كتب : محمدالعوضى
أوضحت دراسة أجراها مركز السموم بكلية الطب بجامعة الأزهر أن نسبة العرق الطبيعيه التى يفرزها الجسم تخلصه من السموم الضاره الناتجه عن الكربون الموجود فى الهواء بسبب الثوره الصناعيه وثورة الإتصالات وحرق النفايات المضره بصحة الإنسان فإذا كان الإنسان يمارس الرياضه أو يسير كثيرآ فى حرارة الشمس أويبذل مجهود كبير أثناء العمل الشاق فمن الطبيعى أن يكون إفرازه للعرق أكثر لذلك عليه أن يعوض نسبة الفقد لهذا العرق بشرب المياه والعصائر الطبيعيه أما إذاكانت نسبة العرق كبيره ولا يتعود عليها الشخص وبدون أى مجهود فإنما يدل ذلك على وجودخلل فى إحدى الغدد المسئوله عن هذه المشكله ويعرض نفسه على أحد المختصين فى هذا المجال وفى كلتا الحالتين لابد من تعويض الجسم عن نسبة الفقد سواء أكانت كبيرة أو صغيرة حتى لايفقد الجسم توازنه أو يصاب بالجفاف
