطبيب لعمل الفحص اليومي سالنا علي التحاليل فقال الطبيب استبشرو خيرا وانصرف صلينا الظهر ولكن الغريب لاحظنا وجود اخرين معنا في الغرف التي حولنا ولم نسال وياليتنا كنا سالنا فهم حالات ايجابي لا يوجد لها مكان في الدور الثالث فوضعوهم بجوارنا كيف ذلك لا اعلم متعافين بجوار حالات ايجابي مر الوقت صلينا العصر وانتظرنا النتيجه بدات في عمل فيديوهات جديده وتمارين لم اصورها من قبل حتي لا يمل المشاهدين تناولنا الدواء وصلينا المغرب ياتي اصدقائنا لزيارتنا واذهب انا لزيارتهم فالجمد لله الجميع متعافي ولكن كلنا يراعي المسافات ووضع الكمامه طول الوقت ياتي الناس للنظافه وياتي التمريض لجلب الدواء ويمر الوقت حتي صلله العشاء اتت فكره بتسجيل فيديو بصوت الشيخ محمد صادق فهو يتمتع بحنجره قويه بارك الله له دخلنا غرفه فارغة وجلس علي الكرسي وبداء يقراء وتم نشر الفيديو علي اليوتيوب ووضع الربط علي الفيس بوك مر الوقت سريعا ولم تاتي النتيجة استلمنا للامر اتي وقت النوم وفي اليوم التالي الاربعاء الخامس عشر بدانا اليوم كالعاده الفطار والصلاه وقراءه القران وتناول العلاج والتمارين واستقبال المكالمات توقيع الكشف اليومي والحمد لله الامر طبيعي حتي الان نزور الاصدقاء للاطمنان ويزورونا يجلسون قليلا نمارس التمارين انا والاستاذ محمد نضحك قليلا لننسي ما نحن فيه وتاتي المفاجاءه نتيجه محمد صادق و رجب سلبي الحمد لله وسيعودو الي منازلهم متعافين والحمد لله قمنا بتوديعهم بعد ان دعو لنا ان نلحق بهم قمنا باخذ الصور معا لنشرها علي مواقع التواصل وعادو الي منازلهم فرحين ان من الله عليهم بالشفاء. للاسف عينتي انا وصديقي زين اتشوهت ويجب ان يتم سحب عينات اخري بدل العينه التالفه تم سحب العينات بالفعل. اصبح مكان صديقي فارغ استاذنا التمريض لنقل زين مكان رجب الذي خرج لم يعترضو وتم النقل وتاتي المفاجاءه محمود وعبد الرحمن يتعافون وياتون الينا ويجلسون في الغرفه المجاوره تذداد الحماسه والامل في التعافي فهم مثلي مبتهجون ولا يعرفون للياس طريق يمر الوقت سريعا نجلس نقراء القران حتي يمن الله علينا ونخرج من هذه المحنه انقضت الليله وفي اليوم التالي الخميس السادس عشر استيقظت انا وصديقي متاخرين للاننا تاخرنا حتي نمنا وكيف لا ومعنا الاحباب مجتمعين بدانا يومنا بالصلاه والدعاء تناولنا الافطار مارست تماريني تناولت علاجي جلسنا نمزح ويمر الوقت صلينا الظهر نمنا قليلا حتي العصر صلينا العصر وجلسنا منظرين نتجه التحليل وندعو الله ان تاتي النتيجه حتي اذان المغرب صلينا ومن بعدها العشاء وبعد الصلاه توجهنا الي قسم المتعافين نطمئن عليهم فقد سمعنا ان العينات اتت وسيخرج ثلاثة عشر حاله قمنا بعد الناس وجدنا اربعة عشر فسالني محمود مين الي مش هيخرج نظرت حولي وجدت احدهم تعبان جدا قلت له مازحا الراجل ده طبعا انتا شايف ده متخرم وبينقط ضحكنا واستغفرنا ودعونا له بالشفاء وعدنا الي غرفنا وبقدره الله تاتي المفاجاءه مر الوقت اشرق صباح اليوم التالي يوم الجمعه الموافق السابع عشر ويحمل في طياته عجب العجاب تاتي اسماء المتعافين ومن بينهم هذا الرجل الذي قلنا عليه لن يخرج كيف ذلك السر لا يعلمه الا الله وصديقي محمود يخرج معه وجارنا في الغرفه فهو رجل كبير في السن اتصلنا لطلب سياره لمحمود الذي لم يشاء ان يخرج اصلا لانه كان يشعر بالتعب وعندما اخبره التمريض رد عليه كيف ساخرج وانا تعبان هكذا فقال له نتيجه تحليلك سلبي ويجب ان تخرج استلم محمود وخرج اخذ اوراقه واشيائه وخرج انتظر السياره خارج المستشفي وبجواره عمي فتحي ولكن عمي فتحي كان مستعجل قال لمحمود يلا بينا نمشي لحسن العربيه تتاخر محمود رفض واصر علي الانتظار وركب العم فتحي سياره اجره واتت السياره وركب محمود وفي الطريق راي سياره مقلوبه نزل لينظر الي من في السياره وجد ان العم فتحي من المصابين فعلق محمود قائلا كنت “هتطلعني من كورونا تدخلني في عظام الله يسامحك يا عم فتحي” صلينا الجمعه جماعه و وجلسنا ننتظر الي ان ياتي دورنا في الخروج ولكن لم ياتي شي وانقضي الوقت صلينا العصر جلسنا نتحدث متي سنخرج ولم لم يبلغونا الي الان بالنتيجه فانتظرنا ولم ياتي شي وانقضي اليوم ولم تاتي النتيجه حتي الان صلينا المغرب قمت بالتمارين وتصويرها وتوثيق الموقف بفيديوهات ونشر الفيديوهات علي اليوتيوب وبعد ما صلينا العشاء جلسنا لقراءه القران الكريم انا وصديقي وقمنا بمشاهده فيديو كوميدي ضحكنا قليلا واخذنا قرار ان نقتل الوقت بالنوم وضعت راسي علي الوساده وغرقت في النوم ” انتظروني غدا لنعرف باقي الحكايه
يوميات بطل يتحدي كورونا… داخل عزل اسيوط
بقلم احمد خلف اليماني الجزء السادس من حكايتي مع فيروس كورونا ” اشرق صباح يوم السبت الموافق 11 ابريل وفي طياته اخبار سعيدة بدات يومي كالعاده بالاستحمام والوضوء لصلاه الصبح والضحي بدات بممارسة التمارين الصباحية رفعت الفيديو علي اليوتيوب ونشرت الرابط علي صفحتي وبعض المجموعات وبعد قليل دخل الطبيب واجري الفحص علي ثم قال لي الحمد لله كل شي طبيعي سالني هل تشتكي من شي فقلت لا فقال هل تحتاج الي شي قلت لا شكرا لك سالت عن نتيجه التحليل اجاب عندما تاتي النتيجه سنبلغك خرج الطبيب ودخل الممرض ومعه الجرعة الاولي من العلاج وانا محتار متي ستاتي النتيجة هل انام مره اخري بدات الاتصالات تملا الفراغ وتعبئ الوقت اضحك مع هذا ويدعو لي هذا وانا ما يشغلني النتيجة اتصل بي الاستاذ ايمن شلقامي وقال لي سيتصل بك اليوم اعداد الاستاذ عمرو اديب قلت ماذا قال نعم سيتصل اليوم اطمان علي واغلقنا صليت الظهر وجلست الي الكرسي اكمل عملي في السنترال فانا اليوم كله وانا ارد علي المتصلين وهم من يهونون علي وجودي في هذه العزله صليت العصر ثم تناولت وجبه الغداء واذا برقم ارضي يتصل اجبت من قال معك اعداد الاستاذ عمرو اديب اذا فالامر حقيقي الاستاذ احمد خلف قلت نعم تحدث عن الفديوهات وسالني عن اشياء كثيره واتفقنا علي عرض الفيديو وصورتي اثناء المداخله سالت متي قال ما بين العاشره الي الحاديه عشر والنصف مساء قلت حسنا اغلقت وانا غير مصدق ما سمعته إذني ارسلت الي الاستاذ ايمن وشكرته ولكن الغريب لم اشهر الامر اكتفيت باخوتي وزوجتي فقط. اتت الجرعه الثانيه من العلاج فتناولتها واصبحت افكر في ماذا ساقول وفي ماذا سيسالني وهل ساتماسك ام لا بدات اجهز الاجابات. صليت المغرب وانتظرت العشاء وبدات اشعر بالنعاس. نعم انا اريد ان انام فانا قد استيقظت مبكرا فما العمل الساعه التاسعة باقي حوالي ساعاتان بدات ابحث عن اي شي فوجدت صديق اتحدث معه واتفقنا الا يدعني انام حتي ياتي موعد الاتصال بدات في الغفوات اغفو واستيقظ واذا بصديقي جوده يرسل لي رساله اصبح اثنان بدات اركز ولكن انا انتظر الردود فاغفو فانا حقا متعب بدات في فتح دردشه ثالثه مع زوجتي الحبيبه بدانا نتحدث حتي مر الوقت سريعا واتت الساعه العاشره اتصل بي صديقي زين العابدين اجبت المكالمه فقال نتيجه تحليله خرجت وهي سالبي وسينزل الي الدور الثاني وسيتم سحب منه العينه الثانيه. بدات افكر هل سيبلغوني بنتيجه التحليل الخاص بي لم ياتي احد ولم يتصل احد الساعه الحاديه عشر هاتفي يرن من مستر رجب ليخبرني ان نتيجته سلبي باركت له واغلقت. واتصل بي صديقي محمد صادق ان نتيجته خرجت وهي سالبي باركت ليه فمحمد كان من الناس الذي كنت ادربه داخل العزل ورفعت له فيديو وهو يمارس التمارين اغلقت معه. بدانا نتحدث انا واصدقائي عن انني لم اكن احلم صدقتهم للحظه راجعت قائمه المكالمات ورساله مستر ايمن وجدتهم وتاكدت الساعه الثانيه عشر ولم يتصل احد قررت ان انام حتي يتصلو هم ولكن لم انم وانتهي البرنامج وانا انتظر ضحكنا وقلنا ربما يكون في يوم اخر شكرتهم لانتظارهم بدون جدوي تناولت الجرعه الثالثه وتوجهت الي سريري اغلقت عيناي وغرقت في النوم وعندما استيقظت في اليوم التالي الموافق الاحد الثاني عشر من ابريل صليت واتت وجبة الافطار والجرعه الاولي من العلاج واثناء تناولي الي الافطار ابلغوني ان نتيجه التحليل سلبي وان اجهز اشيائي فسوف انزل الي الدور الثاني عند المتعافين جهزت اشيائي في شنطه كبيره فقد احضرت لي جهة عملي كرتونه مياه وكرتونه عصير تناولت طعامي وانتظرت ابلغوني انه لايوجد مكان في الدور الثاني وانني سانتظر هنا اليوم بدات اشعر ان هناك شي غير طبيعي اتصلت بمستر رجب فقال لي نفس الكلام اطماننت وهداء روعي وبدات في الاستقرار في غرفتي اغلقت الباب وتمتعت بيومي فانا الان قد شفيت نشرت الخبر بارك لي الناس ومرت الساعات كانها دقائق وبعد ان صليت العشاء اتصلت بي الاستاذه ادمن جروب النادي الاستقراطي للاتفاق علي عمل بث حي عندهم في الجروب لحث الناس علي الالتزام بتعليمات وزاره الصحه لعدم انتشار العدوي فسالتها عن اسم الجروب فهو حقا غريب اجابت وجدنا انه يوجد كوادر كثيره في محافظه بني سويف فاردنا ان نتجمع في مكان واحد ويكون سبب في التعرف علي بعضنا البعض لعلنا نكون سبب في الرقي بالمحافظه وافقت علي عرضها واتفقنا فانا بالفعل قد اجريت اكثر من بث مباشر لحث الناس للالتزام بمنازلهم وعدم الخروج الا للضروره وعدم كسر القواعد ونوهت عن بعض الاشياء الايجابيه في مستشفي ملوي. جلست قليلا ثم توجهت الي سريري اغمظت عيناي استيقظت في اليوم التالي يوم الاثنين الموافق الثالث عشر من ابريل ابلغوني صباحا انني نازل الي الدور الثاني قلت حسنا انا جاهز قالو انتظر حتي نجهز الملف ونرد عليك جلست انتظر سالتهم عن الوضع في الدور الثاني فعلمت انه قسم كبير وكلنا معا في غرفه واحده فقد سبقني محمد وزين وبعد قليل اتت الاستاذه عطيات واحضرت لي عربه لحمل اشيائي واستلم احدهم ملفي وقال لي انتظرني هنا. غاب عني قليلا ثم اتي ركبنا الاسنسير ونزلنا الي الدور الثاني مشي امامي وانا اتبعه ادخلني غرفه بها سريرين بدات بتعقيم كل شي في الغرفه بدات بالسرير ومفاتيح الكهرباء والحوض والصنبور وزر طلب التمريض كل ما شككت انه قد يكون لمسه شخص غيري احضر لي مفرش وبطانيتي من غرفتي السابقه بدات اجهز الغرفه احضرت كومدينو وكرسي وبعد قليل جائني الممرض وقال لي اتيت لك بشخص ليكون معك في الغرفه قلت من قال رجب واذا به صديقي فرحت كثيرا اذا الايام ستمضي سريعا. فانا مملت التحدث في الهاتف اخير سيكون معي احد غير هاتفي فمنذ ثمان ايام ليس لدي الا هاتفي بدانا نصلي معا الظهر بدانا نتحدث رتبنا غرفتنا احضرنا كرسي لمستر رجب و ثلاجه ووضعنا فيها الاطعمه والعصير والمياه. واتينا بطاوله لتناول الطعام فالغرفه لم يكن بها الا السرير تناولنا الطعام وصلينا العصر تحدثنا عن مستشفي العجوزه فصديقي كان بها لثلاث ايام قال ان الغرفه بها اربع اشخاص فهنا افضل بكثير ولكن الغرفه هنا ليس بها حمام الحمام مشترك ولكننا كنا نحطاط اتاني اتصال من صاحبه الدعوه الاستاذه مروه شعبان للتاكيد علي الموعد فقلت لها الشبكه هنا ضعيفه سوف ابحث عن مكان جيد اتفقنا علي الساعه الثامنه انهينا المكالمه صلينا المغرب والعشاء اتي وقت البث اتصلت الاستاذه مروه لتزكيري بحثت حتي وجدت مكان جيد بدات البث لم يكن في البدايه العدد كبير بدا الناس في الترحيب بي والدعاء بداو يسالون وانا اجيب وانتهي البث وقد اجبت علي كل اسالتهم بتوفيق من الله نظرت في هاتفي وجدت انه تم سحب الف ميجا من الباقه
يوميات بطل يتحدي كورونا… داخل عزل اسيوط
بقلم احمد خلف اليماني الجزء الخامس من حكايتي مع الكورونا . اليوم الجمعه الموافق العاشر من ابريل وقد تم سحب عينة دم وعينة المسحه PCR بالامس وانا انتظر النتيجه وينتظرها معي كل احبتي وتنهال علي الاتصالات سائلين متي ستظهر النتيجه وانا لا اعلم فكيف ساجيب عليهم وانا اجهل الاجابة مثلي مثلهم بدات اسأل متي ستاتي النتيجه فوجدت انهم ايضا لا يعلمون فرجعت الي صمتي وجلست وانشغلت بهاتفي والمتصلين واتي الطيب في موعده الساعة الحادية عشر ظهرا واجري لي نفس الاختبارات اليوميه لاحظت وجود معه التذكره الخاصه بي فهي مثل ملف خاص بحالتي يوجد به التقرير اليومي للحاله والعلاج ونتائج الاختبارات اليوميه ومدي الاستجابة للعلاج ولكن الغريب انه ترك الملف وخرج عجبا فلم يفعلها من قبل صليت الجمعه ثم بدات اقراء فوجدت انني مضطرب في بعض الايام وطبيعي في الايام الاخري بدات ادقق بحثا عن اسماء العلاج فوجدت الاسماء : الاول هيدروكسي كلوركين سلفات والاخر خافض للحراه والثالث oseltamivir بدات احتار ولم افهم الامر ولاول مره لم اسال جوجل وسالت دكتور مدحت صديقي فقال لي انه العلاج المعتمد حاليا وهو ما كان يستعمل لعلاج مرض الملاريا سابقا لا تخف الامور تمام . فهل انت تتحسن ؟ اجبت انا بخير . هل ظهرات اي من الاعراض عليك؟ اجبت لا اذا انت بخير انتهينا . جلست اتابع صفحتي حتي صلاه العصر صليت العصر بدا ميعاد البث المباشر في الاقتراب وانا اترقب ارسلت الخبر الي كل من اعرفهم ونشرت علي التواصل الاجتماعي اليوم سيتم عمل بث مباشر مع اعلامي الغلابه الساعه الثامنة ومع كابتن اشرف الحوفي الساعة الثامنة بدات الناس تتعجب . في ايهما ستشارك ؟ اجبت الاثنان كيف لا اعرف ولكن سافعلها تناولت العلاج وصليت المغرب والعشاء وجلست انتظر من منهم سيتصل اولا انه هاتفي يرن انه اعلامي الغلابه بدات في المداخلة كيف حالك قلت الحمد لله عرف نفسك الي الناس قلت انا احمد خلف ابن مركز سمسطا مريض كورونا وموجود بعزل ملوي سالني الكثير من الاسئله اجبتها طلب مني توجيه نصيحه للناس المكذبين لوجود المرض ومن يتهاون ومن يخرج من المنزل بدون سبب ، فقلت لهم من يكذب وجود المرض فانا خير دليل ومن حولي من المرضي التي حالاتهم سيئه جدا ومنهم صديقي مجدي واما من يتهاون فهو يجني علي نفسه وعلي من حوله وسيسال عن ذلك امام الله واما من يخرجون بدون سبب طلبت منهم ان يبقو في منازلهم حرصا علي سلامتهم وعلي سلامة ابنائهم وزويهم وفي وسط الحديث اتصل كابت اشرف انا في البث ادخل فورا المكالمة فصلت البث الاول فتوجهت الي الانستجرام مسرعا للتحدث مع الاسطوره كابتن اشرف الحوفي بعثت الاضافه قبلني انا الان في بث حي مع البطل المصري قام بالترحيب بي فرحبت به وطلب مني ان اعرف نفسي الي الناس فقلت انا احمد خلف مصاب بفيروس كورونا وانا الان في العزل في مستشفي ملوي ثم بدا في الاسئله وانا اجيب بكل سعاده ونسيت مرضي حرفيا فكيف لا وانا مع بطل حقيقي وعدني في اثناء حديثه بتيشرت مثل الذي يرتديه هديه من الشركه الراعيه عند خروجي متعافي باذن الله مضي الوقت سريعا ولم اشعر به فتقريبا كان الوقت حوالي عشرون دقيقه سالني عن اختياري للرياضه وانا مريض قلت انا اصلا كنت امارس الرياضه مسبقا سالني هل حصلت علي بطولات اجبته لا فانا هاوي امارسها فقط للمحافظه علي صحتي ليس الا وانتهي الوقت وخرجت من البث ولكن الغريب انني لم استطيع الحصول علي البث فانا لستو ماهرا في الانسجرام انتظرت حتي يرسله لي وفي اثناء البث الغريب ايضا ان بعض الناس كانو يتصلون ليسالو علي اي قناه ستظهر اليوم ولكني لم استطع الرد عليهم والا انقطع البث . وبعد البث قمت بالاتصال عليهم وفهمتهم الامر وضاعت فرصتي في الحصول علي الفيديو من احد الاصدقاء فكلهم انتظروني علي شاشة التلفاز مثل المرة السابقة علي قناة المحور قلت انا من اخطاء فانا نسيت ان اوضح الامر لهم مسبقا ولم انشر الخبر الا متاخرا فانا قد نسيت ولكن اتاني فيديو البث المباشر لاعلامي الغلابه وشاهدته ولكني كنت حزين لاني لم اظهر في الفيديو فطريقته في العرض كانت بدائيه جدا ولكني لا استطيع ان اجعل شي يغير من مزاجي فيجب ان اكون متفائل للحرص علي كفائه جهاز المناعه فانا لم اتي الي هنا لاكون نجما ولا لبث الفيديوهات ان هنا من اجل العلاج والتعافي ولكني نسيت دوري الاساسي في رفع الروح المعنويه لدي اصدقائي فانا اصبحت ملهم لهم بسبب شجاعتي في تقبل المرض بدات افكر كيف افعل ذلك فكرت ان ازور صديقي مجدي واطمئن علي حاله طلبت من التمريض فوافق بشرط الاسرع بالخروج ذهبت اليه وسالته كيف حالك الحمد لله ولكني اتعرض الي حالات اغماء وصوتي يذهب ويعود فاحضرو لي سخان المياه وبعض المشروبات لشرب الكثير من السوائل الدافئه اتصل الشيخ ذين العابدين ذميلنا في العزل فطلبنا منه ان ياتي جلسنا ونحن محطاطين فنحن لا نعلم من منا قد يضر الاخر اتت الينا فكره ان نقوم بعمل فيديو انني مريض ولا استطيع الحراك من سريري واتوجع من الالم وياتيني صديقي مجدي كمال لزيارتي ويقول لي ان انهض واحارب المرض بالرياضه وانا ارفض في البدايه وهو يقنعني فانهض من علي سريري وانا اتالم وابدا في ممارسه التمارين فاجد انني متعافي وليس لدي ما يخيفني من المرض فهو فيديو حماسي كوميدي ستجدونه علي اليوتيوب باسم “من داخل العزل ولا اي مرض ممكن يهز ارادتنا” شاهدناه وضحكنا ثم عدنا الي غرفنا انا بدات بتعقيم نفسي وغسل يدي بالصابون وجلست انتظر العشاء والعلاج تناولت وجبتي ودوائي جلست قليلا فكرت في نتيجه التحليل التي ستظهر غدا قررت ان اقتل الوقت بالنوم اغلقت النافذه و الستاره وشغلت المكيف واطفات الانوار توجهت الي سريري وغرقت في النوم هل ستاتي النتيجة غدا وماهي النتيجة هذا ما سنعرفه غدا صباحا ان اطال الله بقائنا اترككم علي خير
يوميات بطل يتحدي كورونا… داخل عزل اسيوط
يوميات بطل يتحدي كورونا… داخل عزل اسيوط
بقلم احمد خلف اليماني رجعنا ومعانا الجزء الثالث من باقي الحكايه ( اوصلني دليلي للغرفه الخاصه بي في حوالي الساعه الثالثه والنصف من صباح يوم الاحد الخامس من ابريل اول ما فتحود الرجل الباب اول ما وقعت عليه عيني سرير واحد فهي غرفه فرديه وتلفاز متصل برسيفر وستاره اذن يوجد شباك خلفها فتحت الشباك وضعت حقيبه يدي في الدولاب الموجود في الغرفه فلم يكن معي غيرها استاذني دليلي في الانصرف بعد ان عرفني علي زر الطوارئ في الحمام الموجود في الغرفه ومشغل التكييف وزر طلب التمريض الموجود فوق السرير وقال لي سوف احضر لك الريموت لتشغيل التلفاز وعندها انا كنت متعب جدا فتوجهت الي الحمام وقمت بخلع ثيابي للاستحمام ولم ابالي بالبرد فالحمام به سخان كهربائي وقام بشغيله الرجل اثناء تعريفي لمكان زر الطواري وللاسف ارتديت ثيابي مره اخري بعد الاستحمام لانني ليس معي بديل لها بدات اشعر بالارتياح فليس لدي من يزعجني في الغرفه جلست علي الكرسي تفقدت هاتفي بعد رفعه من علي الشاحن هنا بدات المعاناه الخبر قد تم نشره لاني فتحت الهاتف وفتحت بيانات الهاتف بدات الاتصالات ابي اخوتي صرخات مدويه واهات احرقتني حتي اني كدت ابكي ولكن لم البكاء فانا صاحب الهم وانا اعلم بحالي من غيري والله اعلم مني بحالي صحه جيده وبنيه قويه جسد رياضي الي حد ماء بدات استجمع قواي بدات اهدائهم بدات بامي حتي اسكتها واضحكتها اقنعت ابي بصعوبه اني بخير فهو يحبني كثير حتي انه قال لي ساتي اليك الان ونسي رجله المكسوره ولم ينظر الي تاخر الوقت فالساعه حوالي الثالثه والنصف ليلا وما هو اصعب انه لايوجد احد يستطيع اخراجي اصلا من هذا المكان فهي كالمنشاءه العسكريه عير مسموح بدخول الاصحاء ولا خروج المرضي الا بعد الامتثال للشفاء او قرار من وزارة الصحه بنقل او غيره اقتنع والدي بصعوبه بعد ان وبخني لاهمالي الذي اوصلني الي ما انا فيه تحدثت من شقيقاتي الثلاث وزوجتي الحبيبه طمانتهم عن حالي حتي اني قلت لهم اني في اصح حالاتي اغلقت معهم بدا الاصدقاء في الاتصال رغم تاخر الوقت فما علمته ان شارعنا لم ينم في هذا الوقت سيد ابن عمي ماهر مصدوم عمرو ابن عمي شاكر و محمد ابن عمي رمضان وليد ابن عمي عيد مديح محمد والكثير كل الشارع بادر بالاطمئنان عبر الاتصال الهاتفي وانا اعطاني الله القوه للرد علي كل المكالمات ولم انم اصلا حتي الصباح فما السبب انه الفيس بوك جروب سمسطا دين وسياسه ماذا هناك دخلت علي الخبر الذي اكدت فيه اصابتي فوجدت عجب العجاب تحول الناس من مهاجمين لي ولاهلي بسبب نكران حالي الي داعين الله لي بالشفاء بدات اشعر بالراحه سبحان الله كيف لا ارتاح وكل الناس يدعون لي فان اصابتني دعوه احدهم فانا لا احتاج الي شي فتحت الثلاجه لاشرب وكانت المفاجاه لا يوجد ماء لم يكن غريبا فالثلاجه جديده ويوجد بها كتيب التعليمات جاء دور زر التمريض اتي احدهم سالتهو اريد ماء اجاب لايوجد ماء اشرب من الصنبور اجبت نعم فانا لم اشرب ماء الصنبور من حوال ٧ سنوات ولكن قلت حاضر ولكن اريد كوبا لاشرب فيه اجاب بيدك هكذا واشار بيده قلت نعم متهكما علي رده فقال هو المتاح هنا سالت ماذا يحدث غرفه جيده مجهزه بكل الامكانيات حرفيا كاني في فندق حتي اني تذكرت غرفتي في مستشفي دار الفؤاد فهي افضل مما رايت هناك وهنا سكت وقلت له شكرا فانصرف صليت الفجر وانا قررت عدم الشراب حتي ياتي كوب احدهم يطرق الباب من اتت وجبه الافطار الساعه الخامسه صباحا وانا اتدور جوعا فاكلت واثناء تناولي الطعام اتي العلاج وهو عباره عن حبتان وكبسوله صفراء ولا اعرف ما هذا وعندي مقوله اعمل بها عندما يكون الامر جديد (هو انا هعرف اكتر منهم) وتناولتهم بدون ماء ولا تسالني كيف مرار السنين جلست للرد علي المكالمات حتي اني تعبت من حمل هاتفي فقمت بتوصيل سماعه البلوتوث واكملت ارقام غير مسجله كثيره انا فلان وانا فلان بدات اسجل الارقام وضعت رقمي علي الفيس بوك فقد طلبه مني اكثر من شخص زادت الاتصالات اكثر من مصر و السعوديه و الامارات من ومن ومن وانا اسجل مع اني لا اعرفهم فقط الصله بيني وبينهم انهم مصريين واتي الالهام من عند الله في اتصال اجبت من المتصل قال انا الكابتن عيد سليمان وبعده الكابتن محمد علي من الكابتن بطل رجب من كابتن علي حسن والكل اجمعو علي العوده الي الرياضه قلت نعم هي الرياضه ولكن كيف وانا مريض ولي فتره بعيد والترهلات تلتف حول بطني سمعت صوتا الله اكبر اذان الظهر توضات صليت وانا علي سجادتي بعد الصلاه والتسبيح اخذت وضعيت التمرين وقمت بالعد وهنا كانت المفجاءه ٢٥ عده ضغط بدون تعب اخذت هاتفي ضبطه قمت بتوثيق التمرين فيديو وقمت بالبث علي الفيس بوك فاذا بالفيديو يحقق مشاهدات غريبه لم اتوقعها نادي شباب مركز سمسطا اخذ الفيديو ومنتجه ووضعه علي صفحته وارسل الي الرابط مستر احمد شعبان وانا اشاهد عدد المشاهدات في تزايد وانا في استغراب دخل الطبيب كيف حالك الحمد لله بخير قام الطبيب بقياس الضغط ودرجه الحره وضربات القلب ونسبه الاكسجين طمئانني سالت مانتيجه الاشعه المقطعيه قال عندما تاتي هنبلغك بالنتيجه انصرف عدت الي هاتفي شعرت بالجوع احضرت التمريض سالت متي سياتي الغداء قالو لما ياتي سنحضره قلت الساعه الثالثه ظهرا ولم ياتي قالت ثوف اسال لك وانصرفت كانو مازالو بداخلهم خوف منا ويبتعدون عنا ويحافظون علي مسافات اكثر من الطبيعي فهم ثالث يوم لهم في العزل وهناك رهبه بداخلهم المرض خطير ومجهول الي العالم فكيف لا تخاف قاطعني اذن العصر صليت وقمت بالتمرين وانتظرت لم ياتي الغداء والساعه الرابعه وعند الساعه الخامسه والنصف تقريبا اعلنت التمرد احضرت التمريض وقمت بحيله مضحكه ضغطت زر طلب التمريض القيت راسي علي الكرسي دخلت الممرضه تحدثت بصوت ضعيف ساموت من الجوع لم يقتلنا الفيروس ستقتلونا من الجوع انصرفت مسرعه وانا فعلا كدت ان اغيب عن الوعي احضرت هاتفي كتب علي الفيس بوك فهو منبري الي الخارج الان اغيثونا لم ياتي الطعام سنموت جوعا فاذا بالتعليقات تنهال علي والاتصالات حتي اتصل بي الاستاذ حسام ابو زيد لاجل اخباري بانه اتصل بمامور ملوي لحل المشكله توجه مامور ملوي الي العزل وتم حل المشكله واتصل بي الحج محمد الشريف وبعده السيد المستشار وائل محمد الشريف لاطمئنان عن حالي شكوت له من عدم توافر الماء فقام بالاتصال بصديقه المستشار اياد عبد الحكيم في ملوي فلم يتواني و احضر علي حسابه اربع كرتونات مياه وتم توزيعها علي المستشقي وكان من نصيبي زجاجه هنا لم اصدق نفسي وشربت اخير بعد صيام اليوم عن الطعام
يوميات بطل يتحدي كورونا… داخل عزل اسيوط
اهلا بيكم يلا بينا نعرف ايه اللي حصل بعد كده اغلقت هاتفي ونمت حوالي عشر دقائق واذ بهاتفي يرن من المتصل مديري بالعمل اهلا كيف حالك اجبت الحمد لله سالني هل يوجد احد بجوارك اجبت نعم قال اختلي بنفسك واسمع مني قلت هات قال لي اسمع يا احمد انت رجل مؤمن ويجب ان ترضي بقضاء الله قلت ما الخبر قال نتيجتك خرجت وتحليلك موجب اي انت مريض بالكورنا فاجبته كيف خرج التقرير قبل اوانه فابلغوني ان ميعاده غدا الساعه الثانيه فاجاب سوف ادقق في الامر وابلغك فمديري شخص ودود وهو بمثابة اخ كبير لي اغلقت الهاتف والطريف في الامر اني بعد هذا الخبر المفجع نمت ولم ابالي وبعد مرور ساعه واربعون دقيقه ايقظوني من النوم نظرت حولي فوجدت طاقم التمريض ومعهم نتائج التحليل وملابس غريبه بدا الاستاذ طلب دهشان اعطائي كمامه فقلت انا ارتدي واحده فقال لي ارتديها فوقها قلت ما الخبر اجاب لا شي ستذهب الي بني سويف لاجراء اشاعه مقطعيه وهنا ارتسمت علي وجهي ابتسامه لا اعرف مصدرها هل هل شعور ما قبل الجنون ام هو ثقه بالله لا اعرف ولكن اكمل الاستاذ طلب ارتدي هذه الستره فارتديتها وبدات الممرضه امال بربط احزمة الستره اخذت اشيائي وودعت صديقي احمد صابر وطلب احمد وتوجت الي الاسنسير الذي ركبته بمفردي لانهم مرعوبين مني ونزلت الي الدور الارضي فوجدت سياره اسعاف وحولها اناس يلبسون ثياب لا يظهر منهم الا اعينهم من خلف القناع ورغم ذلك هم بعيدين عني بحوالي مترين علي الاقل وركبت السياره لوحدي لم يركب معي احد بداء القلق ينتابني لاني تاكدت اني ذاهب الي العزل ولا يوجد لدي شك في هذا اتصل بي صديقي محمد مصطفي وقال لا تحزن ان شاء الله خيرا فابتسمت وقلت ان شاء الله ضحكنا قليلا واغلقت وقمت بتشغيل مشغل الموسيقي فاذا بخطبه تعمل وهي عن الموت فابتسمت حتي هاتفي علم بحالي حتي اني بدات اندمج ونسيت ما انا فيه حتي اتي هادم اللذات ورن احدهم وقال لي ان الفيس بوك ممتلئ باخبارك قلت عن ماذا يتحدثون اجاب انك ايجابي وذاهب الي العزل قلت يا ويلي كيف علمو بهذا حتي اني لم اعلم لولا اتصال مديري فاجبته سوف ارد عليهم وقلت في نفسي كيف ارد وان مايقولونه هو الحقيقه فلم اعتاد علي الكذب فكرت في فكره ان اتحدث مع صاحب المجموعه ان يوقف نشر المنشور حتي الصباح حتي امهد الامر الي ابي المكسور ساقه وامي كبيره السن وزوجتي الحبيبه واخوتي الاناث فاجاب الاستاذ احمد شمعه لا استطيع ولكن اعلم انهم سيعلمون بالامر الان او غدا ابدا انت باخبارهم افضل فكرت قليلا واخذت قراري يجب ان اخبرهم كتبت الخبر ولكن هاتفي كان بطاريه اوشكت علي النفاذ انتظرت حتي وصلت الي المستشفي سالت اين انا هل وصلنا ١٥ مايو اجاب لا انت في مستشفي عزل ملوي استغربت وقلت في المنيا اجاب نعم ولكن ما ادهشني هو من حولي يرتدون ملابس غريبه لا يظهر منهم اي شي حرفيا الذكور كالاناث لا توجد معالم فقط يشيرون الي اذهب من هنا ومن هناك حتي وصلت امام غرفه الاشعه المقطعيه بحثت عن مصدر للطاقه فوجدت احدهم قريب مني وضعت الهاتف علي الشاحن قمت بنشر الخبر ولكن يا للاسف لايوجد تغطيه للشبكه سالت احد العاملين قال هذا الدور الارضي لاتوجد به شبكه انتظر حتي تصعد الي غرفتك تركت هاتفي وانتظرت حتي اتي الدكتور وضعوني علي سرير متحرك ملحق بجهاز الاشاعه وقالو لي نفذ الاوامر التي ستسمعها وانت بالداخل كان جهاز ماركه معروفه وهو حديث جدا قمت بالامر كما طلب مني انتظرت حتي اخرجوني من داخل الجهاز واحدهم كان دليلي حتي وصلت للغرفه الخاصه بي وهنا كانت المفاجاءه • (انتظرونا حتي نعرف ما هي المفاجاءه)
يوميات بطل يتحدي كورونا… داخل عزل اسيوط
بقلم احمد خلف اليماني حكايتي مع كورونا الحكايه من البدايه انا موظف في القطاع الخاص وكنت اعمل بنظام الورادي وفي يوم الثالث والعشرون من شهر مارس ٢٠٢٠ اليوم قبل الاخير من الورديه النهاريه شعرت بالتعب الجسدي والارهاق حتي انني لم استطع الوقوف ابلغت مديري مستر رجب بذلك فنصحني بزيارة الطبيب الموجود في العمل فتوجهت اليه مسرعا وقام باعطائي الدواء علي حسب الاعراض الي اشعر بها وهي تعب في كل جسدي ودرجه الحراره المرتفعه وقمت باخذ العلاج وبدات في التحسن الي انني لم اصل الي مرحله الشفاء التام وبعد انتهاء يومي في العمل توجهت الي المنزل وقمت باخذ علاج اخر للبرد كان عندي بالمنزل وهو الكونجستال وذهبت الي فراشي وعندما نهضت في اليوم التالي كنت اشعر بالتعب الا اني قاومت وذهبت الي العمل واثناء عمل اختبار الحراره اليومي الذي يتم عمله خارج العمل درجه حرارتي كانت طبيعيه ودخلت الي عملي وبعد مرور حوالي ساعه بدا التعب في الازدياد ولم استطع المقاومه ذهبت الي الطبيب واعطاني الدواء ولكني قررت مغادره العمل وقمت باخذ اجازه نصف الباقي من اليوم وتوجهت مسرعا الي المنزل وفي طريقي الي المنزل توجهت الي صديقي الدكتور مدحت في الصيدليه وشكوت اليه الحاله التي وصلت لها فاعطاني دواء سحريا هو عباره عن اتنين من الحقن قمت بخلطهم وانا من قمت بحقن نفسي بهم فانا ماهر في ذلك وقمت بالذهاب الي الفراش ونمت وانا غارق العرق من تاثير الدواء وقمت في اليوم التالي كاني كنت في كابوس وانتهي كل التعب زال نهائيا الا ان هذا اليوم الخامس والعشرين من مارس كان يوم صعب سمعت طرقات الباب من الطارق فاذا باختي سالتها ماذا حدث قالت ابيك وقع له حادث اثناء السير الي العمل بالدراجه خرجت مسرعا ونسيت الكمامه في المنزل وصلت الي مان الحادث واتت سياره الاسعاف واخذت ابي الي المستشفي العام بسمسطا وتم عمل الاشعه علي قدمه المكسور الا انه كان مستعجل من شده الالم فذهبنا به الي دكتور العظام وتم عمل الجبيره وعدنا الي المنزل بعد الاتفاق علي العمليه في اليوم التالي الخميس السادس والعشرون في مستشفي الزهراء بني سويف توجهنا الي المستشفي وارتديت كمامتي لاخذ الاحطياط وتم اجراء العمليه وتركيب الشريحه والمسامير وعدنا للمنزل في نفس اليوم وفي يوم الاحد التاسع والعشرون ذهبنا به الي مستشفي الهلال بني سويف لعمل الاجازه وفي ذلك اليوم اطررت لاستخدام السلم وهنا بدا يظهر التعب علي مره اخري صعوبه التنفس بعد النزول والصعود علي الدرج وبدات احس بالاحتقان والسعال لم اكن مهتما حينها الا بقضاء المهمه التي جئنا من اجلها واخذنا الاجازه وذهبنا الي مكان عمل والدي وقمنا بتسليم الاجازه وركبنا السياره عائدين الي المنزل في يوم الاثنين الثلاثون من مارس اخذت علاج الاحتقان وزال الاحتقان تماما ولكن في يوم السبت الموافق الرابع من ابريل جاءت الي منزلي مسؤله الصحه الدكتور رشا والي جانبها الاستاذ محمد كمال لتسالني عن حالي فاجبتها اني بخير الا انها اشارت الي السعال فاجبتها اني بخير فهي متابعه لحالتي من يوم الخميس المنصرم فعرضت عليا الاسراع في التوجه الي المستشفي للاطمئنان علي حالتي وتم ابلاغ المستشفي اني مخالط لحاله ايجابي فزميلي في العمل سقط من التعب وبعد تشخيص حالته وجد ان حالته ايجابي وتم تحويله الي العزل وتم الابلاغ عن كل المخالطين وانا منهم توجهت الي المستشفي انا وزميلي احمد وطلب تم استقبالنا علي باب المشفي انا وزميلي واعطائنا الكمامات وقمنا بارتدائها ودخلنا وتم توقيع الفحص علينا من دكتور الطواري وبعد قليل اتي الدكتور عمر الخواجه مدير المستشفي شخصيا لتوقيع الكشف وذهبنا الي الدور المخصص للعزل وتم اخذ العينات وانتظرنا النتيجه في قسم العزل بالمستشفي كنا ثلاثه كل واحد في غرفه لوحده الي ان زاد العد فاصبح اثنان في الغرفه ابلغونا اننا محجوزون حتي تاتي النتيجه واشتري لنا محمد جمال زوج اختي الصغري طعاما من الخارج وادخله لنا احد العاملين في العزل وقمنا بتناول الطعام وانتظرنا النتيجه وبدات الشائعات في الانطلاق يوجد حالات في عزل سمسطا فقمنا بالرد علي اصحاب المنشورات وطمئناهم علي حالتانا وطلبنا منهم الدعاء لنا واتت نتيجة تحليل الدم وكانت الكل سلبي بما فيهم انا فقالو لنا يجب ان ننتظر نتيجة المسحه PCR وهي الاهم لانها توخذ من الفم والانف فانتظرنا حتي جائت النتيجه نكمل القصه في اليوم التالي انتظرونا فالاحداث كثيره