الأدب و الأدباءمنوعات ومجتمع

أدمنت حبها فعل لى من شفاء

كتب / محمد عطية
وصلتنى رسالة من شخص فى قريتنا وعندما كنا فى الأبتدائية أحببت زميلة لي في المدرسة وبدأ هذا الحب يكبر بداخلي لدرجة أني أصبحت مريضًا بحبها ولكني لم أجرؤ على البوح لها بمشاعري واستمر هذا الأمر حتى انتهاء المرحلة الثانوية ولأنها كانت متفوقة دراسيًّا فقد التحقت هي بإحدى كليات القمة وسافرت أنا لأكمل تعليمي بإحدى الكليات بالقاهرة ومنذ لحظتها أحسست أني أقل منها لأني لم ألتحق بكلية من كليات القمة مثلها فاخرجت فكرة تقدمي لخطبتها لكنها أبدًا لم تفارق حنايا قلبي وبمرور الأيام تقدمت لخطبة أكثر من فتاة ولكن ظل حب فتاتي الأولى يلازمني وهو ما تسبب في فشل علاقتي بأي فتاة قبل ان تبدأ كوني أقارنهم بها فترجح كفة حبيبتي، ومنذ وقت قريب سمعت من أحد المقربين أنها لم تتزوج حتى الآن وهو ما شجعنى على محاولة الوصول إليها بأي طريقة والتحدث معها وبالفعل تحدثت إليها لعدة أشهر محاولًا إظهار حبي لها وصدق مشاعرى لعلها تعطيني الضوء الأخضر لخطبتها ولكنها بدلا من ذلك قامت بصدي وهو ما جعلني أتشكك بوجود شخص آخر في حياتها ولكني علمت بعد ذلك أنها تعانى من مرض يحتاج علاجه لفترة طويلة وهو سر رفضها لكل من تقدم إليها خوفًا من إحساسها بالشفقة من الآخرين.
ماذا أفعل الآن وأنا أحبها حتى وهي مريضة فأنا مستعد للتضحية من أجلها بروحي كيف أقنعها بحبي لتوافق على الارتباط بي؟

رد : محمد عطية

ذكرتني كلماتك بتلك الأبيات ” لَنْ تَستطيعَ سِنينُ البُعْدِ تَمنَعُنا إنَّ القُلوبَ بِرَغْمِ البُعدِ تَتَّصِلُ لا القَلبُ يَنسَى حَبيبًا كَانَ يَعْشَقُهُ ولا النُّجومُ عَنِ الأفْلاكِ تَنْفَصِلُ”.

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر
زر الذهاب إلى الأعلى