كتبت : سارة حمدى
فى جولة خاصة لـ” العالم الحر” فى العام الدراسى الجديد ،حالة فراغ تامة فى السوق التجارى للإدوات المدرسية
“بالفجالة”
حيث توقفت حركه الشراء والمواطنين بين غلاء الأسعار و تلبية مطالب ابنائهم ، أسئلة تطرح نفسها على الساحة وعلى المسؤلون الإجابة , هل الغلاء سببه ارتفاع سعر الدولار ام هل هذا نتاج التغيب الرقابى على أصحاب المصانع كما يقال ؟ المواطن يتسائل والبائع يتسائل .. إلى أين ؟
ذكر الحج إسلام عودة :. أحد البائعين ، بإن الحاله الإقتصاديه فى البلد هى العامل الأول لإرتفاع الأسعار ، وأن الخامات فى السوق المصرى تتزايد أسعارها من عام للآخر
والإرتفاع الباهظ فى الأسعار، لم يترك فرصه للبائع الربح ، والتجاره خسارة لا بيع ، و البائع لا يستطيع
أن يسدد ثمن البضائع ولا يمتلك القدرة على الدفع ” للصبية” التى تعمل معه لانه لم يجنى ثمن البضاعة
قال محمد حسن صاحب أحد النصبات لبيع الحقائب”، إنه نزل للسوق بهدف التجارة و لكنه خسر أكثرمن مكسبه أضعاف ، فحركة المبيعات فى حاله من الركود والسبب الرئيسى هو الحالة الإقتصاديه للبلد والتداخل بين الاستعدادات للعيد والعام الدراسى الجديد كان أحد العوامل التى أحدثت ضغط على المواطن البسيط ف أصبح لا يلجأ لشراء الاحتياجات الاساسية فقط فأصبحت الدراسه أدنى الأولويات .
كما أوضح ، أحمد صقر:. صاحب أحد المكتبات ، لبيع الكتب والأدوات المدرسيه إنه يعانى من غلاء الأسعار هذا العام بنسبه 15 % كحد أدنى ، وهذا يؤثر سلباً ، فى ظل وجود عدم توافق بين سعر السلع ودخل المواطن وبالتالى يؤثر على البائع لإنه يضطر لشراء الأدوات والتى من المفترض آن تباع فى مدة محددة ولكن يحدث العكس مما أثر على قلة إقبال أولياء الأمور
أكد يوسف نعيم ، أحد بائعى الأدوات المدرسية بأول شارع الفجالة، أن حركة البيع قلت عن العام الماضى بنسبة كبيرة جداً؛ بسبب ما تمر به مصر من أحداث سياسية، مشيراً إلى أن هناك زيادة كبيرة فى الأسعار من المصانع الموردة والمستوردين، مضيفاً أن الأسعار زادت على الضعف حيث زاد سعر أحد الكشاكيل ال60 من 10 جنيهات إلى 17 و الكشكول ال 80 من 12 الى 17جنيها،والكشاكيل ال100 من 15 الى 17 جنيه للدستة “6 كشاكيل فقط “
وقال اسامة امام احد بائعى الادوات المدرسية بالفجالة ان اسعار الاقلام الرصاص تبدأ من 3 الى 36 جنيهات والاقلام الرصاص من 8 الى 25 جنيه
.
وقال ممدوح الصقر، إن أولياء الأمور الذين كانوا يأتون فى العام الماضى لشراء مستلزمات العام الدراسى حتى نهايته، يأتون الآن لشراء المستلزمات الاساسية فقط؛ بسبب غلاء الأسعار، وأشار إلى أن غلاء الأسعار أثّر عليهم كتجار قبل أن يؤثر على المشترى، وإنه اكتشف أن هناك بعض المنتجات تخسر أثناء بيعها بعد أن قام بعملية الجرد فى نهاية الأسبوع.
من جانبه، قال محمود عفيفى، بائع شنط مدرسية بمنطقة الفجالة، إن نسبة الإقبال على شراء الشنط أصبحت شبه منعدمة، وعلق على قلة الإقبال قائلاً: “حالنا وقف يا بيه”، وقال إن أولياء الأمور يأتون فقط لمشاهدة الشنط المعلقة على واجهة المحل دون حتى أن يحاولوا الاقتراب منها فالكل يعتمد على شنط العام الدراسى القديم وإصلاحها فى حالة تعرضها لأى تلفيات تفاديا للاصطدام بالأسعار المرتفعة التى وصلت من 85إلى 300 جنيه للشطنة الواحدة.
