كتب محمد رفعت
من خلال اللقاء مع المنسق العام لجبهه كشف الفساد صرح لنا محمد عيسى ابوعيطه أن المرحلة التى نعيشها الآن مصر والتى تسعى فيها القيادة السياسية نحو تحقيق نهضة حقيقية فى شتى مجالات الحياة تتطلب إجراءات أكثر حزما مع الفاسدين ومع كل من تسول له نفسه العبث بمصالح الشعب
حيث دعت جبهة كشف الفساد خلال اجتماع المجلس التنفيذي علي لسان المنسق العام للجبهة محمد عيسي أبو عيطة الحكومة وأجهزة الدولة علي ضرورة تنفيذ تعليمات الرئيس السيسي بسرعة تطهير مؤسسات الدولة من الفساد
كما يؤكد محمد عيسي أبو عيطة أنة منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم في البلاد وهو يعلم جيدا أنة سيخوض حروبا شرسة والتى اخطرها حربة ضد الفساد المتغلغل في مفاصل الدولة
فبعد أن أطمئن الرئيس السيسي أن حربة ضد الأرهاب قد أتت بثمارها وقد أوشكت علي الأنتهاء بفضل قيادة حكيمة وتكاتف جموع الشعب المصرى معة ضد هذه الحرب أنتقل الرئيس السيسي إلي جولة أخرى من الحرب لا تقل أبدا أهمية وخطورة من حربة ضد الارهاب وهى حربة ضد الفساد حيث قال الرئيس خلال الاحتفال بالعيد الذهبى لهيئة الرقابة الإدارية «أنا لست صاحب مصلحة إلا فى أن تكون مصر هى الدولة الأولى عالميا فى مكافحة الفساد» كما أكد سيادتة علي أن مكافحة الفساد لا تكون إلا بالقضاء على الفقر والمحسوبية وترسيخ العدالة.
كما يسعى سيادتة جاهدا من أجل إعادة الدولة القوية التى ستضع مصر فى حجمها ومكانتها الطبيعية التى تستحقها سواء على المستوى المحلى أو الإقليمى أو العالمى.
والأن يقود الرئيس عبدالفتاح السيسي “ثورة التصحيح الجديدة” للقضاء على الفساد. كما أن الشعب المصري كله يدعم الرئيس ويقف وراءه من أجل تطهير البلاد من الفساد والمفسدين وهنا تشدد الجبهة علي ضرورة اصطفاف الجميع حتى يقتلع السيسي جذور الفساد مهما كانت مناصب الفاسدين أو قوتهم
أن قضايا فساد وزير الزراعة والإعلامي المزيف محمد فودة وحمدي الفخراني ، ما هي إلا خطوة أولى في طريق طويل لكبح جماح هذا السرطان المستشري في جسد الوطن حتى يقتلع السيسي جذور الفساد مهما كانت مناصب الفاسدين أو قوتهم
كما تطالب جبهة كشف الفساد بضرورة إجراء تعديل وزاري عاجل وفوري، وتقديم الوزراء المقصرين والذين تحوم حولهم الشبهات للمحاكمة
