أخبار عاجلة

يوميات بطل يتحدي كورونا… داخل عزل اسيوط

بقلم احمد خلف اليماني

الجزء التاسع من حكايتي ” استيقظت من النوم في اليوم التالي الموافق التاسع عشر من ابريل صليت الفجر قبل شرق الشمس بنصف ساعه وجلست انتظر اول صباح في اسيوط واول شروق للشمس اراه من بلكونة غرفتي الجميلة وتشرق الشمس ويسطع الضوء الذهبي وان اجلس علي الكرسي واحتسي كوبا من الينسون الدافئ واتابع الاخبار علي الفيس بوك وجدت من يشتكي من انتشار الفيروس وازدياد المصابين وارتفاع الوفيات حول العالم بدات انظر الي الوجه المشرق من اليوم ايقظت صديقي عبد الرحمن وصديقي زين جلسنا تحت اشعه الشمس الذهبيهة ونستمتع بضوئها حتي بدات الحراره تذداد دخلنا الي غرفنا واخرجنا البطانيات للتهويه سمعت طرقات الباب تفضل اذ به احد طاقم التمريض يحضر وجبه الافطار وهي عباره عن بيضه وعلبه جبنه وعلبه مربي صغيره وباكو طحنيه واثنين كايزر وعلبه زبادي وزجاجه ماء صغيره ومثلثي جبنه وفتلة شاي وكوب ورقي وضعت الوجبه علي المكتب وبدات اتناولها وبعد ان انتهيت بقليل سمعت طرقات الباب من الطارق دخل الطبيب اتي وقت الاختبار اليومي وهو كالاتي قياس للضغط ونسبه الاكسجين وضربات القلب وطمانني الطبيب الحمد لله كل شي طبيعي ثم سالني هل تشتكي من شي قلت لا الحمد لله انا بخير فقال لي هل تحتاج الي شي نحضره لك من المنزل؟ اجبت المنزل بعيد فقال وليكن اطلب ما تريد ونحضره لك قلت شكرا ولكن انا احتاج الي شي ضروري. ماكينه حلاقه وقصافه اظافر، لان لدي ظفر من اظافر قدمي اليسري بها ظفر غائر يغرس في اللحم انا تركته بدون تقصير قال ان شاء سنحضرها لك ودعني وانصرف بعد ان كتب طلباتي في الورقه التي يحملها في يده جلست الي جوالي اتصفح المواقع فلم اجد شيا يجذب اهتمامي نزعت التيشرت الذي البسه ووضعت الهاتف علي وضع تصوير الفيديو وبدات اتمرن نعم انه وقت التمرين وفي هذا اليوم مارست تمارين الاحماء وتمارين الضغط والبطن واستمر وقت التمرين ثمانيه وعشرون دقيقة متواصله بدون ارهاق او تعب ولا اقصد تعب التمرين اقصد تعب من الفيروس او احساس بضيق التنفس وما الي ذلك من الاشياء التي يتحدث عنها الاطباء في مصابي فيروس كورونا وبعد ان انتهيت ذهبت للاستحمام وغسل ثيابي وارتديهم مره اخري وعدت الي غرفتي بعد ان توضات صليت الظهر علي الفوطه التي كانت معي ارسللتها لي زوجتي الحبيبه في اليوم الاول ومن يومها وهي سجادتي للصلاه وبعد ان صليت قمت بنشر بوست علي الفيس بوك لقراءه القران وبدات اقراء حتي اتت وجبه الغداء وهي عباره عن ثلاثه صوابع كوفته وارز وخضار ورغيفي عيش بلدي تناولت طعامي وحبتي الدواء وهما عباره عن فيتامين سي وفيتامين دال واحضر لي الممرض زجاجه دواء مضاد للسعال قلت له لا اشتكي من السعال اجابني كتبها لك الطبيب قلت حاضر اتصلت بصديقي عبد الرحمن وسالته عن الدواء فقال لي انه يساعد علي النوم فقلت نعم اغلقت مع صديقي وشربت ربع الزجاجه ونمت طويلا حتي الساعه الخامسه ونصف عصرا توضات وصليت العصر وجلسنا نتحدث حتي اذان المغرب صلينا المغرب وجلسنا في البلكونه نتناول اطراف الحديث مابين ماحدث في ملوي وهل كان الاهمال هو سبب رجوعنا الي ايجابي ام التحليل لم يخرج اصلا وقالو لنا ذلك لنذهب الي اسيوط احترنا ولم نستقر علي راي فنحن لم نعلم اين الحقيقه سمعنا اذان العشاء توضانا وصلينا العشاء وجلسنا نكمل الحديث ونتناول المشروبات الساخنه اتانا عبد الرحمن بفكره وضع العسل مكان السكر فالعسل، فيه شفاء للناس، فعلناها من اجل سرعه التعافي وكنا كلما علمنا شياء يساعد فعلناه بدون تردد حتي بدانا نشعر بالتعب دخلنا الي غرفنا جلست علي السرير وتناوت هاتفي للرد علي مكالمه قبل النوم من المتصل زوجتي الحبيبه تحدثنا كثيرا وتكلمت مع اولادي كثيرا وسالت ندي عن ما تحفظ من القران وبدات اسمع لها السور وهي تقراء وانا اصحح لها حتي انهينا المكالمه جلست اشاهد فيديو كوميدي بدات اشعر بالنعاس اغلقت الهاتف وضعت راسي علي وسادتي وغرقت في النوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى