كتب/ مصطفى حماد
اكد الدكتور احمد عمر هاشم استاذ الحديث ورئيس جامعة الأزهر الاسبق انه لا علاقه اطلاقا بين ما يحدث في سوريا من معارك ومشاركه السلاح الجوي الروسي في الحرب الدائره وحديث الرسول صلي الله عليه وسلم عن ابو هريره – رضي الله عنه – انَّ رسول الله -صلي الله عليه وسلم- قال:«لاتقوم الساعه حتي تنزل الروم بالاعماق – او بدابِقَ – فيخرج اليهم جيش من المدينه من خيار اهل الارض يومئذ ، فاذا تصافوا ، قالت الروم : خلوا بينا وبين الذين سُبُوا مِنَّا نقاتلْهم، فيقول المسلمون: لا والله، كيف نُخَلِّي بينكم وبين اخواننا ، فيقاتلونهم ؟فينهزم ثُلُث ولا يتوب الله عليهم ابدا، ويُقتَل ثلثُهم افضل الشهداء عند الله ، ويفتتح الثلث، لا يُفتَنون ابدا ، فيفتَتحِون قسطنطينيه ، فبينما هم يقتسمون الغنائم، قد عَلَّقوا سُيوفَهُهْم بالزيتون ،اذ صاح فيهم الشيطان : انَّ المسيحَ الدَّجَّالَ فد خَلَفَكم في اهاليكم، فيخرجون ، وذلك باطل ، فاذا جاؤوا الشام خرج ، فبيناهم يُعِدِّون القتال ، يُسَوُّون صفوفَهم ، اذا اقيمت الصلاه ، فينزل عيسي بن مريم ، فامَّهم ، فاذا راه عدو الله ذاب كما يذوب في الماء فلو تركه لا نزاب حتي يهلك ، ولكن يقتله الله بيده -يعني المسيح- فيريهم دَمه في حربته ». اخرجه مسلم.
واضاف هاشم ان هذا الحديث
يتحدث عن اشياء ستحدث في نهايه الزمان وليس هذا وقتها لافتا الي ان الناس تريد ان توظف الاحاديث وكلام الله عز وجل في اي حدث وهذا خطا كبير قد يترتب عليه فتنه ونتائج نحن في غني عنها وليست في صالح الاسلام والمسلمين.
واستدل هاشم بما حدث في الولايات المتحده الامريكيه في هجمات سبتمبر الارهابيه عندما ربط بعض العامه من الناس بين اسم الشارع الذي شهد الاحداث والايه الكريمه في قوله تعالي في سوره التوبه ” افمن اسس بنيانه علي تقوي من الله ورضوان خير ام من اسس بنيانه علي شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم
