الثقافة

مابين صمتى وشفائى

بقلم: زينب عبده

مابين صمتى وشفائى مابين ورقة وقلم ايقنت انه ضاع من عمرى الكثير والكثير حتى تعلقت على ضفائر خواطرى اشعارى فى لغة الصمت كل كلمة كلامى وفى ترنيمة محرابى كل دعائى حملت على اجنحتى خوفا ورجاء وطرت فى اعناق السماء واخترقت الحجب والفناء وسبحت داخل الخوف قبل الرجاء فوجدت انوار العطاء بمدد من رب السماء ونادانى معشوقى ولفلف اشلائى بمسك من رجاء عاشقة انا اذوب فيه واعتصر خمر الحب ولاابوح به الا لرب السماء فيولد منى جنين الصفاء فياخذنى من عالم الفناء الى عالم البقاء يحلق بى فى رحاب الملكوت الاعلى تحليقا يشدو بالارواح الى عالم الافراح وحروف ترابيه تترجمها معانى سماويه تعانق اجذاء الروح ثم تعتلى السحاب لتعود من جديد مع الاثير الى الفؤاد تعيش فينا كما يعيش الحى فى الميت .فتسمع انات القلوب ودموع الواجدين وضراعات التوابين على اعتاب مجيب الدعاء وسامع النداء وقابل التوب الرحمن الرحيم ..اااااااه حبيبى ياالله

 

زر الذهاب إلى الأعلى